بالفيديو..كوت ديفوارعلى موعد مع التأهل للدورالثانى لمونديال البرازيل..الأفيال فى مجموعة سهلة لأول مرة..2006 معاناة أمام الأرجنتين والطواحين الهولندية..2010 الأمل يضيع مرة أخرى على يد السامبا والبرتغال

بات منتخب كوت ديفوار لكرة القدم، أحد أقوى المنتخبات الإفريقية خلال السبع سنوات الماضية انطلاقًا من تصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا، عندما تأهل الأفيال للمونديال لأول مرة فى تاريخهم، بعد أن تصدر رفاق ديديه دروجبا المجموعة الثالثة، واستطاعوا الإطاحة بالمنتخب الكاميرونى والمنتخب المصرى.

واجه المنتخب الإيفوارى سوء حظ كبير فى المشاركة الأولى له فى المونديال، حيث أوقعته قرعة البطولة إلى جانب العملاقين المنتخب الأرجنتينى ونظيره الهولندى، فضلا عن منتخب صربيا مونتنيجرو فى المجموعة الثالثة، وأمام صعوبة المجموعة التى قال عنها الخبراء وقتها أنها مجموعة الموت، لم يستطع منتخب كوت ديفوار التأهل للدور الثانى، إلا أنه حقق نتائج تاريخية بالهزيمة من العملاقين الأرجنتينى والهولندى بنتيجة هدفين مقابل هدف فى اللقائين قبل أن يفوز على المنتخب الصربى بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وخرج من الدور الأول للبطولة بعد أن قدم عروضًا جيدة للغاية.

هدف دروجبا فى مرمى الأرجنتين



هدف بكارى كونيه فى مرمى هولندا



سوء الحظ لم يبتعد عن المنتخب العاجى كثيرًا فى المونديال التالى، الذى أقيم ولأول مرة فى التاريخ فى القارة السمراء على أرض جنوب إفريقيا، حيث وقع فى مواجهة نارية بالمجموعة السابعة أمام البرازيل والبرتغال إلى جانب منتخب كوريا الشمالية.

وافتتح المنتخب العاجى لقاءاته فى البطولة بمواجهة رفاق كريستيانو رونالدو الذى لم يستطع هز شباك أبو بكر بارى حارس مرمى الأفيال طوال المباراة لتنتهى بتعادل سلبى بين الفريقين، ثم جاءت المواجهة الأصعب حيث لم يستطع منتخب كوت ديفوار أن يواجه قوة وسحر لاعبى السامبا وخسروا المباراة بثلاثية مقابل هدف، وفى تكرار لمشهد الفوز بالمباراة الأخيرة بالمجموعة، تمكنت كوت ديفوار من سحق منتخب كوريا الشمالية بثلاثية نظيفة ليودعوا المونديال الثانى لهم من الدور الأول.


هدف دروجبا فى مرمى البرازيل



ثلاثية كوت ديفوار فى مرمى كوريا الشمالية







يعتقد الإيفواريون أن الحظ ابتسم لهم أخيرًا بعد أن وقعوا فى المجموعة الثالثة السهلة نسبيًا رفقة منتخبات كولومبيا واليابان واليونان، حيث يتوقع الكثيرون أن يرافق ساحل العاج منتخب كولومبيا إلى الدور الثانى للبطولة.

المنتخب الإيفوارى بات مطالبا بتحقيق نتائجًا جيدة فى هذا المونديال لعدم تكرار خيبة أمل الخروج من الدور الأول فى البطولتين السابقتين، لاسيما وأن هناك عددًا كبيرًا من نجوم الأفيال سيكون مونديال البرازيل هو الظهور الأخير لهم فى كأس العالم.

ويأتى على رأسهم ديديه دروجبا أيقونة الفريق العاجى، الذى بلغ 35 عامًا، ويحاول أن ينهى مشواره مع منتخب بلاده بما يليق مع تاريخه الكبير، هذا إلى جانب الحبيب كولو توريه، نجم الدفاع الذى سيصل فى المونديال القادم إلى 33 عامًا ويحاول هو الآخر أن يترك بصمة جيدة مع الأفيال، هذا إلى جانب لاعبين آخرين أمثال ديديه زوكورا وأبو بكر بارى.


فهل يستطيع رفاق دروجبا أن يحققوا طموحات مواطنيهم، وأن يصعدوا لدور الـ 16 للمرة الأولى فى تاريخهم؟؟ هذا ما سيجيب عليه الأفيال خلال البطولة الأقوى فى العالم عندما تقام الصيف القادم على أرض البرازيل.