وزير الخزانة البريطانى: خطة التقشف الاقتصادى فى بريطانيا تؤتى ثمارها

قال وزير الخزانة البريطانى جورج أوسبورن، أمام البرلمان لدى عرضه بيان الوزارة لفصل الخريف، إن خطة التقشف الاقتصادى لبريطانيا تحقق نتائجها "لكن العمل لم ينته بعد".

وقال أسبورن- فى ثانى تحديث اقتصادى من أصل تحديثين رئيسيين فى السنة- وتقوم وزارة الخزانة بتقديمه للبرلمان، إن الحكومة تسعى "لتعاف جاد، تعاف لا نبدد فيه المكاسب التى حققناها".

وأوضح أن مكتب مسئولية الميزانية "أو بى آر" رفع توقعاته لنمو الاقتصاد البريطانى من 0.6% إلى 1.4% للعام الجارى، ومن 1.8% إلى 2.4% العام القادم.

وأضاف وزير الخزانة أن المكتب خفض أيضا توقعاته لحجم اقتراض البلاد من تقديره السابق عند 120 مليار جنيه إسترلينى (196 مليار دولار) إلى 111 مليار إسترلينى.

وتمثل النتائج الإيجابية تحولا كبيرا عما كان عليه الحال قبل تسعة أشهر عندما أعلن أوسبورن عن الميزانية.

وكانت بريطانيا تتعرض لإمكانية حدوث ركود ثلاثى، كما أن صندوق النقد الدولى كان قد حذر من أن برنامج التقشف لأوسبورن "هو لعب بالنار".

لكن فى أبريل، قال مكتب الإحصاءات الوطنى فى لندن، إن بريطانيا تجنبت ركودا ثلاثيا فى يونيو، مضيفا أن بياناته المعدلة أظهرت أن الركود المزدوج نفسه لم يحدث أبدا فى الواقع.

وقال أوسبورن، إن الحكومة "تظل رابطة الجأش" فى وقت يتأكد فيه أن المنتقدين"على خطأ بشكل كامل".