"الأونروا" يعلن أن مقتل موظفته فى سوريا كان نتيجة شظية أصابتها

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين فى الشرق الأدنى "الأونروا" أن مقتل سوزان غزازوة الموظفة العاملة مع الوكالة، فى الثانى من شهر ديسمبر الجارى، جاء نتيجة شظية أصابتها وهى فى منزلها.

ولفتت الوكالة فى بيان لها أن غزازوة التى تعمل معلمة فى مدرسة العباسية بالمزيريب، أُصيبت بالشظية حينما ضربت قذيفة منزلها فى ضاحية شمال الخط بدرعا، مما أدى إلى مصرعها، بينما أُصيبت شقيقتها بإصابات خطيرة.

وأوضح البيان أن عزازوة هى الموظف العاشر من موظفى الوكالة الذين لقوا حتفهم فى هذا الصراع، مؤكدا تضامن موظفى الأونروا و"مشاطرتهم هذا المصاب الأليم مع عائلة غزازوة المكلومة".

وأشار البيان إلى أن مقتل عزازوة المأساوى يبين مرة أخرى الأثر المدمر للنزاع السورى المسلح على العائلات وعلى أرواح المدنيين، ومضى قائلا "هذا يحدث فقط فى حرب تدور بشكل متكرر فى المناطق السكنية وحولها، حيث يعد استخدام الأسلحة الثقيلة أمرًا عاديًا، فإنه يتم غض النظر عن التزامات القانون الدولى بحماية أرواح المدنيين ويتم تجاهل حرمة الحياة الإنسانية".

وتابع "ونتيجة لذلك، فإن الآلاف من المدنيين الفلسطينيين والسوريين يدفعون ثمنًا باهظًا دونما أى مبرر، ومما يدعو للأسف، فإنهم سيستمرون بذلك إلى أن تلتزم أطراف النزاع بالتزاماتهم بحماية المدنيين وإلى أن يتم التوصل لحل سلمى للنزاع السورى".