الصحافة الإسرائيلية: جيش الاحتلال يقتل طفلا فلسطينيا قرب رام الله برصاصة فى ظهره.. الخلايا الإرهابية فى سيناء تستخدم أسلحة إسرائيلية ضد الجيش المصرى.. بيريز يعرب عن استعداده للقاء روحانى

الإذاعة العامة الإسرائيلية
بيريز يعرب عن استعداده للقاء روحانى ويؤكد: إسرائيل ليست عدوا لإيران

أعرب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، عن استعداده للقاء نظيره الإيرانى حسن روحانى، مؤكداً أن إسرائيل ليست عدواً لإيران، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه لا يجوز لإيران تهديد العالم، أو الحصول على السلاح النووى.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن بيريز وصف الخلاف مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووى الإيرانى بـ"الخلاف داخل العائلة"، مؤكداً أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما صديق حقيقى لإسرائيل.

وفيما يتعلق بقضية المفاوضات مع الفلسطينيين، فأكد بيريز خلال كلمته أمام مؤتمر مجلة "جلوباس" الاقتصادية الذى عقدته صباح اليوم الأحد، على ضرورة اعتماد تدابير أمنية راسخة معهم ضمن أى اتفاق خاصة بالنظر إلى حقيقة استمرار عمليات إطلاق النار من قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل منه.

ورأى بيريز، أنه يمكن إنجاز الاتفاق مع الفلسطينيين خلال فترة الأشهر التسعة المحددة للمفاوضات.


يديعوت أحرونوت
جيش الاحتلال يقتل طفلا فلسطينيا قرب رام الله برصاصة فى ظهره

استشهد طفل فلسطينى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى مساء أمس السبت، فى مخيم "الجلزون" قرب "رام الله" فى الضفة الغربية، بعد اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وجنود الاحتلال قرب المخيم.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الطفل الذى استشهد برصاص الاحتلال كان يدعى وجيه الرمحى (15 عاما)، حيث استشهد إثر إصابته برصاصة حية فى ظهره، أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت على مدخل المخيم الجنوبى.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن الطفل أصيب فى الظهر، ورفض الجيش الإسرائيلى الإدلاء بأى تعليق.

الجدير بالذكر، أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلى، وصل إلى 26 شهيدا فى عام 2013 بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استنادا إلى أرقام مصادر طبية وأمنية غالبيتهم فى الضفة الغربية.


معاريف
معاريف: الخلايا الإرهابية فى سيناء تستخدم أسلحة إسرائيلية ضد الجيش المصرى

أبرزت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية العملية، التى قام بها الجيش المصرى فى مدينة العريش، حيث ألقى القبض على 3 خلايا إرهابية بالشيخ زويد القريبة من قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إنه تم إلقاء القبض على الخلايا الإرهابية بعد تبادل لإطلاق النار، استخدمت خلالها الخلايا الإرهابية لأسلحة إسرائيلية من نوع "عوزى"، بالإضافة إلى أسلحة أخرى.

وزعمت الصحيفة، أن مدينة الشيخ زويد أصبحت وكرا للأسلحة والمخدرات، التى يحاول الجيش المصرى تطهيرها.


هاآرتس
كاتب إسرائيلى يتوقع إقبالا كبيرا للمصريين على الاستفتاء على الدستور

قال الكاتب الإسرائيلى "يورام ميتيل" أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة بن جوريون، أنه على الرغم من المشاكل اليومية التى تواجه المصريين، إلا أن ذلك لن يمنع المصريين من المشاركة فى التصويت على التعديلات الدستورية الجديدة، متوقعا مشاركة كبيرة للمصريين فى الاستفتاء الذى سيدعو إليه الرئيس المؤقت عدلى منصور.

وأضاف الكاتب فى مقال له بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه فى حالة الموافقة على التعديلات الدستورية فإنه سيتم إجراء انتخابات الرئاسة، ويليها البرلمانية، وهذا يعنى الانتهاء من المرحلة الانتقالية لثورة 25 يناير، وإنقاذ الشارع المصرى من حالة الانقسام غير المسبوقة، ومن الأزمات السياسية التى يمر بها.

وأوضح الكاتب، أن الهدف من المرحلة الانتقالية لما بعد ثورة 30 يونيه هو بناء دولة ديمقراطية حديثة، وأن يكون نظام الحكم فيها مدنى أى سيكون رئيس مصر القادم ليس من المؤسسة العسكرية، يحافظ فيها على حقوق الإنسان وحريته، وإقامة عدالة اجتماعية بين مواطنيها.

وقال الكاتب، إنه بالمقارنة بين التعديلات الدستورية وبين دستور الإخوان المسلمين، فإن التعديلات تعطى صلاحيات أكبر للسلطات التنفيذية، والقضائية، والتشريعية، ويسمح بحرية التعبير، للصحافة والإعلام ويرفع الرقابة على النشر، كما تمنح صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية رغم كونه رئيسا للسلطة التنفيذية.

وطرح الكاتب تساؤلا عن كيف سيتعامل الإخوان المسلمين خلال عملية الاستفتاء على الدستور، موضحا أنهم ليس أمامهم سوى خيارين إما المشاركة فى الاستفتاء ويكون الهدف هو إسقاط التعديلات من خلال التصويت بـ"لا"، أو مقاطعة الاستفتاء، وفى كلتا الحالتين إذا ما تم تمرير الاستفتاء والموافقة على التعديلات فهذا يعنى زيادة عزلة الإخوان وسيتكرر هذا السيناريو فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

واختتم الكاتب، أن هناك طرفا آخر غير الإخوان المسلمين يحول دون تحول مصر لدولة ديمقراطية، وهى الأحزاب والحركات الرافضة للقوات المسلحة ومبادئ خارطة الطريق والفترة الانتقالية، حيث يلجأ هذا الطرف إلى التظاهر فى ميدان "التحرير" وثورات غضب ضد الجيش.