طريق البرازيل للقب العالمى السادس محفوف بالمخاطر.. الصدام مع إسبانيا أو هولندا فى دور الـ16 قد يطيح براقصى السامبا مبكرًا.. عدم تجهيز الاستادات يظل شوكة تؤرق البرازيليين قبل اقتراب ساعة الصفر

السبت، 07 ديسمبر 2013 05:43 م
طريق البرازيل للقب العالمى السادس محفوف بالمخاطر.. الصدام مع إسبانيا أو هولندا فى دور الـ16 قد يطيح براقصى السامبا مبكرًا.. عدم تجهيز الاستادات يظل شوكة تؤرق البرازيليين قبل اقتراب ساعة الصفر منتخب البرازيل لكرة القدم
(د. ب. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أكثر من ستة عقود، يسعى المنتخب البرازيلى لكرة القدم إلى التغلب على ذكريات لطمة "ماراكانازو" الشهيرة وإحراز لقبه العالمى السادس الذى طال انتظاره، وذلك عندما يخوض فعاليات بطولة كأس العالم 2014 التى تستضيفها بلاده الصيف المقبل.

وبينما كان الجميع بانتظار بدء فعاليات سحب قرعة المونديال البرازيلى التى أجريت أمس، الجمعة، فى منتجع كوستا دو ساوبى البرازيلى، أعاد أسطورة كرة القدم البرازيلى بيليه إلى الجميع ذكريات "ماراكانازو" المؤلمة، والتى تمثل اللطمة الأكبر للبرازيل على مدار تاريخها الكروى الطويل.

وقال بيليه، فى بداية فقرات حفل القرعة، فى كأس العالم 1950، شاهدت والدى يبكى لأن البرازيل خسرت.. لا أريد لأبنائى أن يرونى أبكى الآن.. أثق فى أن المنتخب البرازيلى سيفوز بلقب مونديال 2014.

وفى عام 1950، استضافت بلاد السامبا المونديال للمرة الأولى، وكان المنتخب البرازيلى بحاجة إلى التعادل فقط فى المباراة الختامية للبطولة حتى يتوج بلقبه العالمى الأول، ولكنه خسر 1/2 أمام منتخب أوروجواى الذى حصد لقبه العالمى الثانى أمام نحو 200 ألف مشجع احتشدوا فى استاد "ماراكانا" الأسطورى بمدينة ريو دى جانيرو.

ولكن طريق المنتخب البرازيلى فى مونديال 2014، لن يكون مفروشاً بالورود وإنما سيكون محفوفا بالعديد من المخاطر التى تهدد حلم الفريق فى الاستفادة هذه المرة من إقامة البطولة فى بلاده ليتوج باللقب السادس فى تاريخه والأول له منذ 2002 .

وقد تكون العقبة الأولى التى تعترض الفريق خارج المستطيل الأخضر نفسه، حيث يحتاج الفريق إلى انتهاء بلاده من تجهيز استاد "كورينثيانز" فى مدينة ساو باولو ليخوض عليه المباراة الافتتاحية للبطولة، والتى يلتقى فيها نظيره الكرواتى فى 12 يونيو المقبل ضمن منافسات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة، والتى تضم معها المنتخبين المكسيكى والكاميرونى.

أما العقبة الكبيرة الأولى، التى قد يواجهها الفريق داخل المستطيل الأخضر فتتمثل فى إمكانية مواجهة أحد المنتخبين الإسبانى والهولندى فى دور الستة عشر للبطولة، حيث أوقعت القرعة طرفى المباراة النهائية للمونديال الماضى ضمن المجموعة الثانية، مما يعنى تزايد فرص الصدام مع أى منهما فى الدور الثانى (دور الستة عشر) للبطولة نظرًا لأنهما الأكثر ترشيحا لحجز بطاقتى المجموعة الثانية إلى الدور الثانى بالبطولة.

وقال لويز فيليبى سكولارى، المدير الفنى للمنتخب البرازيلى، بعد إجراء القرعة أمس، إنه ليس هناك ما يدفعه للامتعاض أو التذمر بشأن هذه القرعة ورفض تقييم المواجهة المحتملة مع أى من المنتخبين الإسبانى حامل اللقب ووصيفه الهولندى، الذى أطاح بالبرازيل من دور الثمانية فى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا.

وأكد سكولارى أنه لا يفكر فى أى من المنتخبين الإسبانى أو الهولندى ولكنه يفكر فى المنتخبات الثلاثة (المكسيك وكرواتيا والكاميرون) التى يلتقيها فى مجموعته بالدور الأول للبطولة.


وعلى النقيض من سكولارى، يرى الخبراء والنقاد الرياضيين أن المنتخب البرازيلى هو المرشح الأقوى لإنهاء الدور الأول فى صدارة المجموعة الأولى، ولكنه سيواجه خطرًا كبيرًا فى الدور الثانى سواء واجه المنتخب الإسبانى أو نظيره الهولندى.

وحذر موقع "جلوبوسبورتى" البرازيلى الرياضى على الإنترنت "المنتخب البرازيلى أفلت من تهديدات مواجهة أحد أبطال العالم السابقين فى الدور الأول للبطولة ولكنه يواجه تحديا هائلا بلقاء أحد طرفى المباراة النهائية للمونديال الماضى فى الدور الثانى للبطولة".

وأشار الموقع إلى أن طريق البرازيل نحو التتويج باللقب العالمى السادس قد يسير "طبقا لأسوأ سيناريو ممكن" بمواجهة أحد أبطال العالم السابقين فى كل من أدوار البطولة بداية من الدور الثانى وحتى النهائى.

وطبقا لهذا السيناريو، يرى الموقع أن المنتخب البرازيلى سيلتقى نظيره الإسبانى أو على الأقل وصيفه الهولندى فى دور الستة عشر ثم المنتخب الإيطالى فى دور الثمانية ثم المنتخب الفرنسى أو الألمانى فى المربع الذهبى ثم المنتخب الأرجنتينى بقيادة مهاجمه الخطير ليونيل ميسى فى النهائى على استاد "ماراكانا".

ورغم هذا، يفضل سكولارى تجاهل هذه السيناريوهات والتكهنات ويأمل فقط فى أن يستطيع فريقه محاكاة ما قدمه تحت قيادته أيضا فى بطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، عندما أحرز الفريق لقبه العالمى الخامس (رقم قياسى).





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة