اعتصام طلاب الهندسة يعد أول اعتصام بعد فض اعتصام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بميدانى رابعة العدوية والنهضة، وبعد تصديق رئاسة الجمهورية على القانون رقم 107 لسنة 2013 الخاص بتنظيم الحق فى الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والمعروف إعلاميا بقانون التظاهر.
"اليوم السابع" قضى الساعات الأولى من بداية الاعتصام، حيث نصب الطلاب 5 خيام بحديقة الكلية، وعلقوا العديد من اللافتات المطالبة بالقصاص للشهداء على أسوار المبنى ولافتة كبيرة، عليها صورة للدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ومكتوب عليها "دم الطالب خط أحمر أقيلوهم... حاكموهم".
فيما افترش بعض الطلاب الأرض، مستخدمين أجهزة اللاب توب الخاصة بهم، لمتابعة آخر الأخبار، من خلال تصفح بعض المواقع الإخبارية، فى حين دخل البعض الآخر فى حلقات نقاشية، والتى دارت حول مصير الاعتصام، وتخوفهم من قيام قوات الأمن بفض الاعتصام فى ساعات متأخرة.
وأدى عدد من المعتصمين شعائر قيام الليل داخل ساحة المبنى خلف أحد الطلاب، مرددين دعاء "اللهم عليك بمن ظلمنا وتقبل شهداءنا"، فى حين لجأ البعض الآخر من الطلاب إلى خيامهم للنوم.
وعلى جانب آخر انضم عدد من طلاب الجامعة الألمانية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الأحد، إلى اعتصام طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة، معلنين الاعتصام للمطالبة بالقصاص من قتلة الشهيد محمد رضا، ورفض اقتحام قوات الأمن للحرم الجامعى.
من جانبه قال باترك جورج، أحد طلاب الجامعة الألمانية، إن سبب انضمامهم للاعتصام جاء لإعلان رفضهم اقتحام قوات الأمن للحرم الجامعى، وللمطالبة بإقالة الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى، وللتنديد بمقتل الشهيد محمد رضا طالب كلية الهندسة.
وأوضح مصطفى السيد، طالب بالفرقة الأولى كلية الهندسة، أن الاعتصام يعد خطوة تصعيدية، بعد إعلان الطلاب الأسبوع الماضى الإضراب عن الدراسة، وإقامة عدد من الفعاليات داخل الجامعة، للمطالبة بمحاسبة من قتلوا زميلهم محمد رضا شهيد كلية الهندسة، والمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين، وسحب القوات المتواجدة بمحيط مبنى الجامعة، وكذلك المطالبة بإلغاء قانون التظاهر، مؤكدا أنه ستكون هناك آليات للتصعيد حال عدم تنفيذ مطالبهم.















