وفد مصرى يبحث فى ماليزيا دعم التعاون بالصناعات الكيماوية

السبت، 07 ديسمبر 2013 08:16 م
وفد مصرى يبحث فى ماليزيا دعم التعاون بالصناعات الكيماوية الدكتور شريف الجبلى
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يغادر القاهرة بعد غد الاثنين وفد يضم عددا من رجال الأعمال المصريين متجهاً إلى ماليزيا، للاطلاع على التجربة الماليزية فى تطبيق مبادرة الرعاية المسئولة فى الصناعات الكيمائية.

وقال الدكتور شريف الجبلى، رئيس غرفة صناعة الكيماويات باتحاد الصناعات المصرية FEI، ورئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة بالاتحاد، فى بيان أصدره المكتب اليوم السبت، إن الوفد يضم 60 من رجال الأعمال العاملين فى مجال الصناعات الكيماوية وممثلى الهيئات الصناعية فى مصر.

ويشارك الوفد فى ورشة العمل التى ينظمها مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة بالتعاون مع المجلس الماليزى للصناعات الكيماوية، فى مدينة كوالالمبور، حول سبل تطبيق مبادرة الرعاية المسئولة.

من جانبه أوضح المهندس أحمد كمال، مدير مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة، ومقرر ورشة العمل، فى تصريحات صحفية أن الهدف من الورشة تعريف المسئولين عن الصناعات الكيماوية فى مصر وبمزايا تطبيق مبادرة الرعاية المسئولة، وهى مبادرة عالمية تطوعية، تعمل على توفير السلامة والصحة المهنية بمصانع الكيماويات، بما يتناسب مع المعايير البيئية العالمية مما يؤدى إلى رفع جودة وكفاءة المنتج ويعطيه ميزة تنافسية تجعله أكثر قدرة على المنافسة فى الأسواق العالمية.

وأضاف كمال أن تطبيق مبادرة الرعاية المسئولة فى الصناعة المصرية تكسبها ميزة تنافسية فى التصدير على مستوى العالم، كما تساهم فى خفض تكلفة التشغيل، علاوة على ضمان تحسين اشتراطات السلامة والصحة المهنية للعاملين فى مجال صناعة الكيماويات، التى تستلزم اتباع وسائل أكثر دقة للوقاية من مخاطرها، كما أن هذه المبادرة تضمن الاستخدام الآمن للمواد الكيماوية طوال فترة العمر الافتراضى للمنتجات لحماية المستخدمين والعملاء.

وأشار كمال إلى أن مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة تعاون مع غرفة الصناعات الكيماوية، حيث تم تنظيم أكثر من دورة تدريبية خلال العام الحالى 2013 فى مجال الأمان والسلامة الكيميائية، وتم من خلالهم تدريب أكثر من 200 ممثل لشركات تابعة لقطاع الصناعات الكيماوية.

من جهة أخرى، أكد المهندس عادل طه، منسق قطاع الصناعات الكيماوية، ومسئول اتصال برنامج الرعاية المسئولة بمكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة، أن هذه المبادرة مطبّقة فى أكثر من 55 دولة على مستوى العالم، وتم إطلاقها عام 1985 للتغلب على المشاكل الصحية الناتجة عن الصناعات الكيماوية، خاصة بين العاملين داخل هذه المصانع وقد تم اختيار التجربة الماليزية، نظراً للتشابه الكبير بين مصر وماليزيا فى الظروف الصناعية وبيئة العمل.

وأضاف أن المبادرة تعتمد على توفير الحماية للعاملين من التعرض للمواد الكيماوية، وضمان النقل الآمن للبضائع، مع تقديم المشورة فيما يتعلق بتدابير الصحة والسلامة المهنية، مشيراً إلى أن مبادرة الرعاية المسئولة تتمتع بشهرة عالمية باعتبارها مبادرة ذات مصداقية، تعزز التنمية المستدامة، وتحافظ على البيئة، لأنها تركز على إدارة النفايات وتقليلها إلى الحد الأدنى والاستغلال الأكفأ للموارد.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة