كما اعترف المتهم تفصيليا عن تدريبه فى قطاع غزة بمعرفة حركة حماس مع عدد من شباب الإخوان.
وكان خبر القبض على المتهم قد ترك أثرا طيبا فى نفوس ضحاياه، فتقول سماح كمال مصطفى 32 سنة ربة منزل زوجة الشهيد محمد ربيع أن لدية أربعة أولاد بسنت 16 سنة أولى ثانوى عام وربيع الصف الثالث الإعدادى وصدام بالصف الخامس الابتدائى ويوسف 3 سنوات وتعود وتقول لم يكن محمد زوجا فقط بل كان أبا وأخا وصديق لى وكان حنون وطيب الخلق، ولم يقوم بإهانتى مرة واحدة وكان يسعى بكل الطرق لإسعاد الأسرة وكان محبوبا بين الجميع وعلى الرغم من كونه كان رجل أعمال بارز فى الدقهلية لم يكن له أى مشاكل مع أحد بل كان يقوم بحل العديد من القضايا ويتحمل أموالا لإنهاء المشكلة فكان اجتماعى لدرجة كبيرة للغاية.
وأضافت أن المشكلة الوحيدة كانت مع الإخوان فى الانتخابات البرلمانية عندما اشتبك مع صاحب جزارة المراعى عبد الجواد أبو شعيشع الذى توعد زوجى وكان زوجى مؤيد للفريق شفيق رغم أنه لم يكون عضوا بأى حزب أو حركة أو أحد من أفراد أسرته، حيث كان يطبع البوسترات والصور للفريق شفيق ولم يتقابل مرة واحدة معه أو مع أحد من أفراد حملته وكان عمله بصورة فردية وكان مقتنعا أنه المرشح الوحيد الذى يستطيع قيادة مصر فى هذه المرحلة.
ولك أن تتخيل أننى كنت متعاطفة مع الإخوان وأدافع عن اتهامات زوجى لهم ولكن ليس تصادمى وهو يؤكد إنهم تجار دين ويتنفسون كذبا ويريدون تقسيم البلد من أجل السلطة.
وكان له دور فى تجميع استمارات تمرد على أصدقائه وأحبابه والنقاش مع الآخرين وإقناعهم.
وفى ثورة 30 يونيه قام بشراء خزانات مياه وكان يضع بها المياه والعصائر وكميات كبيرة من الطعام وتوزيعها على المواطنين وتعرضت سيارة زوجى فى 30 يونية لإطلاق النار وفى ثانى يوم رمضان سافر زوجى إلى الهند لشراء رخام وخلافه ومنها إلى دبى وطلب منا السفر إليه فى دبى لقضاء إجازة العيد هناك وذهبنا ليلة الوقفة فعلا وعدنا 10 أكتوبر وقام بتجهيز أوراق الإقامة له ولجميع أفراد الأسرة وكان قد انتهى من فتح فرع لشركته بدبى وكان حاجز للعودة لنا فى 23 أكتوبر، إلا أنه يوم الحادث كان يوم 20 أكتوبر عندما قام الإرهابيون بقتله بـ7 رصاصات من بندقية آلى أسفل المنزل حوالى الساعة 12 ونصف ليلا ومعه لعبة لأبننا الصغير يوسف ووجبة بيتزا للأولاد وطلب الأولاد لحمل الشنط فنزل يوسف وصدام وطلب منهما الصعود لركن السيارة إلاّ أننا سمعنا ضرب النار.
وطالبت ابنته بسنت بسرعة القصاص من القتلة مؤكدة أن أباها كان حنونا ويحرص على تلبية جميع مطالبهم، وكان يؤكد لهم أن أهم شىء هو حب الناس له، وأنه وكان وطنيا ويعشق الوحدة الوطنية، فقام بتسمية شقيقى بصدام حبا فى الرئيس العراقى صدام حسين ليلة غزو أمريكا للعراق.
وطالبت الفريق السيسى بالتصدى بكل قوة للإرهابيين من الإخوان وأعوانهم وعدم التخلى عن مصر فى تلك الأزمة وسرعة القضاء فى إصدار حكمه العادل.






