الليلة ختام مهرجان مراكش السينمائى وإعلان الجوائز

السبت، 07 ديسمبر 2013 11:25 ص
الليلة ختام مهرجان مراكش السينمائى وإعلان الجوائز شارون ستون
مراكش - أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسدل اللية الستار على مهرجان مراكش السينمائى الدولى فى دورته الـ13، حيث سيتم الإعلان فى حفل كبير بحضور نجوم العالم بقاعة قصر المؤتمرات بمدينة مراكش الإعلان عن جوائز المهرجان التى يتنافس عليها 15 هم فيلم "إيدا" ويحكى عن راهبة شابة تدعى "آنا" وتبلغ من العمر ثمانية عشر ربيعا، وترغب فى الالتحاق بالكنيسة الكاثوليكية بصفة نهائية، فتطلب منها الأم رئيسة الدير بأن تقوم بزيارة خالتها التى لا تعلم "آنا" بوجودها إلى غاية اليوم وتذهب الفتاة للقاء "واندا" أخت والدتها المتوفاة، وهى امرأة سمراء فى منتصف العمر تعيش حياة ماجنة لكن ماضى "آنا" واسمها الحقيقى "إيدا" سيكشف للمرة الأولى عن حقائق مذهلة.

فيلم "تحيا الحرية" ويحكى عن إنريكو أوليفيرى، الأمين العام للحزب المعارض الذى تنتابه حالة من القلقٌ الشديد حيث أن استطلاعات الرأى ترجح خسارته فى الانتخابات المقبلة، وهى وضعية جعلته يفضل أن يختفى فجأة تاركا وراءه رسالة مقتضبة، ونتيجة لذلك تعترى أوساط الحزب حالة من الذعر، حيث تناثرت الشائعات وأصبح الكل يعلق على الحادث، بينما يحاول أوندريا بوتينى مستشار إنريكو وآنا زوجته فهم أسباب هذا الاختفاء، وتستحضر آنا اسم جيوفانى إيرنانى، الشقيق التوأم للأمين العام، وهو فيلسوف كبير يعانى حالة من الاكتئاب، فيقرر أوندريا الذهاب للقائه فى إطار خطة لا تخلو من المجازفة.

فيلم "الجرى وراء الأوهام" وهى عن حياة المخرج السينمائى ليون، الذى يعيش حالما بين تصويره لفيلمه الجديد ومشروعه المستقبلى، حياة فى عالم غير أكيد يتم فيه تأجيل كل شيء، مزيج من الإحباطات التافهة والخلافات الغرامية والمحادثات والقهوة والشراب والحفلات الموسيقية والتِّجوال، لحظات تشبه حالة من انعدام التوازن، تتوالى الأيام بهذه الوتيرة الخاصة، ليظل القادم هو الأهم.

فيلم "حوض السباحة" ويدور حول معلم سباحة غير مبالى بمراهقة بساق واحدة، وطفل مصاب بالتوحد وآخر بساقين عاجزتين على حمله، والثالث رغم عدم معاناته من أية إعاقة جسدية، إلا أنه يرفض الكلام مع الآخرين. جميعهم يلتقون بعد ظهيرة أحد الأيام فى مسبح عمومى، خمسة منبوذين سينتهى به المطاف إلى التغلب على صراعاتهم المحتومة والتلاقى بفضل نقائصهم.

فيلم "المقامر" حيث يعمل فينسينتاس فى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات، من شدة إدمانه على لعب القمار، وحتى يتمكن من سداد ديونه الناتجة عن كثرة اللعب، فإنه دائم التحايل على الغير. فى أحد الأيام، يبتكر فينسينتاس فى مقر عمله لعبة رهان غير قانونية، مما مكنه فى وقت وجيز من تحقيق أرباح باتت تتزايد أكثر فأكثر. لكنه فى هذه المرة أصبح أمام محك الاختيار بين الحب والحياة والموت.

فيلم "ميدياس" ويحكى عن "إينيس" رجل زاهد يعمل بجهد كبير فى مزرعته للألبان ويسعى للحفاظ بنفوذه على أسرته ومحيطها حيث أصبحت زوجته كريستينا، تنغلق تدريجيا على نفسها، وأخذت تبتعد عنه وعن أطفالهما الخمسة، وباتت التوترات داخل البيت تأخذ منحنى متزايدا، حتى أصبح كل واحد يواجه بمفرده طموحاتِه ومخاوفه ممزقا بين رغبات متناقضة فى الحفاظ على السيطرة أو البقاء حر الخصوصية، وبين الإبقاء على الحميمية أو الاغتراب.

فيلم "هان كونك جو" ويدور حول شخصية هان كونك-جو طالبة فى المدرسة الثانوية، تجد نفسها متورطة فى قصة دنيئة أمام إهمال والديها، وأصبحت ملزمة بالالتحاق بمدرسة أخرى، والعيش رفقة والدة أحد مدرِّسيها ضحية لظروفها وأخطاء لم ترتكبها، بعد ذلك تجد كونك-جو نفسها مرغمة على فعل أى شيء لتجنب الانتباه إليها، وفى أحد الأيام تكتشف زميلتُها الجديدة فى الفصل وعضوة نادى كابيلا للغناء فى المدرسة أون-هى، استعداد كونك-جو للغناء، فتقترح عليها الانضمام إلى الفرقة.

فيلم "الحمى" وتدور قصته حول بنجامان الذى يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما، ويعيش مضطربا فى حالة حرب ضد الحياة، وضد من يكبره سنا وضد نفسه يقضى بنجامان وقته فى الذهاب والمجىء إلى دار إيواء الأطفال منذ أن كان فى سن الخامسة، وفى أحد الأيام تخبره والدته السجينة أن له أبا ليصبح هدفه الوحيد، هو مغادرة دار الإيواء والذهاب للعيش مع أب لا يعرفه، وذلك بمجرد أن تمنحه المساعِدة الاجتماعية فرصة الاختيار.

فيلم "الدمار الأزرق" ويحكى عن شخص متشرد يعود إلى أرض طفولته لينتقم، فيكتشف حقيقة محيرة حول ماضيه، أربَكته وقلبت حياته رأسا على عقب ليجد نفسه فى صراع قوى من أجل حماية عائلته.

فيلم "شعر قبيح" حيث يعيش جونيور، البالغ من العمر تسع سنوات، برفقة والدته وشقيقه الأصغر بمدينة كراكاس، شَعر جونيور متجعد وهو فى ذلك يشبه والده، لكنه يريد شعرا ناعما مثل والدته. يحب الغناء والرقص مع جدته ويتردد على المرآة لتصفيف شعره أمامها، وبالنسبة لوالدة جونيور، يعتبر ابنُها رجلَ البيت، وهى بهذه الصفة تحب رؤيته.

فيلم "خونة" ويحكى عن "مليكة" شابة متمردة تترأس فرقة موسيقى البانك روك النسائية "خونة" بمدينة طنجة، حتى تتمكن من إنقاذ عائلتها المهددة بالطرد من مسكنها بسبب عدم سداد قرض البنك، ومن أجل تحقيق أحلام فرقتها الموسيقية، يستهوى مليكة الطريق السهل لكسب المال، فتوافق على المشاركة فى عملية تهريب يقودها مروج خطير للمخدرات، بالإضافة إلى أربعة أفلام أخرى.

يذكر أن رئيس لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام هو المخرج الأمريكى المخضرم مارتن سكورسيزى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة