اجتماع خبراء دول حوض النيل الشرقى.. وترحيب مصرى بوزير المياه السودانى الجديد.. عبد المطلب: لا تغيير فى أجندة الاجتماعات.. ومعتز موسى: نأمل فى حل الخلافات بشأن سد النهضة

الأحد، 08 ديسمبر 2013 03:22 م
اجتماع خبراء دول حوض النيل الشرقى.. وترحيب مصرى بوزير المياه السودانى الجديد.. عبد المطلب: لا تغيير فى أجندة الاجتماعات.. ومعتز موسى: نأمل فى حل الخلافات بشأن سد النهضة محمد عبد المطلب وزير المياة
رسالة الخرطوم – أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


بدأت صباح اليوم الأحد، اجتماعات خبراء مصر والسودان وإثيوبيا بالعاصمة السودانية الخرطوم، للإعداد للاجتماع الوزارى لوزراء المياه بالدول الثلاث المقرر له غدا الاثنين، بمشاركة وفد مصرى يضم وزارات الرى والخارجية والتعاون الدولى، فيما تسبب التغيير الوزارى الذى قام به الرئيس السودانى عمر البشير فى تأجيل الاجتماع لمدة ساعة، قام بعدها المهندس معتز موسى وزير المياه والسدود السودانى الجديد بافتتاح الاجتماعات، فيما ذكرت مصادر سودانية رفيعة المستوى أن الخرطوم تأمل فى نجاح الاجتماعات.

وأشادت مصادر مصرية مشاركة فى الاجتماعات بوزير المياه الجديد، موضحة أنه ضمن مجموعة الخبراء الدوليين المعروفين على المستوى الدولى فى مجال السدود والأنهار الدولية، لافتة أنه كان ضمن الخبراء الدوليين فى لجنة تقييم سد النهضة الإثيوبى، فيما قام الوزير الجديد بعقد لقاءات ثنائية مع الوفدين المصرى والإثيوبى لتقريب وجهات النظر بين البلدين.

من جانبه قال الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، فى تصريحات صحفية الأحد، إن التغيير الوزارى الذى تشهده السودان لن يؤثر على اجتماعات خبراء دول النيل الشرقى والتى بدأت صباح اليوم "الأحد" بالعاصمة الخرطوم، موضحا أن أعمال الخبراء تنحصر مسئوليتهم فى إعداد أجندة الاجتماع الوزارى المقرر عقده الاثنين، وذلك من خلال صياغة الأفكار والمناقشات التى تمت خلال الفترة الماضية بين الوزراء من خلال اتصالات وجولات الوزير السودانى السابق بين القاهرة وأديس بابا، لافتا أن الاجتماع فنى فى المقام الأول، مشددا على أن الوزير الجديد لديه خبرات كبيرة فى التعامل مع ملف المياه، بالإضافة إلى درايته بملف المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة.

وأعرب الوزير السودانى فى كلمته خلال الكلمة الافتتاحية التى ألقاها قبل بدء المفاوضات، عن أمله فى التوصل إلى اتفاق نهائى للتعامل مع سد النهضة فى إطار التعاون المشترك بين الدول الثلاث، بما يحقق المنفعة للأطراف الثلاثة، وحل النقاط الخلافية بيننا جميعا".

إلى ذلك أبدت مصادر رسمية مصرية مشاركة فى الاجتماعات أملها فى حل النقاط العالقة بين مصر وإثيوبيا، موضحة أن ذلك سيؤدى إلى تفعيل التعاون بين الدول الثلاث ودفعها إلى المزيد من التقارب خلال المرحلة القادمة، خاصة وأن نوايا الدول الثلاث تصب فى تحقيق هدف موحد وهو نبذ الخلافات وتوحيد الرؤى بينهم.

ومن المقرر أن تتناول الاجتماعات البحث عن آليات تنفيذ توصيات تقرير اللجنة الثلاثية الدولية وهى استكمال الدراسات البيئية والاقتصادية والاجتماعية وهيدروليكية مياه الفيضان وحماية الهضبة الإثيوبية من الانجراف، بالإضافة إلى حماية المناطق القريبة من السد على الحدود بين السودان وإثيوبيا، كما تناقش الاجتماعات ومعدلات الأمان لسد النهضة الإثيوبى، بالإضافة إلى الشواغل المصرية التى تم طرحها فى الاجتماع الماضى الذى عقد فى الرابع من نوفمبر والخاصة بإدارة الخزان أمام سد النهضة والتى ترتبط بسعة وسنوات التخزين والتفريغ والتشغيل والإدارة المشتركة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة