إشادة كبيرة بموقف السعودية لرفض مقعد مجلس الأمن.. مفيد شهاب: القوى العظمى تسيطر على المحافل الأممية.. مصطفى الفقى: صفعة للإدارة الأمريكية.. ونبيل العربى: الجامعة العربية لا تملك إرادة سياسية

الأحد، 08 ديسمبر 2013 06:18 ص
إشادة كبيرة بموقف السعودية لرفض مقعد مجلس الأمن.. مفيد شهاب: القوى العظمى تسيطر على المحافل الأممية.. مصطفى الفقى: صفعة للإدارة الأمريكية.. ونبيل العربى: الجامعة العربية لا تملك إرادة سياسية نبيل العربى أمين عام الجامعة العربية
كتب محمود عثمان ومحمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت الجمعية المصرية للقانون الدولى، ندوة تحت عنوان "القرار السعودى بالاعتذار عن عضوية مجلس الأمن"، بمقر الجمعية المواجهة لدار القضاء العالى، بوسط القاهرة، وشارك فى الندوة الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولى، وزير المجالس النيابية والشئون القانونية الأسبق، والدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، عضو مجلس الشعب الأسبق، وأحمد القطان، السفير السعودى بالقاهرة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من السفراء العرب، وكبار أساتذة القانون وخبراء القانون الدولى.

وقال مفيد شهاب، رئيس الجمعية، رئيس وفد مصر فى اجتماعات المجلس الدولى لحقوق الإنسان، إن هناك تناقضًا كبيرًا بين ما يتمتع به مجلس الأمن من سلطات وما يطبقه على أرض الواقع، مضيفا أن القوى العظمى تحكم وتفرض سيطرتها على المجلس، مؤكداً أن مجلس الأمن لا ينفذ اختصاصاته فى حماية الدول الصغيرة نظرًا لاعتبارات سياسية.

وأضاف مصطفى الفقى، المفكر السياسى، أن اعتذار السعودية عن عضوية مجلس الأمن يثير تساؤلات عديدة، واصفا الاعتذار بـ"الصفعة" التى قد تفيق القائمين على إدارة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن العلاقة بين الدول العربية والأمم المتحدة غير مريحة، وأن السعودية أرادت أن توصل رسالة للمجتمع الدولى، مفادها أنه لا يوجد عدالة فى منظمة الأمم المتحدة، ولا توجد علاقات دولية متوازنة.

وقال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إن موقف الأردن بقبول عضوية مجلس الأمن فى ظل رفض السعودية للموقف لا يعاب.

مضيفا أن الملك "عبد العزيز"- رحمه الله- جمع أولاده قبل أن يموت وقال لهم: "ديروا بالكم.. إذا طاحت مصر طُحنا جميعا".

وأوضح أحمد القطان، السفير السعودى بالقاهرة، إن المملكة العربية السعودية تقف مع مصر قلبا وقالبا بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، مضيفا "نحن نتحدث عن تاريخ علاقات طويلة بدأها آل عبد العزيز، لتحقيق أكبر قدر من الوحدة العربية".

قال السفير نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الجامعة العربية لم تحقق الطموحات المطلوبة منها، رغم أنها كانت من الجيل الأول للمنظمات فى العالم، مضيفا أن الجامعة وصلت لهذا الحال بسبب فقدان الإرادة السياسية، لتحقيق هذه الطموحات بين قيادات بلاد المنظمة.

ومن جانبه، أكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، أن الموقف السعودى الداعم لمصر، يأتى وقوفاً فى الخطوط الأمامية للدفاع عن الأمن القومى العربى، مشيرا إلى أن رفض عضوية مجلس الأمن يعد بمثابة تغيير من دبلوماسية هادئة إلى دبلوماسية نشيطة، مؤكدا أن علاقة السعودية مع إيران تخضع لمتغيرات متعددة، مشددا على الأمل فى أن يتطور الدور السعودى فى العالم الخارجى بما يتناسب مع دورها المالى فى العالم.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال

اسم غير مرغوب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة