الباييس
الانتخابات الفنزويلية المحلية اختبار سياسى قوى لـ"مادورو" فى الحفاظ على تراث "شافيز"
قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن الفنزويليين سيدلون بأصواتهم اليوم الأحد فى الانتخابات المحلية التى تعد أقوى اختبار سياسى سيمر به الرئيس الحالى نيكولاس مادورو، فى الحفاظ على التراث الاشتراكى لسلفه هوجو شافيز.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مادورو قال بعد اتهامات المعارضة له بأنه "ديكتاتور، وبأن سياسته الاقتصادية تمثل كارثة لفنزويلا، إن معارضيه "الخونة" يتآمرون مع رجال مال أميركيين فى محاولة لإسقاطه، ولكنه قال إن "التشافيزية" أقوى من أى وقت مضى.
وأضاف، "لقد سمحوا لأنفسهم بأن تؤثر عليهم قوى خارجية، لقد ارتكبوا خطأ، وأعقد أنهم سيدفعون ثمنًا غاليًا".
ومن ناحية آخرى، قالت المعارضة إن الادعاءات بوجود تدخل خارجى محاولة لإلهاء الناخبين عن وضع اقتصادى يدعو للتشاؤم، واقتصاد بطئ، وتضخم سنوى بلغ 54% وارتفاع الدولار فى السوق السوداء، لأكثر من عشرة أمثال سعره فى سوق الصرف الرسمية.
الموندو
بعد بريطانيا و ألمانيا...
فرنسا تتطالب أسبانيا بوضع طائرة لنقل قواتها لأفريقيا الوسطى
قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن الحكومة الفرنسية طالبت نظيرتها الأسبانية أن تضع طائرة لنقل قوات فرنسية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، تحت تصرف باريس، وجاء ذلك بعد أيام من القمة الفرنسية الأسبانية التى عقدت فى مدريد .
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، طالب خلال القمة من رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى، دعم التدخل الفرنسى فى جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأوضحت، أن فرنسا تنتظر موافقة مجلس الأمن فى نشر عدد من جنودها من بين حوالى 1200 عسكرى، تعتزم إرسالهم إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، فى محاولة لإعادة النظام والأمن فى هذه البلاد، التى تعانى من الفوضى، حيث أدت المواجهات المسلحة فيها إلى مقتل أكثر من 100 شخص فى أسبوع واحد، فى حين وصل 650 عسكريا فرنسيا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، ولكن فرنسا تحتاج إلى وسائل لنقل باقى الجنود، ولهذا فإنها طلبت دعمًا فى مجال الإمداد، والتموين من عدة دول.
وأوضحت الصحيفة، أن بريطانيا وضعت طائرة نقل "سى 17" تحت تصرف باريس، بينما وضعت ألمانيا تحت تصرف السلطات الفرنسية عدة طائرات من نوع "إيرباس".
والجدير بالذكر، أن الحكومة الأسبانية وضعت تحت تصرف فرنسا، عند تدخلها فى مالى فى بداية هذا العام، لوقف تقدم مليشيات تنظيم القاعدة، طائرة من نوع "هيركوليز 130" لنقل قوات من فرنسا أو من الدول الأفريقية التى تدخلت فى مالى.
إيه بى سى
استجابة القضاء المصرى لمطالب المنظمات الحقوقية بالإفراج عن الناشطات خطوة بسيطة نحو الديمقراطية
قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية، فى تقرير لها نشرته اليوم الأحد، إن القضاء المصرى يستجيب لمطالب المنظمات الحقوقية خاصة العفو الدولية، التى طالبت بالإفراج الفورى غير المشروط للناشطات المحجبات كن يواجهن عقوبات سجن قاسية، أصدرتها بحقهن محكمة ابتدائية بتهمة المشاركة فى تظاهرة دعم للرئيس الإسلامى المعزول محمد مرسى، معتبرة أنها خطوة بسيطة تجاه الديمقراطية، ومن الممكن أن تكون "محسوبة" بدقة قبل الاستفتاء على الدستور.
وترى الصحيفة، أنه على الرغم من أن استجابة القضاء المصرى لهذه المطالب، وقيامه بالإفراج عن 14 من الفتيات الراشدات بشكل مباشر، إلا أنها قامت بالحكم عليهن بالسجن عاما واحدا، مع وقف التنفيذ، وقررت الإفراج المشروط عن القاصرات السبع، ووضعهن قيد المراقبة لثلاثة أشهر، وكأنها تصر على معاقبة المعارضين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فى نوفمبر أثارت صور الفتيات المحجبات بالأبيض، واللواتى أوثقت أياديهن، وجلسن خلف قضبان قفص الاتهام فى المحكمة، صدمة كبرى فى البلاد، حتى فى صفوف مناصرى الحكومة الجديدة، وكان الحكم عليهن فى المحكمة الابتدائية فى 27 نوفمبر بالسجن 11 عاما للراشدات، ووضع القاصرات فى دار لرعاية الأحداث، أثار موجة تنديد واسعة من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان فى مصر والعالم.
ويذكر، أن المحكمة وجهت إلى الفتيات تهم "ارتكاب جرائم التجمهر، والتلويح، والعنف، وإتلاف المال العام، وحيازة أسلحة بيضاء" بعد وقفتهن فى الإسكندرية، فى 31 أكتوبر حين شاركن فى تظاهرة موالية لمرسى تطورت إلى اشتباكات مع قوات الأمن.
