
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة الإسرائيلية: تعاون بين السعودية وروسيا لإقامة مفاعلات نووية
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن رئيس الاستخبارات العسكرية السعودية الأمير بندر بن سلطان، بحث خلال زيارة قام بها لموسكو مسألة إقامة مفاعلات نووية، لتوليد الطاقة للأغراض السلمية فى أراضى المملكة بمساعدة روسيا.
ونقلت الإذاعة العبرية، عن مصادر قالت عنها خليجية، قولها إن اتفاق الرياض وموسكو على متابعة الاتصالات الثنائية على المستوييْن السياسى والأمنى بما فى ذلك ما يخص التعاون الفنى والنووى.
وفى سياق آخر، تابعت الإذاعة العبرية باهتمام كبير لقاء الرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور برئيس الوزراء حازم الببلاوى، وتلقيه تقريرا شاملا منه حول جهود مصر لاستخدام الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء.

يديعوت أحرونوت
كاتب إسرائيلى يزعم: هناك إمكانية فى تلاقى المصالح السعودية الإسرائيلية ضد النووى الإيرانى
زعم يارون فريدمان، الكاتب والمحلل السياسى الإسرائيلى لشئون العالم العربى فى صحيفة "يديعوت أحرونوت" فى مقال له فى عددها الصادر اليوم السبت، أن هناك تقاربا فى المصالح بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية ذات النفوذ الأكبر فى الخليج العربى، على حد قوله.
وتحت عنوان "السعودية وإسرائيل قريبتان أكثر من أى وقت مضى"، وتحت عنوان فرعى آخر "السعودية ستضطر إلى الاختيار ما بين إيران أو إسرائيل"، زعم فريدمان أن السعودية وإيران تخشيان تحول إيران إلى دولة نووية، وتدعمان حرب النظام المصرى ضد الإسلاميين، ومعنيتان بفشل حزب الله فى سوريا، وتشعران أن الولايات المتحدة تركتهما لوحدهما فى المنطقة، معربا عن احتمال حصول المزيد من التقارب وتطبيع العلاقات بينهما.
وأشار فريدمان أستاذ "الإسلام" فى معهد "التخنيون" الإسرائيلى وكلية الجليل، والذى درس اللغة العربية فى التخنيون، وفى كلية "تاريخ الشرق الأوسط" فى جامعة حيفا، إلى أن محللين سعوديين عبروا مؤخرا عن خيبة أملهم من التسوية الإيرانية – الأمريكية، والتى تمنح إيران الشرعية لتخصيب اليورانيوم، وأنه فى المستقبل القريب سيجد العالم العربى نفسه بين دولتين نوويتين، إيران وإسرائيل، بدون أن يمتلك العرب قدرات نووية.
وقال المحلل الإسرائيلى، إن السعودية تشعر بأنها زعيمة العالم العربى، وأنها "جزيرة من الاستقرار والقوة الاقتصادية فى العالم العربى الضعيف والنازف من أضرار الربيع العربى"، مضيفا أن السعودية تعتبر زعيمة العالم السنى المعتدل، وتدعم القوى السنية العلمانية، مثل الجيش المصرى فى مواجهة الإخوان المسلمين، وتنظر بقلق إلى التوتر الحاصل بين تركيا ومصر، على خلفية دعم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان للإخوان المسلمين.
وأضاف فريدمان، أن إزالة العقوبات الاقتصادية عن إيران سيسمح لها بتعزيز قوتها، وزيادة نفوذها فى سوريا والعراق والبحرين.
ووجهة فريدمان حديثه للقادة الإسرائيليين، متسائلا "هل نفوت فرصة تاريخية بالتقارب مع السعودية؟"، مضيفا أن مصالح السعودية وإسرائيل فى الشرق الأوسط لم تكونا أبدا متقاربتين، كما هى عليه اليوم، فكلاهما تخشيان من تحول إيران إلى دولة نووية، ومعنيتين بفشل حزب الله فى سوريا، ومعنيتين أيضا بإضعاف تنظيم "القاعدة"، وتعزيز العناصر السنية المعتدلة فى سوريا، وكلتاهما قد خاب أملهما من سياسة الولايات المتحدة، وتشعران أنهما تركتا لوحدهما فى المنطقة.
وأشار الكاتب الإسرائيلى، إلى أن السعودية توجهت فى عام 2002 لإسرائيل، بواسطة اقتراح جامعة الدول العربية لسلام شامل فى الشرق الأوسط، مقبل انسحاب إسرائيل إلى حدود 1967، مضيفا أن إسرائيل لم توافق بشكل رسمى على المبادرة، رغم أن سياسيين كبار، مثل إيهود أولمرت وشيمون بيريز، قد عبروا بإيجاب عنها.

معاريف
ضجة فى إسرائيل بعد اعتراف رئيس الكنيست الأسبق بامتلاك "النووى".. معاريف تصف تصريحات "بورج" بغير المعهودة.. ونواب اليسار الإسرائيلى يطالبون بفتح حوار حول الحرب النووية المحدودة
أصيبت الأوساط السياسية والأمنية فى إسرائيل بالذهول عقب اعتراف رئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورج، فى المؤتمر الدولى الأول من نوعه الذى عقد مساء الخميس الماضى، حول السلاح النووى فى منطقة الشرق الأوسط بمدينة "حيفا" والتى أكد خلالها امتلاك تل أبيب للسلاح النووى.
ووصفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية خلال عددها الصادر اليوم السبت، تصريحات بورج بالغير معهودة، مشيرة إلى أنه لأول مرة يعترف رئيس كنيست سابق، بأن إسرائيل تمتلك سلاحاً نووياً، كما دعا الحكومة الإسرائيلية بمصارحة الإسرائيليين حول ذلك السلاح والخروج عن التعتيم الإعلامى الكبير الذى يحظى به منذ عشرات السنوات.
وكان قد دعا بورج كأول مسئول إسرائيل سابق رفيع المستوى خلال المؤتمر، لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووى، كما أكد أنه من الواجب أن يتم إجراء محادثات إقليمية شاملة، وكذلك مناقشة الإسرائيليين فى العلن حول هذا السلاح، بما يشمل ذلك كافة الدول الإقليمية بما فيها إيران وإسرائيل، لافتاً إلى أنه لا يوجد حوار دون إخلاء الأسلحة النووية من المنطقة كافة.
وقال بورج: "قد حان الوقت الآن أن نخرج من الدولاب النووى ونزيل التعتيم حول موضوع النووى الإسرائيلى، ويجب أن تكون الصيغة الجديدة التى يجب أن تكون هى إما يحق للجميع امتلاك السلاح النووى، أو لا يحق لأحد كان من يكن أن يمتلك هذا السلاح".
ونقلت معاريف عن مصادر سياسية غربية، قولها إن بورج أكد بجراءة أنه خلال هذه الأيام تتحول الثروة النووية إلى عبء سياسى وخطر بعيد المدى.
وأضاف بورج، الذى شغل منصب عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست سابقا، كما شغل منصب رئيس إسرائيل مؤقتا فى الفترة ما بين 2000 حتى 2003، إنه من الواجب إجراء حوار إقليمى، بما فى ذلك إيران، حيث لا يمكن نزع السلاح النووى بدون حوار، مضيفا أن النقاش العام يستطيع تعويم مخاطر وبدائل النووى ووجوده.
وعقب تصريحات بورج المثيرة للجدل داخل إسرائيل، أجرت الصحيفة العبرية حوارا قصيرا معه أكد خلاله أنه حان الوقت للخروج مما أسماه بـ"الخزانة النووية"، وإزالة "الضبابية" بشأن النووى الإسرائيلى، لأن المعادلة الجديدة يجب أن تكون: "إما أن يكون النووى للجميع وإلا فلا".
وأشارت معاريف إلى مشاركة رئيس بلدية "هيروشيما" السابق أكفيا تاداتوتشى، فى المؤتمر، لافتة إلى أن هيروشيما ألقيت عليها قنبلة نووية فى الحرب العالمية الثانية من قبل الولايات المتحدة، وعلى مدينة نجزاكى أيضا، وأنه منذ ذلك الحين، السادس من ديسمبر 1945، تحولت "هيروشيما" إلى مدينة صناعية، وذلك بعد أن قتل جراء القنبلة النووية أكثر من 140 ألف شخص.
ودعا تاداتوتشى إسرائيل إلى الانضمام إلى نادى "العقل السليم"، ودعم جعل الشرق الأوسط والعالم خاليا من أسلحة الدمار الشامل، مشيرا إلى أن مدينته تدرك جيدا ثمن القصف بقنبلة نووية، وأن منظمة "الناجين من هيروشيما – هيبكوشا" تنظم حملة عالمية لجعل العالم خاليا من هذه الأسلحة.
وأضاف أن دعوته ليست موجهة لإسرائيل لوحدها، وإنما لكل شعوب الشرق الأوسط، بما فى ذلك إيران، مضيفا أن المحادثات مع إيران ونزع الأسلحة الكيماوية السورية، هو الاتجاه الذى يجب أن يسعى إليه الشرق الأوسط.
من جهتها، دعت نائبة الكنيست تمار زندبيرج من حزب "ميرتس" اليسارى إلى إجراء نقاش مفتوح بهذا الشأن، مشيرة إلى عدم وجود المعرفة والوعى بالشأن النووى فى إسرائيل، مضيفة أن للضبابية كان هدف معين، وتحول إلى مظلة ضخمة تغطى كل الموضوع، وبات من غير المعروف على أية مواثيق وقعت إسرائيل، وأيها لم توقع عليها، وما هى الحرب النووية المحدودة، وما هى أضرارها وأبعادها.
وأضافت زندبيرج، أنه يجب أن تكون إسرائيل جزءا لا يتجزأ من الشرق الأوسط، وليس التطلع فقط إلى أوروبا والولايات المتحدة، موضحة أن النظرة إلى الموضوع من الجانب الإقليمى تسهم فى إدارة المخاطر، وفى الجهود المشتركة للتوجه نحو الرقابة وأيضا نزع الأسلحة.
ونقلت معاريف عن رئيس الاجتماع الذى عقد بمدينة حيفا عصام مخول، النائب العربى بالكنيست سابقا، قوله: "إنه يجب أن تسعى إسرائيل إلى اتفاق يقود إلى نزع الأسلحة من الشرق الأوسط كله، وأن من يعتقد أن إسرائيل تستطيع احتكار النووى يضلل شعبه، وأن الطريق الوحيدة هى الوصول إلى واقع جديد فى الشرق الأوسط، وأن ما حصل فى جنيف مع إيران، وعملية نزع الأسلحة الكيماوية السورية يشير إلى أن الدبلوماسية هى التى تحقق نتائج وليست تهديدات نتانياهو".

هاآرتس
إسرائيل تشترى "سفن صواريخ" من ألمانيا لحماية آبار الغاز بالمتوسط
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل تنوى شراء "سفن صواريخ" متطورة من ألمانيا، وذلك لتوفير الحماية لمنشآت الغاز الطبيعى فى مياه البحر المتوسط، موضحة أن تل أبيب خصصت للصفقة نحو مليار دولار.
وأشارت هاآرتس، إلى أن إسرائيل قامت بشراء 6 غواصات من طراز "دولفين" متطورة فى السابق من ألمانيا، وفى حينه وافقت ألمانيا على تحمل 33% من تكلفة الغواصات، تعبيرا عن سياستها والتزامها بأمن إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية، إن ألمانيا لم ترد حتى الآن على الاقتراح الإسرائيلى لشراء سفن الصواريخ، لعدد من الأسباب، من بينها أن الحكومة الألمانية الجديدة لم تؤد اليمين بعد، كما أن المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، بحاجة إلى التشاور مع وزراء الدفاع والخارجية الجديدين قبل اتخاذ قرار بهذا الشأن.
ونقلت هاآرتس عن مسئول عسكرى إسرائيلى، قوله إن إسرائيل بحاجة إلى 4 سفن صواريخ من أجل توفير الحماية لمنشآت الغاز الطبيعى بشكل جيد.
الجدير بالذكر، أن صحيفة "جلوباس" الاقتصادية الإسرائيلية كانت قد نشرت تقريرا فى يوم 21 أكتوبر الماضى، بأن سلاح البحرية الإسرائيلية وضع خطة للتسلح بمعدات عسكرية جديدة، وعرضها على المجلس الوزارى السياسى – الأمنى "الكابنيت"، مضيفة أن إسرائيل حصلت على اقتراحات من صناعات السفن فى ألمانيا وكورية الجنوبية والولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه خلال النقاش بهذا الشأن فى المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية، تقرر التوجه إلى ألمانيا وطلب شراء السفن منها، مشيرة إلى أنه خلافا للغواصات التى قررت إسرائيل شراءها فقط من ألمانيا، فإن عدة دول أخرى معنية ببيع سفن الصواريخ لإسرائيل.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن صناعات السفن فى ألمانيا تواجه وضعا اقتصاديا صعبا، وأنها بحاجة إلى مشاريع جديدة، كما أن الحكومة الألمانية معنية بإنجاز الصفقة، بسبب الربح المادى المباشر ودعم صناعات السفن، وتوفير أماكن عمل لآلاف العمال.
وقالت الصحف العبرية التى تناولت هذا الموضوع إن تقديرات إسرائيل تشير إلى أن ألمانيا ستوافق على الطلب الإسرائيلى، والذى هو بحاجة إلى مصادقة المستشارة ميركل والمجلس الوزارى الأمنى الألمانى والبرلمان، مضيفة أنه فى حال إنجاز الصفقة، فإن ألمانيا ستتحول إلى المزود الرئيس للقطع لسلاح البحرية الإسرائيلية فى السنوات الأخيرة.