بالصور.. إغلاق قسم الطوارئ بمستشفى القصر العينى لليوم الثانى.. أهالى مصاب بطلق نارى اعتدوا على الأطباء وحطموا قسم الاستقبال بعد علمهم بوفاته.. عميد كلية الطب يطالب بالحماية من قبل قوات الشرطة

الأحد، 08 ديسمبر 2013 10:51 م
بالصور.. إغلاق قسم الطوارئ بمستشفى القصر العينى لليوم الثانى.. أهالى مصاب بطلق نارى اعتدوا على الأطباء وحطموا قسم الاستقبال بعد علمهم بوفاته.. عميد كلية الطب يطالب بالحماية من قبل قوات الشرطة قسم الاستقبال بالقصر العينى
كتب وائل ربيعى وهانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من الاستياء بين أهالى المرضى بمستشفى "القصر العينى" التعليمى، بعد إغلاق قسم الطوارئ بها أمام معظم الحالات العاجلة التى تأتى كل دقيقة تقريبًا لتلقى الرعاية الطبية بالمستشفى، التى اشتهرت بكونها الملجأ الوحيد للمرضى الفقراء على الرغم من سوء الخدمات بها إلى حد ما.

وبدأت المشكلة بعد أن تسلم قسم الطوارئ بمستشفى القصر العينى التعليمى، حالة إصابة بطلق نارى بالبطن بعد مشادة وقعت فى ليلة عرس بإحدى المناطق الشعبية المجاورة للمستشفى.

ولم يمر الوقت طويلا إلا وخرج أحد الأطباء على أهالى القتيل وأخبرهم أن المصاب قد وافته المنية، وأذهلت الصدمة أهل القتيل ودفعتهم لتحطيم معدات قسم الطوارئ واقتحام غرف العناية المركزة، مما هدد سلامة متلقى العلاج وأصحاب الحالات الحرجة بتلك الغرف، الأمر الذى دفع إدارة المستشفى إلى إخلاء قسم الطوارئ بالكامل ونقل الحالات الحرجة إلى غرف عادية فى الطوابق العلوية للمستشفى وإغلاق القسم بالكامل.

واتخذ الدكتور حسين خيرى، عميد كلية الطب بجامعة القاهرة، قرارًا بإغلاق استقبال مستشفى قصر العينى القديم، بسبب عدم وجود تأمين من جانب الشرطة وتعريض حالة الأطباء للخطر، وطالب خيرى بتوفير عربات شرطة، وخدمة تأمين للأطباء الذين تعرضوا للخطر، من قبل أهالى المريض إثر وفاة أحد المصابين داخل العناية المركزة.

وقال الدكتور عمرو ذكى، بقسم الطوارئ، إنه فى تمام الساعة السادسة صباحًا دخل شخص مصاب بطلق نارى، وكانت حالته متدهورة، فتم نقله إلى غرفة العمليات مباشرة، فتوقف قلبه قبل أن يدخل العمليات، ومن ثم ظهر مجموعة من أهالى المريض، واعتدوا على الأطباء وعلى الموظفين، وقاموا بتكسير إحدى غرف العمليات والزجاج بالمكان.

وطالب ذكى، بتكثيف الحماية الأمنية لأطباء قسم الطوارئ بالمستشفى، مضيفًا أن أهالى المريض الذى توفى أمس اعتدوا عليهم وأحدثوا عدة إصابات خطيرة لبعضهم، مؤكدًا أنهم لن يعملوا فى ظل الاعتداءات المستمرة عليهم من قبل أهالى المرضى، وذلك بسبب أن كل فترة تحدث مشكلة، ويتم الاعتداء على الأطباء.

وقال أحد موظفى الاستقبال، إنهم فوجئوا بدخول أكثر من 20 فردًا من أهالى القتيل أمس، وقاموا بالاعتداء عليهم وتهديديهم بالسلاح، وعندما علموا بوفاة القتيل، حطموا محتويات غرفة العمليات، مؤكدًا أن هذا الاعتداء ليس الأول من قبل الأهالى حيث تم اقتحام قسم الطوارئ أكثر من مرة والاعتداء على الأطباء، وذلك بسبب عدم وجود حماية من قبل قوات الداخلية.

ومن جانبه، قال الدكتور هشام أبو عيشة، مدير أمن الطوارئ بمستشفى قصر العينى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المتوفى وصل فى حالة متأخرة جدًا، وأهله يرفضون الاعتراف بهذا، ويحملوننا مسئولية وفاته، رغم أننا بذلنا ما فى وسعنا لإنقاذه.



























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة