لاجارد تحذر ميانمار من التسرع بفتح قطاعها المصرفى أمام المنافسة

السبت، 07 ديسمبر 2013 03:13 م
لاجارد تحذر ميانمار من التسرع بفتح قطاعها المصرفى أمام المنافسة رئيسة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد
يانجون (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت رئيسة صندوق النقد الدولى، كريستين لاجارد، اليوم السبت، ميانمار من التسرع فى فتح قطاعها المصرفى أمام المنافسة الدولية.

وأضافت "لاجارد"، فى ختام أول زيارة لها استغرقت يومين إلى دولة كانت منبوذة فى يوم من الأيام، أن "الأنسب لميانمار هو التأنى بالنسبة لانفتاح قطاعها المصرفى".

وتعهدت لاجارد بأن صندوق النقد الدولى سيزود البنك المركزى لميانمار بالمساعدت الفنية فى مراقبة النظام المصرفى الناشئ فى البلاد.

وتابعت، "يتعين على ميانمار تحقيق الاستقرار فى نظامها المصرفى، من خلال اتباع سياسة نقدية قوية يقوم على إدارتها بنك مركزى مستقل ونظام مراقبة مصرفى بمساعدة صندوق النقد الدولى"، وتنبأ صندوق النقد الدولى بأن اقتصاد ميانمار سينمو بنسبة 6.75% فى العام المالى 2013-2014، الذى ينتهى فى مارس القادم.

وعاد الصندوق وغيره من الجهات الدولية مثل البنك الدولى وبنك التنمية الآسيوى فقط إلى ميانمار العام الماضى، بعد وقف أنشطتهما فى الدولة التى كانت تديرها نخبة عسكرية فى السابق، وذلك فى أعقاب حملة للجيش ضد احتجاجات مؤيدة للديمقراطية فى عام 1988، ووفقا لبنك التنمية الآسيوى فإن ميانمار لديها أحد أقل الأنظمة المصرفية تقدما فى آسيا.

وسمح بنك ميانمار المركزى لبنوك دولية بفتح مكاتب لها فى البلاد غير انها لا تستطيع منح قروض أو قبول ودائع، كما سمح لبعض البنوك الأجنبية بتأسيس مشروعات مشتركة مع البنوك المحلية.
ولم يسمح البنك المركزى بعد للبنوك الأجنبية بافتتاح أفرع كاملة فى ميانمار، لكنه كشف مؤخرا عن خطط للسماح للبنوك ببدء أنشطة محدودة مطلع العام القادم.

وقال مسئول، لم يذكر اسمه، إن مسئولى البنك المركزى سوف يجتمعون قريبا مع رؤساء جميع البنوك الخاصة المحلية من أجل الاستعداد للتطوير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة