ذكر تقرير للأمم المتحدة اليوم السبت، أنه تم العثور على 6 جثث وبقايا بشرية الأربعاء الماضى فى أحد مساجد حى ادجامى فى وسط أبيدجان.
وكان حى ادجامى شهد أعمال عنف بعد انتخابات 2010 و2011 والأحداث التى أعقبتها وأوقعت نحو ثلاثة آلاف قتيل إثر انتخاب الحسن وتارا رئيسًا فى ساحل العاج الامر الذى احتج عليه الرئيس يومها لوران جباجبو.
وقامت الخلية الخاصة للتحقيق التى شكلها عام 2011 وتارا للتحقيق فى الجرائم التى ارتكبت خلال هذه الأزمة، بالحفر فى أحد مساجد ادجامى وتمكنت من "سحب ست جثث" مجهولة الهوية، حسب ما أعلنت لوكالة فرانس برس كاديديا ليدرون المتحدثة باسم بعثة الأمم لمتحدة فى ساحل العاج، مضيفة أنه تم العثور أيضًا على بقايا بشرية فى المكان.
وسبق أن تم العثور فى أبيدجان خصوصا فى حى يوبوجون فى ضواحى المدينة على الكثير من الجثث المطمورة.
