مستثمرو أسوان يطالبون بإنقاذ مشروع التدريب التحويلى بسبب كساد السوق

أكد اليوم، محمد عبد ربه، عضو مجلس إدارة جمعية المستثمرين بأسوان ورئيس شعبة المعادن، أن كساد السوق وتوقف توريد المواد الخام لبعض المنتجين بأسوان، وضعف التسويق وتراكم المديونيات على عدد كبير من أصحاب المشروعات، أدى إلى عدم ترحيب رجال الأعمال على توظيف الشباب الذين جارٍ تأهيلهم بواسطة برنامج التدريب التحويلى الذى يرعاه مجلس التدريب الصناعى، وكذلك الشباب المستهدفين فى مبادرة التدريب من أجل التشغيل التى تنفذها وزارة الصناعة بالتعاون مع محافظة أسوان، وفق أحدث البرامج التدريبية المكثفة والمتطورة، داعيا الحكومة لإنقاذ تلك المبادرات والبرامج، والعمل على تذليل العقبات أمام أصحاب الأعمال.

كما طالب عبد ربه بتبنى الحكومة تنفيذ مصانع "حضانات" فى المدينة الصناعية بأسوان، لتخفيض تكاليف إنشاء المشرعات الصغيرة حتى يتمكن الشباب من البدء فى مشروعاتهم بشكل أسرع دون إهدار رؤوس الأموال التى تحصلوا عليها بصعوبة، سواء من البنوك التجارية أو الصندوق الاجتماعى للتنمية... أو غيرها مع توفير التسويق اللازم.

على أن يكون كل مصنع متخصص سواء فى إنتاج منتجات البلاستيك أو البريمر أو تصنيع الجرانيت أو الأرابيسك أو المفروشات السياحية أو صيانة الأجهزة والمحركات ومعدات الصيد... وغيرها من متطلبات السوق، على أن تقوم هذه المصانع بتجميع الأنشطة المشتركة لكل شريحة من العمال المدربين، وأن يتم تقسيم هذه المصانع من الداخل بمساحات من 300 متر إلى ألفى متر بتعاقد سنوى، على أن تضمن الحكومة منع استيراد أى منتجات يقوم هؤلاء الشباب بتصنيع مثيلاتها والاستجابة لندءات جمعية المستثمرين بأسوان، وهى توفير قاعدة بيانات عن جميع الواردات وبيانات تفصيلية عنها بما يمكن تصنيعه محليا ومنع استيراده لتشغيل الشباب، مثال ذلك لعب الأطفال ومنظم البوتاجاز واللوحات الإلكترونية (البوردات) والأدوات المكتبية والملابس، وهى منتجات تم إغراق السوق بها مؤخرا رغم إمكانية تصنيعها، بالإضافة إلى مصانع تجفيف المواد الغذائية الموسمية.