كشفت الجمعية الدولية لحقوق الإنسان الفرع الألمانى IGFM عن أن اغتيال المقدم محمد مبروك بالأمن الوطنى مساء يوم 17 من نوفمبر الماضى، لم يكن محض الصدفة وإنما جاء الاغتيال لأنه كان مسئول متابعة جماعة الإخوان المسلمين وأحد الشهود الرئيسيين فى محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى.
واعتبر بيان صادر عن المنظمة اليوم الأحد، أن جريمة الاغتيال بمثابة دليل يؤكده التهديدات المستمرة لقيادات جماعة الإخوان بمزيد من العنف داخل مصر وقتل أعدائهم، منوها إلى سابق تعرض الضابط القتيل إلى جزاءات عقابية بناء على تعليمات من الرئيس السابق فضلا عن تلقيه تهديدات متكررة بالقتل.
وأضاف البيان أن جماعة الإخوان المسلمين دائما تلجأ للعنف وهو الأمر الذى بات مؤكدا بدليل ما شهدته الأيام الماضية، خاصة بعد تزايد الاعتداءات ضد النساء السافرات.
وأشار البيان إلى أن جماعة الإخوان تنظيم هراركى عقائدى متشدد وقد تم تأسيسه على قواعد شعوذية، بحيث يتم فيها التأثير على أعضائها وفق الرتبة وتلجأ إلى العنف، وهو ما أدى إلى انشقاق العديد من أعضاء الجماعة، كما تضمن شروط العضوية القسم على طاعة مرشد الجماعة دون نقاش، مما عرض المنشقين عن الجماعة وناقديها إلى التهديد والتعذيب والقتل.
جدير بالذكر أن الجمعية الدولية لحقوق الإنسان "الفرع الألمانى" IGFM منظمة غير حكومية مقرها فرانكفورت، تنشط فى مجال حقوق الإنسان ولديها علاقات قوية بالحكومة والبرلمان الألمانيين وتتمتع بوضعية المراقب فى أكثر من منظمة دولية وتصدر تقارير وبيانات دولية عن أوضاع حقوق الإنسان فى كافة أنحاء العالم، وتركز فى تقاريرها عن مصر على وضع الأقباط خصوصا من خلال صلاتها بعدد من أقباط المهجر.
وسبق وأن تبنت المنظمة موقفا كاشفا من ممارسات غير ديمقراطية للرئيس السابق محمد مرسى خلال فترة حكمه ومن جماعة الإخوان وأيدت فى عدد من بياناتها اللاحقة الموجه الثانية للثورة فى 30/6/2013، كما دعت الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبى لمساندة الحكومة الانتقالية فى مصر و إدانة جماعة الإخوان الإجرامية على حد تعبير بيانات الجمعية المتتالية.
الجمعية الدولية لحقوق الإنسان بألمانيا: "المقدم محمد مبروك تم اغتياله لأنه مسئول عن ملف الإخوان.. و"الجماعة" تنظيم عقائدى متشدد تأسس على قواعد شعوذية.. وناقدوها يتعرضون للتهديد والتعذيب والقتل
الأحد، 08 ديسمبر 2013 09:22 م