اللجنة الأولمبية الهندية أمام رفع الإيقاف أو سحب الاعتراف

بلغت أزمة اللجنة الأولمبية الهندية مرحلة حاسمة يتعين عليها اتخاذ القرار المناسب فيها إما بتطبيق النظام الأساسى المرسل من اللجنة الأولمبية الدولية ما سيؤدى إلى وقف الإيقاف عنها، أو إلى رفضه وسيصل الأمر إلى سحب الاعتراف منهم.

يذكر أن اللجنة الأولمبية الهندية موقوفة حاليا من قبل نظيرتها الدولية، لعدم تطبيق الميثاق الأولمبى خصوصا من ناحية البنود المتعلقة بالأخلاق.

وقال مدير عام المجلس الأولمبى الآسيوى، الكويتى حسين المسلم، فى تصريح إلى وكالة "فرانس برس"، اليوم السبت، ستجتمع اللجنة الأولمبية الهندية فى 8 ديسمبر الجارى، لاعتماد النظام الأساسى للجنة الذى أتاها من اللجنة الأولمبية الدولية".

وكان المسلم قام بزيارة إلى الهند فى وقت سابق كونه المكلف بمتابعة هذا الملف لأن الهند تقع فى القارة الآسيوية.

وتابع: "زيارتى إلى الهند كانت لإقناع المسؤولين عن الحركة الأولمبية الهندية، بأن الامور وصلت إلى حد سحب الاعتراف، فمصيرهم يتحدد فى الاجتماع، غد الاحد، فإما يقبلون بقانون الأخلاق أو سيتم سحب الاعتراف منهم، وفى هذه الحال تعيين اللجنة الأولمبية الدولية لجنة أولمبية هندية جديدة".

وأضاف المسلم: "المشكلة الهندية تختلف عن المشكلة الكويتية أو المصرية أو الباكستانية، فالخلاف فى الدول المذكورة هو بوجود قانون يتعارض مع اللوائح الدولية، أما فى الهند فالبرلمان عدل القانون ولكن الأسرة الأولمبية الهندية مختلفة، فيما بينها حول تطبيق قرارات اللجنة الأولمبية الدولية، بما يخص الأخلاقيات، ولذلك اذا لم يطبقوا سيسحب منهم الاعتراف".

وأكد فى هذا الصدد: "كل من عليه حكم من المحاكم الهندية يجب إبعاده عن اللجنة الأولمبية، واللجنة الأولمبية الدولية مصرة على أن يفقد من عليه أحكام عضويته فى اللجنة الأولمبية المحلية".