نفى الروائى المصرى حامد عبد الصمد، والذى يحمل الجنسية الألمانية، أمام المستشار عمرو غراب رئيس نيابة بولاق أبو العلا، خطفه على يد إسلاميين متشددين، مؤكدا أنه تم خطفه من قبل أحد رجال الأعمال، وذلك لوجود خلافات مالية بينهما، حيث أجبره التوقيع على عدد من الشيكات وإيصالات الأمانة تحت تهديد السلاح.
أمرت النيابة بعرضه على الطب الشرعى لتحديد نوعية الإصابات التى لحقت به وأسبابها، وحددت له النيابة جلسة للمثول أمام الطب الشرعى إلا أنه غادر البلاد متجها إلى ألمانيا قبل وقوع الكشف عليه من الطب الشرعى.
وكان محمود عبد الصمد عقب خطف شقيقه الروائى حامد عبد الصمد، أكد أنه بخلاف العداوة بين حامد والتيار المتشدد الذى أهدر دمه فهناك عدوات وخصومات على صعيد العمل، كما أن هناك نزاعات مالية مع آخرين، ولا يستبعد أن تكون عملية الخطف لها علاقة بالخلافات المالية.
وأضاف، أنه تقدم ببلاغ إلى وزارة الداخلية يتهم فيه الجماعات التكفيرية ورجال أعمال على خلاف مع حامد بخطفه، مرجحا أن يكون سبب الجريمة هو الخلاف المالى مع رجال أعمال لأن الجماعة الإسلامية وقياداتها فى ظل الظروف الحالية لا تفكر فى اختطاف أحد، خصوصا أن معظم القيادات هاربة ومطلوبة للعدالة.
يذكر أن عددا من قيادات الجماعة الإسلامية قد هددت الراوئى فى فيديوهات سابقة على لسان عاصم عبد الماجد وأبو اسحاق الحوينى، وأصدرت فتوى اهدار دمه على خلفية كتاباته التى يراها هؤلاء تدعو الى الكفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة