نقلاً عن اليومى..
بالرغم من أن نجمة الإغراء العالمية شارون ستون رفضت إجراء أى أحاديث مع الصحافة أثناء وجودها فى مهرجان مراكش، فإن «اليوم السابع» انفردت بالحديث معها، بالرغم من أنها اشترطت ألا تتجاوز مدة الحديث 20 دقيقة، وألا يتم تصويرها.
وخلال الحديث تحدثت «شارون» عن أن السينما الأمريكية لم تقدم صورة العرب بشكل صادق، كما أعلنت اتجاهها إلى التوقف عن الأدوار الساخنة، لأنها أصبحت أمًا لثلاثة أبناء.. شارون ستون تحدثت أيضًا عن آرائها السياسية والسينمائية ومشاهد الجنس.. وإلى نص الحوار..
هل السينما الأمريكية تنقل واقع المجتمع العربى بصدق؟- لا، وهنا يستحضرنى عددا من المشاهد أهمها حرب العراق وسياسة جورج بوش وتغطية قناة الجزيرة الإخبارية، فهذه الحرب تركت أثرا بالغا فى المجتمع الأمريكى والعالم كله، فالرئيس الأمريكى السابق لم يكن يفهم أو يفقه شيئا عن الشرق الأوسط، فهو لم يكن رئيسا نشطا ومتحركا يسافر هنا وهناك، بل كان رئيسا يذهب إلى سريره فى العاشرة مساء، فلم يكن مهتما وقتها بما يجرى من أحداث ساخنة، ولا يستطيع أن يقيم الأمور بشكل جيد وصائب، فكان قرار الحرب على العراق الذى كلف أمريكا كثيرا، وتزامن مع كثير من الأخبار المغلوطة التى تناولتها القنوات الإخبارية الأمريكية ومنها ما كان منقولا عن فضائية «الجزيرة» التى كانت تتبع أهواء أمريكية فى ذلك الوقت، وتتماشى سياستها معها، وإن كانت تنقل ما هو أصدق من القنوات الإخبارية الأمريكية فى بعض الأحيان، على النقيض تماماً من شخصية بوش تأتى شخصية وزيرة الخارجية السابقة «هيلارى كلينتون» التى لا تهدأ وكل يوم تجدها فى بلد مختلف لتقف وتقيم بنفسها الأمور كما تراها، وكذلك «جون كيرى» رجل نشيط ويتابع دائماً وبصفة مستمرة أحدث المستجدات السياسية على مستوى العالم.
وماذا عن رأيك فى الرئيس الحالى باراك أوباما؟- أنا أحب باراك أوباما ومعجبة به، لأنه رئيس لديه رؤية مستقبلية دائماً، فهو رجل لا يبحث عن الشعبية أو أن يكون محط الأنظار دائماً باعتباره رئيساً لأمريكا بقدر ما هو رجل يبحث عن الإنجازات الملموسة على الأرض، بالإضافة إلى أنه رجل يعرف معنى الأسرة والعائلة، وهذا أمر غاية فى الأهمية لأنه ينعكس طبيعيا على المجتمع.
مازال الناس ينظرون إليك من خلال دورك فى فيلم basic instinct أو «غريزة أساسية» ألا يضايقك ذلك؟
- دورى فى فيلم «غريزة اساسية» basic instinct هو جزء من عملى كممثلة، وليس دورا يدل على وظيفتى أو مهنتى فى الواقع، والفيلم مازال فى الوجدان والذاكرة، لأنه كان بدايتى الحقيقية مع النجومية والشهرة، فى الوقت نفسه، هناك أفلام أخرى تركت أثرا مع الناس مثل «casino» و«sliver» و«specialist» وغيرها من الأفلام.
هل من الممكن أن توافقى على أداء مثل هذه النوعية من الأدوار فى هذه السن؟
- صعب أن أفعل ذلك حاليا وأنا أم لثلاثة أولاد هم «روان» و«ليرد» و«كوين»، أما عن وجهة نظرى فى أهمية الجنس فأعتقد أنه لا أحد يستطيع أن يعيش بدون ممارسة الجنس، وأنا عن نفسى أمارس الجنس بشكل يومى.
ماذا عن شعورك وأنت تحاربين كفنانة مرضا خطيرا مثل الإيدز؟
- رغم أننا بصدد الحديث عن مرض خطير يودى بحياة الكثيرين كل عام من كل الأعمار، فإننى أكون فى غاية السعادة وأنا أشارك هؤلاء المرضى أوقاتهم، خاصة الأطفال، وأحاول أن أخفف عنهم وأساهم بأى شكل فى علاجهم، ولا يمكنك أن تتخيل حجم السعادة عندما أضم أحد هؤلاء الأطفال، فهو شعور غريب لا يمكن أن أصفه.
ماذا عن تكريمك فى مهرجان مراكش السينمائى الدولى الـ13؟
- ليس هناك كلام أكثر مما قلته لحظة تكريمى من المخرج الكبير «مارتن سكورسيزى» الذى شرفت أن تعاملت معه فى فيلم casino حيث أعتبر هذا التكريم تتويجا لمشوارى الفنى الذى ظللت خلاله وفية لمهنة التمثيل وللسينما عموما، وسعيدة بهذا الاستقبال والحفاوة البالغة من الجمهور المغربى، كما أننى أعبر عن بالغ الامتنان والشكر للملك محمد السادس والأمير مولاى رشيد على هذا الاحتفاء الخاص.
وما الشخصية التاريخية الأفريقية التى تتمنين تقديمها على شاشة السينما؟
- ليس هناك أحد بعينه لكنى أود أن أجسد شخصية امرأة مقاتلة من أفريقيا.
وما نوعية الأفلام التى تتمنين تقديمها فى الفترة المقبلة؟
- أتمنى أن أقدم أفلاما أو موضوعات قريبة للدراما أكثر مثل تلك التى يقدمها المخرج والمنتج وكاتب السيناريو «كوينتن تارانتينو».
النجمة العالمية شارون ستون لـ"اليوم السابع": "بوش" لا يفهم شيئا و"الجزيرة" كانت تتبع أهواء أمريكية أثناء حرب العراق.. وتوقفت عن الأدوار الجريئة لأننى صرت أما لثلاثة أطفال
السبت، 07 ديسمبر 2013 10:50 ص
شارون ستون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة