"الخدمات النقابية" تتهم رئيس اتحاد العمال بتحريض الحكومة ضدها

اتهمت دار الخدمات النقابية والعمالية، اتحاد عمال مصر بتحريض الحكومة ضدها، وبدء حملة تشويه لمهاجمة النقابات المستقلة بدعوى تحريضها عمال الحديد والصلب على الاعتصام.

واكدت الدار، فى بيان صادر عنها اليوم، أن ما ذكره عبد الفتاح إبراهيم رئيس اتحاد نقابات عمال مصر بشكل واضح فى برنامج تلفزيونى بالأمس ، متهما دار الخدمات بتوجيه وقيادة اعتصام العمال الذى دخل يومه الثالث عشر، موضحًا أن هذا الأمر يعيدنا إلى أجواء عام 2006، عقب إضراب عمال شركة غزل المحلة، حيث قادت وقتها عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة وحسين مجاور رئيس اتحاد نقابات عمال مصر حملة شرسة ضد دار الخدمات النقابية، والتى أدت إلى إغلاق مقرات الدار لمدة عام ونصف .

وأضافت الدار، فى بيانها، انها ترى أن ما يحدث من عبد الفتاح إبراهيم، وبعض المسئولين العاجزين عن حل مشاكل العمال، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن نظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك لم يسقط بعد، وأن ذات السياسات الحاكمة بذات العقليات العاجزة لا تزال تحكم وتتحكم، فبدلاً من البحث الجاد فى حل المشاكل العمالية بشكل جذرى، يلجأون إلى البحث عن جهة ما لتحميلها المسئولية، والبحث عن شماعة كى يعلقوا عليها فشلهم المزرى فى مواجهة حقوق العمال المشروعة، والمعترف بها من كل المسئولين بحسب ما جاء فى البيان.
وطالبت الدار، فى بيانها كافة القوى الحية والديمقراطية فى المجتمع المصرى للتضامن مع عمال الحديد والصلب فى مطالبهم المشروعة، والتى يأتى على رأسها إقالة رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيس الشركة القابضة، وسحب الثقة من النقابة التى جاء أعضاؤها عبر انتخابات قضت المحكمة بأنها انتخابات مزورة، يتحدث باسمها عبد الفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد، للتخلص من مثل هؤلاء العجزة، وإحالة كافة ملفات الفساد إلى النيابة العامة، وتشغيل الشركة بكامل طاقتها وصرف مكافأة الإنتاج (الأرباح)، التى أقرتها الجمعيـة العمومية بواقع 16 شهرا دفعة واحدة.