تعلق سوق المال المصرية آمالها على قرار البنك المركزى بشأن تخفيض سعر الفائدة على عمليات الإيداع، وسط توقعات بأن تشهد البورصة المصرية خلال الجلسات المقبلة نشاطاً فى مؤشرات التداول.
وجاء القرار مباغتاً للتوقعات السابقة التى كانت تشير إلى توجه البنك المركزى إلى تثبيت سعر الفائدة.
من جانبه، توقع أحمد العطيفى، المحلل المالى، أن يؤثر خفض سعر الفائدة على تعاملات البورصة خلال جلسة الغد، لافتاً إلى أنه من المهم أن يكسر المؤشر منطقة 6500 نقطة، وأن يستمر فوقها لفترة حتى يؤكد صعود السوق.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد صراعاً بين قوى البيع والشراء، متوقعاً انتصار قوى البيع بسبب إنهاك المؤشر لحين نتيجة الاستفتاء على الدستور.
وأكد أن تخفيض سعر الفائدة للمرة الثالثة فى صالح الاقتصاد ككل والبورصة بصفة خاصة، لافتاً إلى أنه توجد أموال لدى البنوك تخص قطاعات عائلية فى مصر وبأرقام كبيرة، وعند تخفيض سعر الفائدة سيؤدى إلى سحب هذه المدخرات واستثمارها فى العقارات، مما يؤدى إلى تنشيط قطاع العقارات خلال الفترة المقبلة.
وبدوره توقع عيسى فتحى، نائب رئيس شعبة الأوراق المالية ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، أن تشهد مؤشرات البورصة خلال جلسة الغد صعوداً مع ضعف لأحجام التداول.
وأوضح أن تخفيض الفائدة سيدفع عدداً من المستثمرين لسحب مدخراتهم بالبنوك، واستثمارها فى العيد من المجالات ومن بينها البورصة.
وأشار إلى أن ضعف السيولة سيكون من سمات البورصة لحين الاستفتاء على الدستور، بحيث كان المتوسط اليومى لإحجام التداول طوال الأسبوع الماضى يصل إلى 285 مليون جنيه تداول يومى، وتوقع أن يستمر الأداء العرضى لتعاملات البورصة لحين الانتهاء من الاستفتاء على الدستور.
البورصة تعلق آمالها على قرار البنك المركزى بتخفيض سعر الفائدة.. توقعات بنشاط الأسهم وتحرك المدخرات العائلية.. وخبير: السوق تشهد حرباً بين قوى الشراء والبيع والمؤشر بات "منهكاً"
السبت، 07 ديسمبر 2013 06:58 م