فرنسا وأفريقيا تدعوان المجموعة الدولية إلى تمويل السلام الإفريقى

السبت، 07 ديسمبر 2013 07:27 م
فرنسا وأفريقيا تدعوان المجموعة الدولية إلى تمويل السلام الإفريقى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت فرنسا وأفريقيا السبت فى ختام قمة فى باريس إلى "تعبئة دولية واسعة" لتمويل عمليات السلام الإفريقية، وتعهدت باريس بدعم تشكيل قوة افريقية للتدخل السريع بحلول 2015.

وشدد رؤساء الدول والحكومات فى بيانهم الختامى على "أهمية تطوير القدرات الأفريقية للتعامل مع الأزمات" ودعوا إلى "تعبئة دولية واسعة لزيادة تمويل عمليات السلام الإفريقية".

وشدد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند على القول فى مؤتمر صحفى "يجب أن نؤمن التمويل" للعمليات المقبلة فى افريقيا، بانتظار تشكيل قوة تدخل سريع.

من جهته قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند فى مؤتمر صحفى بعد ختام أعمال القمة "لا بد من تأمين التمويل" للعمليات المقبلة فى أفريقيا بانتظار تشكيل قوة تدخل سريع افريقية.

وفيما تتدخل فرنسا عسكريا من جديد فى افريقيا الوسطى خلال اقل من سنة بعد عمليتها فى مالى، شدد هولاند أمام نظرائه الأفارقة على ضرورة أن توفر أفريقيا أمنها "بنفسها".

وحيال هواجس القادة الأفارقة حول الوسائل التى يتعين استخدامها لتأمين قوة دفاعية فعالة، تعهدت فرنسا بأن تضع فى تصرف الاتحاد الأفريقى "كوادر عسكرية" وتدرب 20 ألف جندى أفريقى سنويا.

وستطلب باريس فى المقابل المساعدة المالية من الاتحاد الأوروبى خلال المجلس الأوروبى المقبل فى ديسمبر الذى سيعالج المسائل الدفاعية.

وجاء فى البيان الختامى أن المشاركين الأربعين فى القمة أولوا من جهة اخرى "اهتماما خاصا" لمسألة الفضاءات الحدودية وامن الحدود وخصوصا فى منطقة الساحل والصحراء التى تتعرض لتهديد مجموعات إسلامية مسلحة على صلة بتنظيم القاعدة.

وقال هولاند إن "فرنسا ستواكب هذه الجهود فى البلاد التى ترغب فى ذلك، بمشاريع لتعزيز القوى الأمنية والدفاعية وبالتعاون الحدودى وتطوير التكامل بين القوات المسلحة الأفريقية".

وستستضيف مالى التى تدخلت فيها فرنسا فى يناير لطرد الجماعات الإسلامية المسلحة، القمة المقبلة الفرنسية الأفريقية، وينطوى هذا القرار على رمزية عالية.

وانكبت القمة التى هيمنت عليها المسائل الامنية ووجهت تحية حارة إلى نيلسون مانديلا، خلال جلساتها التى استمرت يومين، على المواضيع الاقتصادية أيضا.

وتطمح فرنسا التى خسرت نصف حصصها فى السوق الأفريقية خلال عشر سنوات لمصلحة الصين والبلدان الناشئة، إلى أن تضاعف فى غضون خمس سنوات مبادلاتها التجارية مع القارة، كما قال هولاند.

واقترح إنشاء "مؤسسة فرنسية افريقية للنمو" تتيح "تحفيز مصالح خاصة وعامة فرنسية وأفريقية وأوروبية نحو الابتكار والتكنولوجيات الجديدة".

والموضوع الآخر فى القمة كان التغيير المناخى الذى تقلق تأثيراته البلدان الأفريقية.

وذكر رؤساء الدول والحكومات "بمدى أهمية التحرك سريعا للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى ما يزيد عن درجتين مقارنة بعصر ما قبل الصناعة"، كما جاء فى بيانهم الختامى.

وذكر رؤساء الدول والحكومات بـ"الإرادة المشتركة" لإعداد "اتفاق جديد ملزم يمكن تطبيقه على الجميع على أن يدخل حيز التنفيذ فى موعد أقصاه 2020" خلال مؤتمر باريس.
وسيلى القمة مساء السبت اجتماع غير رسمى يخصص لأفريقيا الوسطى فيما وصلت تعزيزات عسكرية فرنسية جديدة خلال النهار إلى هذا البلد.

وسيشارك فى هذه القمة المصغرة حول الرئيس هولاند رئيس وزراء أفريقيا الوسطى الانتقالى نيكولا تيانغاى ورؤساء دول البلدان المجاورة والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون وقادة الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة