قال مركز أبحاث إسرائيلى، إن الاتفاق المؤقت بين دول (5 + 1) وإيران ينبغى أن يكون اتفاقا شاملا، بحيث يضمن تراجع إيران عن طموحها الرامى إلى تحقيق قدرة نووية عسكرية، ويعد ذلك تحديا صعبا للمجتمع الدولى.
جاء ذلك فى تقرير أعده مركز أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى، مؤخرا، مشيرا إلى أن المجتمع الدولى انتبه إلى إيران النووية وكوريا الشمالية فى منتصف 2003، مؤكدا أن الاستراتيجية الدبلوماسية عقدت العزم على التعامل مع طموحات كلا البلدين للحصول على قدرات نووية عسكرية.
وأكد المركز أن المغامرة العسكرية الأميركية فى العراق أثارت فزعا فى واشنطن من نتائج مماثلة فى إيران.
وأشار إلى فشل الاتفاق الذى وقع مع كوريا الشمالية فى سبتمبر 2005، والذى تعهدت كوريا بموجبه التخلى عن برنامجها النووى ونزع الأسلحة النووية، مقابل الحصول على مساعدات اقتصادية ومساعدات فى مجال الطاقة، وسعت لاتخاذ طريق التحدى النووى وأجرت تجارب نووية على الرغم من محاولة التفاوض معها.
واختتم المركز تقريره بضرورة الضغط المستمر على إيران باعتباره الحل الوحيد، لإثنائها عن تحقيق طموحاتها النووية العسكرية، فدول الـ( 5 + 1) تأمل فى إجبار إيران على قبول قرار صارم يقضى فى نهاية المطاف بالتخلى عن طموحاتها النووية.
مركز أبحاث إسرائيلى: تراجع إيران عن طموحاتها النووية تحديا صعبا للمجتمع الدولى
السبت، 07 ديسمبر 2013 11:11 ص