استعادة تمثال أثرى من مسروقات المتحف المصرى يوم جمعة الغضب من بلجيكا

السبت، 07 ديسمبر 2013 01:19 م
استعادة تمثال أثرى من مسروقات المتحف المصرى يوم جمعة الغضب من بلجيكا صورة أرشيفية
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعيد مصر، الأسبوع الجارى، الجزء العلوى لتمثال من الفيانس الأخضر لأحد نبلاء الأسرة الـسادسة والعشرين، كان قد سرق من بين ما نهب من مقتنيات المتحف المصرى، يوم جمعة الغضب فى الثامن والعشرين من يناير عام 2011.

صرح بذلك د. محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، وأشار إلى أن التمثال انشطر إلى نصفين عند تحطيم اللصوص فاترينة عرضه، وتم أخذ الجزء العلوى منه وهرب إلى بلجيكا وبيع لأحد المواطنين البلجيكيين، وعند عرضه على أحد علماء الآثار الفرنسيين لإبداء رأيه فيه، تبين للعالم الفرنسى أنه قام بدراسته داخل المتحف المصرى عام 1989، وقام بإبلاغ وزارة الآثار بوجود التمثال فى بلجيكا.

أكد وزير الآثار، أنه فور إخطار عالم الآثار الفرنسى لوزارة الآثار بوجود التمثال فى بلجيكا تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية وسفارة مصر فى بروكسل ومخاطبة الإنتربول واليونسكو والتنسيق مع حائز التمثال لتسليمه بدون مقابل إلى السفارة المصرية الأسبوع الجارى تمهيداً لعودته إلى مصر.

كشف وزير الآثار، أن الجزء المستعاد من التمثال مسجل فى سجلات المتحف المصرى ولم يدرج ضمن مفقودات المتحف مما دعاه إلى إحالة الموضوع والقائمين على القسم الذى فقد منه التمثال إلى النيابة للتحقيق فى عدم الإبلاغ فقدانه ضمن ما فقد من مقتنيات المتحف.
من جانبه قال على أحمد، مدير إدارة الآثار المستردة أن التمثال كان قد عثر عليه فى منف (الجيزة) عام 1858 م وصاحبه كان يحمل ألقاب النبيل- الأمير الوراثى- حامل أختام الشمال- السمير الأوحد ويبلغ ارتفاعه كاملاً حوالى 29 سم ويعرف فى الحضارة المصرية القديمة باسم التمثال الناووسى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة