قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، تعقيبا على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، والتى أكد فيها أن ثورة 30 يونيه تعبير عن إرادة الشعب المصرى، أن "كل التابعين للسياسة الأمريكية يسعون لتكييف مواقفهم مع موقف الولايات المتحدة الأمريكية، بعد انفتاح واشنطن على النظام المصرى الجديد".
وحول ما يتردد عن وجود توجه بريطانى صوب تجريم الإسلام السياسى، أوضح الخبير السياسى خلال اتصال هاتفى لقناة "أون تى فى"، اليوم السبت، "أن ما جرى على أرض مصر فى 30 يونيه، ومقاومة ديكتاتورية الإسلام السياسى فتح أعين العواصم الغربية على مخاطر التعامل مع تلك الحركات".
وأردف جاد، أن القوى الغربية كانت تعتقد أن جماعة الإخوان معتدلة وبإمكانها أن تستوعب الجماعات المتطرفة الأخرى، وتجعلها أكثر هدوءا، مشددا على أن الغرب أصبح متيقنا من أن جماعة الإخوان هى الجماعة الأم لقوى التطرف والتشدد، وبدوا فى التضييق عليها.