نفى محمد شطح مستشار زعيم تيار المستقبل سعد الحريرى للشئون الخارجية وجود أى علاقة لتياره بالعنف فى مدينة طرابلس بشمال لبنان، مؤكداً أن هناك خصومة لـ"تيار المستقبل" تجاه التطرف والعنف السنى، وكذلك القبضة الإيرانية على لبنان والسلطة القابعة فى دمشق التى قتلت المئات فى طرابلس.
وقال شطح، فى تصريحات صحفية اليوم، إن "الذين يقاتلون فى طرابلس وبأغلبيتهم الكبيرة لا يشبهون "تيار المستقبل" وسعد الحريرى، مشدداً على أن "من يظن أن "تيار المستقبل" يرى فى التطرف السنى برنامجا فهو إما يعيش فى عالم آخر أو يتعمد وضع التيار فى هذا الموقع".
وأضاف: أن البعض يغذى الحرب فى طرابلس والمجموعات الإرهابية فى سوريا لإظهار أن ما يحدث على أنه حرب على الإرهاب لمغازلة الغرب، كما أن هناك أيضا من يستفيد ماليا واقتصاديا من بقاء الأمر، فأى محارب يستفيد ماليا له مصلحة فى بقاء النار مشتعلة".
وشدد على ضرورة عدم التغاضى عن موضوع تفجير مسجدى طرابلس (التقوى والسلام) فى أغسطس الماضى، مشيرا إلى أن الثغرة التى خلقها موضوع التفجيرين وعدم انهاء توفر الذرائع لمنع أى قوة عسكرية من القيام بمهمتها فى فرض الأمن".
ورأى أنه "كلما ازداد قوة أشخاص مثل قادة المجموعات المسلحة (السنية) والمتطرفين فى طرابلس كلما ازداد ضعف أشخاص مثل سعد الحريرى و"تيار المستقبل" وحتى رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتى".
وقال "إننا نريد حلاً لإشكالية طرابلس، ولكن من دون القيام بشىء جدى قضائياً بخصوص آل عيد لن ينجح الأمر"، (فى إشارة على عيد رئيس الحزب العربى الديمقراطى الممثل للعلويين، الذى اتهم بتهريب أحد المتورطين فى تفجيرى مسجدى بيروت ، ونجله رفعت أمين عام الحزب متهم بتهديد جهاز أمنى).
وقال إنه من يعتقد ان استقرار لبنان سيأتى عن طريق حكومة فهو مخطئ، الحكومة ليست هى الحل".
وأشار شطح إلى أن طبيعة علاقة قوى 14 آذار بالسعودية مختلفة عن علاقة قوى 1 آذار بإيران ، لافتا إلى أن السعودية لم تؤسس منظومة عسكرية فى لبنان ، ولو فعلت ذلك لكان هناك حرب أهلية فى لبنان، معتبرا أن حزب الله جزء من التفكير العقائدى للنظام الإيرانى.
تيار المستقبل اللبنانى: البعض يغذى الحرب فى طرابلس والإرهاب بسوريا
السبت، 07 ديسمبر 2013 03:24 م
زعيم تيار المستقبل سعد الحريرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة