ترأس الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند مساء اليوم السبت، بباريس قمة مصغرة حول الوضع فى جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث شارك فى القمة رؤساء الدول الأفريقية المعنية بالوضع فى أفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس المجلس الأوروبى ورؤساء كل من تشاد، جمهورية الكونغو، والكاميرون، وبوروندى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وجنوب السودان، ورئيس وزراء أفريقيا الوسطى، إلى جانب ووزراء الشئون الخارجية فى غينيا الاستوائية ورواندا وأنجولا وأثيوبيا وجنوب أفريقيا ومفوض السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقى.
ورحب المشاركون باعتماد القرار 2127 من جانب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.. مؤكدين على ضرورة تنفيذه الفورى.
وقد تعهد الاتحاد الأفريقى بالعمل على زيادة قوام القوة الأفريقية المشتركة "ميسكا" المنتشرة بالفعل فى أفريقيا الوسطى ليبلغ عددها قريبا ما يقرب من 6 آلاف عسكرى، يدعمهم العسكريون الفرنسيون الذين يبلغ عددهم 1600 عنصر.
ودعا المجتمعون بباريس السلطات فى بانجى إلى تنفيذ عملية لنزع السلاح وتجميع الميليشيات والعمل نحو التحول السياسى الذى يجب أن يؤدى إلى إجراء انتخابات فى أقرب وقت ممكن، واتفقوا على الحاجة إلى وضع نهاية للتوترات بين الطوائف الدينية فى جمهورية أفريقيا الوسطى، وأكدوا التزامهم ببذل كافة الجهود فى هذا الصدد.
كما دعا المشاركون فى القمة المجتمع الدولى إلى تعبئة الموارد اللازمة للتعامل مع هذا الوضع.. مرحبين بالدعم الكبير الذى قدمته كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
وعبر المشاركون فى القمة المصغرة عن أملهم فى أن يتم الدعوة فى أقرب وقت ممكن لانعقاد مؤتمر للمانحين للتعامل مع حالات الطوارئ الإنسانية وضمان الحد الأدنى من تسيير الدولة فى أفريقيا الوسطى.
قمة مصغرة بباريس حول الوضع فى جمهورية أفريقيا الوسطى
السبت، 07 ديسمبر 2013 09:57 م
الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة