الصحافة البريطانية: هاجل يطمئن دول الخليج متحدثا عن الوجود العسكرى الضخم لبلاده فى المنطقة..البحرين تحولت من واحة ليبرالية إلى مكان للخوف والقمع
الأحد، 08 ديسمبر 2013 01:09 م
إعداد إنجى مجدى وريم عبد الحميد
الصنداى تليجراف
هاجل يطمئن دول الخليج متحدثا عن الوجود العسكرى الضخم لبلاده فى المنطقة
قالت الصحيفة إن وزير الدفاع الأمريكى سعى إلى طمأنة قادة الخليج بشأن الصفقة النووية التى عقدتها القوى الغربية مع إيران، مؤخرا فى جينيف، ذاهبا فى خطوة غير مسبوقة بالحديث عن حجم القوة العسكرية لبلاده فى المنطقة.
وقد أعربت دول الخليج عن قلقها حيال الاتفاق المؤقت الذى يقضى بتخفيف العقوبات الاقتصادية على إيران مقابل التوقف عن أنشطة تخصيب اليورانيوم، إذ تخشى دول الخليج أن تتخلى واشنطن عن العلاقات الراسخة معها لصالح علاقة أفضل مع طهران.
غير أن هيجل تحدث خلال المؤتمر الأمنى الدولى فى المنامة، السبت، مؤكدا أهمية القوات العسكرية الأمريكية المتمركزة فى منطقة الخليج ومشيرا إلى الكم الهائل من القوة النارية الموجودة.
وتلفت الصحيفة إلى أنه فى السابق كان وزراء الدفاع الأمريكيين يرفضون تقديم تحديد دقيق للقوة العسكرية الأمريكية فى المنطقة خوفا من إثارة مزيد من التوترات من قبل الجماعات الإسلامية المتطرفة.
لكن سعيا لطمأنة حلفاء واشنطن فى الخليج، بشأن بقاء الوجود الوقائى الأمريكى فى المنطقة، فى أعقاب صفقة إيران، قال هاجل أمام المؤتمر الذى نظمه المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، أن البنتاجون ليس لديه أى خطط لتقليص حجم القوة العسكرية له فى المنطقة.
وذهب وزير الدفاع الأمريكى إلى أن الولايات المتحدة تتجه لتعزيز الدرع الدفاعية الصاروخية فى المنطقة لحماية دول الخليج من أى هجوم من قبل إيران.
الصنداى تايمز
البحرين تحولت من واحة ليبرالية إلى مكان للخوف والقمع.. استمرار محاولات قمع "الانتفاضة المنسية" فى البحرين
قالت صحيفة الصنداى تايمز إن البحرين التى كانت، يوما، بمثابة واحة ليبرالية فى الخليج، أصبحت بالنسبة لكثيرين مكانا للخوف والقمع.
وأضافت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "الغاز المسيل للدموع بديلا للحوار فى واحة الليبرالية، متحدثة عن محاولات قمع انتفاضة البحرين على يد قوات الشرطة التابعة للنظام الملكى.
وتقول إن على الرغم من أن ولى العهد، الأمير سلمان، الذى درس بجامعة كمبريدج البريطانية، تعهد بالإصلاح وتأهيل قوات الشرطة وتخصيص جهة مستقلة للقضاء على التعذيب، إلا أن متشددين فى عائلته ومتشددين بين المتظاهرين عرقلوا ما تعهد به.
وتشير، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، أن الحوار الوطنى توقف فى البحرين - ذات الغالبية الشيعية - التى تشهد منذ 2011 احتجاجات يومية ضد الأسرة السنية الحاكمة، فى ما يطلق عليه كثيرون "الثورة المنسية".
وتلفت كريستينا لامب، كاتبة التقرير، إلى أن قوات الأمن تستخدم الغاز المسيل للدموع على نطاق واسع لقمع الاحتجاجات، لدرجة أن الرائحة التى تسبب التهابا فى الحلق تظل عالقة فى الهواء بالقرى الشيعية المحيطة بالمنامة.
وتنقل عن محمد التاجر، محامى معارضين معتقلين، قوله إن عدد المعتقلين فى الحملة الأمنية غير معروف، لأن الرقم يتغير كل أسبوع، فضلا عن أن من يتولون إحصاء الأعداد معتقلون. ويقدر التاجر عدد المعتقلين بنحو ثلاثة آلاف، اعتقل 1200 منهم خلال الأشهر الستة الماضية.
وتقول كاتبة التقرير إن هذه "ليست أساليب القمع الوحيدة"، مضيفة أن مئات المنازل تمت مداهمتها، كما تم هدم 38 مسجدا للشيعة.
الأوبزرفر: أمريكا وبريطانيا تشاركان فى تدريب جيش ليبى
ذكرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن بريطانيا تدرب الجيش الليبى قبل هجوم الناتو على الميليشيات والذى سيؤدى إلى خلق حالة من الفوضى وغياب القانون.
وأوضحت الصحيفة أن حلف شمال الأطلنطى يعود إلى ليبيا من جديد بعد عامين من حملته التى ساعدت على فوز المعارضة فى ليبيا أثناء الربيع العربى. لكن عودته هذه المرة هدفها تكوين جيش لملء الفراغ الأمنى فى ليبيا. فهناك حالة من القلق والتأهب فى العواصم الغربية بشأن تزايد حالة الفوضى والعنف المسلح وظهور دليل على أن القاعدة تنشئ قواعد فى ليبيا التى تتحول بشكل سريع على دولة فاشلة. وتتولى الولايات المتحدة وبريطانيا القيادة فى عملية بناء جيش ليبى جديد بعدما تدمر الجيش القديم أثناء حملة الناتو فى عام 2011.
وتوضح الصحيفة أنه منذ الثورة تحولت الميليشيات التى تم تشكيلها لمحاربة نظام الرئيس الراحل معمر القذافى إلى جيوش خاصة، يقودها أمراء حرب من أصحاب الكاريزما وأدى قتالهم ونهجهم الأشبه بالعصابات إلى ركوع البلاد.
ويخشى الدبلوماسيون من أن الفوضى ستؤدى إلى تحول ليبيا إلى أفغانستان أخرى أو حتى الصومال، حيث تصبح أرضا لا قانون فيها وتجد فيها القاعدة مأوى، وهذه المرة على شواطئ البحر المتوسط.
واعتبرت الصحيفة أن قتل المدرس الثانوى الأمريكى فى مدينة بنغازى الأسبوع الماضى يذكر بالعنف الذى تشهده البلاد. فقد شهدت المدينة أسبوعين من المعارك بين الجيش وأنصار الشريعة، الجماعة المتطرفة التى يحملها البعض مسئولية قتل السفير الأمريكى كريس ستيفنز العام الماضى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصنداى تليجراف
هاجل يطمئن دول الخليج متحدثا عن الوجود العسكرى الضخم لبلاده فى المنطقة
قالت الصحيفة إن وزير الدفاع الأمريكى سعى إلى طمأنة قادة الخليج بشأن الصفقة النووية التى عقدتها القوى الغربية مع إيران، مؤخرا فى جينيف، ذاهبا فى خطوة غير مسبوقة بالحديث عن حجم القوة العسكرية لبلاده فى المنطقة.
وقد أعربت دول الخليج عن قلقها حيال الاتفاق المؤقت الذى يقضى بتخفيف العقوبات الاقتصادية على إيران مقابل التوقف عن أنشطة تخصيب اليورانيوم، إذ تخشى دول الخليج أن تتخلى واشنطن عن العلاقات الراسخة معها لصالح علاقة أفضل مع طهران.
غير أن هيجل تحدث خلال المؤتمر الأمنى الدولى فى المنامة، السبت، مؤكدا أهمية القوات العسكرية الأمريكية المتمركزة فى منطقة الخليج ومشيرا إلى الكم الهائل من القوة النارية الموجودة.
وتلفت الصحيفة إلى أنه فى السابق كان وزراء الدفاع الأمريكيين يرفضون تقديم تحديد دقيق للقوة العسكرية الأمريكية فى المنطقة خوفا من إثارة مزيد من التوترات من قبل الجماعات الإسلامية المتطرفة.
لكن سعيا لطمأنة حلفاء واشنطن فى الخليج، بشأن بقاء الوجود الوقائى الأمريكى فى المنطقة، فى أعقاب صفقة إيران، قال هاجل أمام المؤتمر الذى نظمه المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، أن البنتاجون ليس لديه أى خطط لتقليص حجم القوة العسكرية له فى المنطقة.
وذهب وزير الدفاع الأمريكى إلى أن الولايات المتحدة تتجه لتعزيز الدرع الدفاعية الصاروخية فى المنطقة لحماية دول الخليج من أى هجوم من قبل إيران.
الصنداى تايمز
البحرين تحولت من واحة ليبرالية إلى مكان للخوف والقمع.. استمرار محاولات قمع "الانتفاضة المنسية" فى البحرين
قالت صحيفة الصنداى تايمز إن البحرين التى كانت، يوما، بمثابة واحة ليبرالية فى الخليج، أصبحت بالنسبة لكثيرين مكانا للخوف والقمع.
وأضافت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "الغاز المسيل للدموع بديلا للحوار فى واحة الليبرالية، متحدثة عن محاولات قمع انتفاضة البحرين على يد قوات الشرطة التابعة للنظام الملكى.
وتقول إن على الرغم من أن ولى العهد، الأمير سلمان، الذى درس بجامعة كمبريدج البريطانية، تعهد بالإصلاح وتأهيل قوات الشرطة وتخصيص جهة مستقلة للقضاء على التعذيب، إلا أن متشددين فى عائلته ومتشددين بين المتظاهرين عرقلوا ما تعهد به.
وتشير، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، أن الحوار الوطنى توقف فى البحرين - ذات الغالبية الشيعية - التى تشهد منذ 2011 احتجاجات يومية ضد الأسرة السنية الحاكمة، فى ما يطلق عليه كثيرون "الثورة المنسية".
وتلفت كريستينا لامب، كاتبة التقرير، إلى أن قوات الأمن تستخدم الغاز المسيل للدموع على نطاق واسع لقمع الاحتجاجات، لدرجة أن الرائحة التى تسبب التهابا فى الحلق تظل عالقة فى الهواء بالقرى الشيعية المحيطة بالمنامة.
وتنقل عن محمد التاجر، محامى معارضين معتقلين، قوله إن عدد المعتقلين فى الحملة الأمنية غير معروف، لأن الرقم يتغير كل أسبوع، فضلا عن أن من يتولون إحصاء الأعداد معتقلون. ويقدر التاجر عدد المعتقلين بنحو ثلاثة آلاف، اعتقل 1200 منهم خلال الأشهر الستة الماضية.
وتقول كاتبة التقرير إن هذه "ليست أساليب القمع الوحيدة"، مضيفة أن مئات المنازل تمت مداهمتها، كما تم هدم 38 مسجدا للشيعة.
الأوبزرفر: أمريكا وبريطانيا تشاركان فى تدريب جيش ليبى
ذكرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن بريطانيا تدرب الجيش الليبى قبل هجوم الناتو على الميليشيات والذى سيؤدى إلى خلق حالة من الفوضى وغياب القانون.
وأوضحت الصحيفة أن حلف شمال الأطلنطى يعود إلى ليبيا من جديد بعد عامين من حملته التى ساعدت على فوز المعارضة فى ليبيا أثناء الربيع العربى. لكن عودته هذه المرة هدفها تكوين جيش لملء الفراغ الأمنى فى ليبيا. فهناك حالة من القلق والتأهب فى العواصم الغربية بشأن تزايد حالة الفوضى والعنف المسلح وظهور دليل على أن القاعدة تنشئ قواعد فى ليبيا التى تتحول بشكل سريع على دولة فاشلة. وتتولى الولايات المتحدة وبريطانيا القيادة فى عملية بناء جيش ليبى جديد بعدما تدمر الجيش القديم أثناء حملة الناتو فى عام 2011.
وتوضح الصحيفة أنه منذ الثورة تحولت الميليشيات التى تم تشكيلها لمحاربة نظام الرئيس الراحل معمر القذافى إلى جيوش خاصة، يقودها أمراء حرب من أصحاب الكاريزما وأدى قتالهم ونهجهم الأشبه بالعصابات إلى ركوع البلاد.
ويخشى الدبلوماسيون من أن الفوضى ستؤدى إلى تحول ليبيا إلى أفغانستان أخرى أو حتى الصومال، حيث تصبح أرضا لا قانون فيها وتجد فيها القاعدة مأوى، وهذه المرة على شواطئ البحر المتوسط.
واعتبرت الصحيفة أن قتل المدرس الثانوى الأمريكى فى مدينة بنغازى الأسبوع الماضى يذكر بالعنف الذى تشهده البلاد. فقد شهدت المدينة أسبوعين من المعارك بين الجيش وأنصار الشريعة، الجماعة المتطرفة التى يحملها البعض مسئولية قتل السفير الأمريكى كريس ستيفنز العام الماضى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة