عندما تذكر أمامك عبارة "أزمة المواصلات"، فاعلم أنك تعيش فى مصر، استعص حل المشكلة على الأنظمة والحكومات المتعاقبة كافة، حتى باتت كأنها واجباً يومياً على المواطن المصرى، وفريضة لابد له تأديتها، ما دعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، لتدشين "هاشتاج" تحت عنوان "أزمة المواصلات"، رصدوا خلاله بروح ساخرة، أطرف المواقف التى يواجهها المصريون، خلال رحلة العذاب اليومية فى المواصلات.
ويرصد الهاشتاج، أزمة المصريين مع المواصلات العامة، فيكتب أحد النشطاء قائلاً: "أتوبيسات النقل العام تملى متهالكة وبتوصل الواحد فى مليون سنة"، ويتابع نفس الناشط مبرزا مشكلة المواصلات الخاصة، قائلاً: "المواصلات الخاصة والتاكسيات بتكون تملى تحت رحمة السواقين".
ازدحام المواصلات وتكدس المرور، دائما ما يكونا حجة المصرين، إذا ما واجهوا مأزق التأخر عن الموعد، وهو ما علقت عليه إحدى الناشطات بقولها: "المواصلات بقت حجة المصريين على طول أول ما يتأخروا على المواعيد أو الشغل".
وسائل المواصلات مشكلة من قديم الأزل والحكومة فشلت حتى الآن فى حلها، وهو ما دعا النشطاء للبحث عن البدائل التى يمكن الدولة أن تستغلها، من أجل إيجاد حل للأزمة، ويتساءل ناشط: "هو إحنا لو استخدمنا المكوك فضائى فى مصر ممكن نحل أزمة المواصلات".
بينما ذهب بعض النشطاء، إلى أن أزمة المواصلات لها فوائد أيضاً، حيث علق ناشط بقوله: "المواصلات تشجيع على الرياضة وبعد عن البيت وتتلكك عشان تتأخر على الشغل".
وواصل النشطاء سخريتهم: فقالوا "فى يوم من الأيام هكتب مذكراتى مع المواصلات بس والنصيب الأكبر هاتكون للميكروباص نجم الجيل"، "ده كابوس بالنهار الواحد بيحس أنه داخل مصارعة بس فى الحالتين هو خسران"، "سواق الميكروباص المصرى الوحيد فى العالم اللى يجرى بسرعة أوى، وفجأة يقوم مفرمل وقالب الناس كلها عشان يقفل باب الميكروباص، تحيا مصر".
وتابع النشطاء سخريتهم من الميكروباص، "إحنا أكتر شعب بيحب يقعد جنب الشباك فى المواصلات عشان نرفه عن نفسنا من كتر الزحمة"، "شعار سواق الميكروباص" مش هتنزل فى المكان اللى يعجبك يا باشا، هتنزل فى المكان اللى يعجبنى أنا".
القطارات أيضا كان لها نصيب من السخرية، خاصة مع تكرار حوادث القطارات فى الأعوام الأخيرة، حيث وصف النشطاء، قطارات مصر، بأنها "ملحمة البكاء"، وكتب آخر، "القطار فى مصر هو وسيلة لنقلك سريعاً إلى الجنة"، "معدل تأخر القطارات فى اليابان خلال العام هو سبع ثوان فقط، تعالى بقا عندنا فى مصر القطار مش بيوصل أساسا"، "فى قصة عشق بين القطارات والمصريين بالرغم من أنهم بيشوفوا الناس كل يومين بيتقطعوا وبيموتوا محروقين برده بيركوا القطار عادى ولا همهم".
مترو الأنفاق أيضاً، كان من أكثر وسائل لمواصلات، التى شملتها سخرية النشطاء، حيث وصف النشطاء "المترو" بأنه "أنسب مكان للتحرش"، ولم يخف بعض النشطاء من الشباب، أنه تعرض لمحاولة تحرش من قبل فتاة فى المترو، حيث كتب أحداهم قائلاً: "بس تخيل مشهد أنه يتم التحرش بك جسدياً من واحدة جميلة شكلاً وجسداً، وشكلها بيقول إنها بتدور على عريس، بس متوصلش أنها تحكها فالمواصلات".
وتابع النشطاء سخريتهم: "يعنى سلم وزحمة وشباك تذاكر بالضرب ومكن مش شغال والرصيف مفهوش مكان فاضى، ناقص تقولى المترو مش جاى النهارده"، "حلم كل شاب وفتاة الصبح وهما رايحين الجامعة أو الشغل أنهم يركبوا المترو ويعرفوا يقعدوا"، "الجميل فى المترو أنه بيضرب كل القوانين الفيزيائية ويثبت أن الإنسان كمان قابل للانضغاط"، "أنا مش بعمل أى مجهود عشان أركب المترو فى الزحمة كل اللى بعمله بحاول أوصل للرصيف والناس بتشلنى بيدخلونى وبيشلونى يخرجونى".
واستمر النشطاء فى السخرية، من القطارات هذه المرة، "مرة واحد ركب قطر وصل للمحطة اللى هو عايزها مات من الفرحة"، "أول ما تركب القطر فى مصر، وبعد أول ساعة فى الطريق بتشوف حاجات عجيبة، اللى يفرد رجله ولا كأنه فى بيته، واللى ينام على الشبكة بتاعة الشنط، هموت وأعرف طلع إزاى أساسا، كله كوم واللى طلعوا على السقف كوم تانى".
بالصور.. نشطاء يسخرون من "أزمة المواصلات" عبر "تويتر".. القطار وسيلة لنقلك سريعاً إلى الجنة..المترو يثبت أن الإنسان قابل للانضغاط.. أحداهم ينصح باستخدام "المكوك الفضائى" وآخر يعترف:"مكان مناسب للتحرش"
السبت، 07 ديسمبر 2013 04:58 م
حادث قطار دهشور
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
4
4
بسبيب الزيادة السكانية
عدد الردود 0
بواسطة:
الأستاذ الدكتور/ محمد أحمد خلدون
تحليل نفسي للنشطاء
عدد الردود 0
بواسطة:
الأستاذ الدكتور/ محمد أحمد خلدون
تحليل نفسي للنشطاء
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصري
الله .. الله ... الله .. يارقم 2