استعادت وزارة الآثار تمثال ابنه الملك اخناتون "عنخ إس إن – با آتون" المصنوع من الحجر الجيرى، والذى يعد واحدا من أهم مقتنيات متحف ملوى بمحافظة المنيا، والذى سرق ضمن مسروقات المتحف بعد تعرضه للسرقة وتحطيم محتوياته فى أعقاب حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد على خلفية فض اعتصامى مؤيدى الرئيس المعزول فى كل من ميدانى رابعة العدوية والنهضة.
صرح بذلك د. محمد إبراهيم، وزير الآثار، موضحا أن استعادة القطعة جاء بعد أن تمكنت مباحث الآثار تحت إشراف ممتاز فتحى مدير شرطة السياحة والآثار واللواء كمال الهلاوى مدير إدارة البحث الجنائى، من ضبط مجموعة من المتهمين أرشد أحدهم عن مكان إخفائهم التمثال المسروق، مشيرا إلى أنه بعودة هذا التمثال بلغ عدد القطع المستردة من مسروقات متحف ملوى 800 قطعة من إجمالى عدد المسروقات والذى بلغ 1050 قطعة أثرية.
كما أكد د. إبراهيم، التنسيق الكامل بين وزارة الآثار بكافة إداراتها المعنية والإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، مشددا على بذل كافة الجهات المعنية أقصى الجهود المتاحة فى ظل ما لديها من إمكانات لاستعادة كل قطعة أثرية تم سرقتها أيا كان حجمها أو مادة صنعها.
من جانبه قال أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف أن التمثال المسترد يبلغ ارتفاعه 32 سم يظهر ابنه الملك اخناتون واقفة عارية على قاعدة ممسكة بيدها اليمنى القربان بينما تظهر يدها اليسرى ممدودة إلى جوارها.