حذر المجلس الشرعى الإسلامى الأعلى فى لبنان من أن ما يسمى بمشروع "برافر" الصهيونى ينذر بنكبة ثانية تصيب الأمة العربية، خاصة فلسطين بعد نكبة 48، مما يؤدى إلى تهجير ما تبقى من الفلسطينيين من أراضيهم المحتلة.
واعتبر المجلس، فى بيان له عقب اجتماعه اليوم السبت برئاسة مفتى لبنان الشيخ محمد رشيد قبانى، أن هذا المشروع يهدف إلى استكمال عناصر يهودية "الكيان الصهيونى" وضرب القضية الفلسطينية، منتقدا غياب الموقف العربى والصمت الرسمى وصمت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى، فضلا عن غياب منظمات حقوق الإنسان الدولية عن هذا المشروع الخطير، الذى يستوجب التصدى له من كل العرب والمسلمين.
وأدان البيان الاغتيالات والتفجيرات التى تطال اللبنانيين بجميع فئاتهم وانتماءاتهم لخلق فتنة كبرى يراد منها إدخال لبنان فى آتون الصراعات الطائفية والمذهبية التى تستهدف زعزعة الاستقرار والأمان، منبها إلى محاولات تعميق الشرخ بين اللبنانيين واستثارة الفتن المدمرة فى صفوفهم التى لا تخدم سوى مصلحة إسرائيل.
وناشد القوى السياسية المتناحرة فى البلاد إلى التعقل والتنبه من خطورة عودة مسلسل الاغتيالات والتفجيرات الذى يصيب الجميع، داعيا الأجهزة الأمنية إلى مزيد من التشدد فى بسط الأمن، خاصة فى الأخطار الداهمة التى تهدد لبنان وشعبه، مرحبا بالخطة الأمنية بمدينة طرابلس.
المجلس الإسلامى البنانى: مشروع برافر الصهيونى ينذر بنكبة عربية ثانية
السبت، 07 ديسمبر 2013 04:12 م