أدانت الكاتبة أنس الوجود الصحافة والإعلام التى تناولت مرض الكاتب صبرى موسى خطأ، وقالت إن حقيقة مرضه، ليست كما تناولتها الصحافة والإعلام، وحكت أنس الوجود أن "صبرى موسى كان على فراش المرض وطلب منى أن أصحبه خارج الغرفة فوقع وكسرت ساقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى القصر العينى الفرنساوى، ودفعنا تذكرة الدخول، وكان معى كارنيه نقابة الصحفيين، ودفعت نسبة الخمسين فى المائة ودخلنا طوارئ، وظل ينازع طيلة ساعتين ولا يوجد طبيب".
وأضافت أنس الوجود "أنه بعد ساعتين جاء الدكتور وطلب منا إشاعات وتحاليل، لكن بعد دفع الرسوم، وتم بالفعل دفعها، واكتشفوا أن عنده كسر بالساق، وأرادوا تجبيس رجله، فرفضت لأنه يصاب بحالة تشنج، وطلبت دكتور مخ وأعصاب، وكان يوجد الدكتور إيهاب شاكر، ورفض أن يراه، وطلبنا من مدير المستشفى أن يوضع الكاتب صبرى موسى تحت الملاحظة، فقال المدير هو أى كاتب يوضع تحت الملاحظة هو إحنا فتحناها فندق".
وثانى يوم فوجئنا بمنشتات فى الصحافة، تقول إن صبرى موسى تم طرده من مستشفى القصر العينى لعدم دفع الرسوم، وهذا غير صحيح، وقمنا بعد ذلك بإدخاله مستشفى النيل بداروى، ودفعنا عشر آلاف وخمسمائة جنيه، وبعد ذلك صدر قرار الفريق عبد الفتاح السيسى بعلاجه، وأنا احتراماً منى للفريق السيسى، وتقديره للمبدعين، نفذت قراره، ونقلته إلى مستشقى المعادى العسكرى، هذا المستشفى أروع نماذج الطب، وإذا أصبحت المستشفيات الحكومية مثل مستشقى القوات المسلحة سنصبح درجة أولى فى الطب، وبعد إجراء العملية له خرج صبرى موسى من المستشفى، وهو الآن يتلقى العلاج الطبيعى، والعلاج الشهرى، ومستلزمات المرض على حسابه الخاص، ولا أحد يصرف علينا".
وتوضح أنس الوجود قائلة، "وأنا حزينة لأن الفضائيات لا تتابع الحقيقة، كما نشر 45 موقعا إلكترونيا أخبارا كاذبة عن صبرى موسى، وأصبح مادة سياسية، وكان من الواجب الاتصال بالعائلة لتقصى الحقائق".
وأضافت أنس، كنت سأقدم بحثاً عن الإعلام والقنوات يوم 20 فى الأدرن، بدورة الحماية القانونية، ولكنى اعتذرت لمرض صبرى، وأطلب اتحاد الكتاب بإعطاء مساحة لتقديم المبدعين وهذا دور كل مثقف ويجب أن نلتف حول الدستور ونطالب بحقوقنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة