أبوالعينين:بان كى مون أكد لى تأييده لخارطة الطريق واتصاله بـ"السيسى"

السبت، 07 ديسمبر 2013 03:00 م
أبوالعينين:بان كى مون أكد لى تأييده لخارطة الطريق واتصاله بـ"السيسى" رجل الأعمال محمد أبو العينين
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، أن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"، شدد خلال لقائهما على أنه على تواصل مع الإدارة السياسية لمصر، وأنه على اتصال مستمر بالفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، لمعرفة ما يحدث على أرض الواقع.

جاء ذلك خلال لقاء بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بمحمد أبو العينين، والوفد المرافق له، بحسب بيان صادر اليوم السبت.

ونقل أبو العينين، خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى من البرلمان الأورومتوسطى بمقر منظمة الأمم المتحدة فى نيويورك، تأييد "كى مون" لخارطة الطريق، والخطوات التى تتخذها الحكومة المصرية الحالية، وتنفيذ الخارطة التى اختارها الشعب فى 30 يونيو.

وقال أبو العينين: "الأمين العام للأمم المتحدة شدد على أن خارطة الطريق هو السبيل الأمثل لحل المشكلة فى مصر".

وقال السيناتور "فرانشيسمو أمروزو" رئيس البرلمان الأورومتوسطى، إن لقاء الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"، تطرق لمناقشة الأوضاع فى منطقة المتوسط، وخاصة فى مصر وسوريا وفلسطين، ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين.

وقال أمروزو: "استمعنا إلى الأمين العام الذى بدا متفائلاً بالنسبة للوضع فى مصر، مضيفاً أنه على اتصال بالقيادة السياسية فى مصر.

وأكد رئيس البرلمان أن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن سعادته لانتهاء لجنة صياغة الدستور من عملها، كما أشاد بإدارة عمرو موسى للجنة، قائلاً إن الانتهاء من الدستور يعتبر خطوة مهمة ستقود إلى الاستقرار وتحقيق خريطة المستقبل.

وحول الوضع فى سوريا قال إن كى مون أعرب عن أمله فى نجاح مؤتمر جنيف 2، والتمكن من مساعدة اللاجئين السوريين لعودتهم إلى ديارهم ومساعدتهم، داعياً الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الإسراع بالعودة إلى المفاوضات التى ستحقق السلام العادل بينهما.

وقال الحسينى المدبوح، عضو البرلمان الأورومتوسطى، إن التحركات التى يقوم بها البرلمان فى إطار الجمعية الدبلوماسية لاقت استحسانا من الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون".

وأكد "المدبوح"- خلال مشاركته فى اللقاء الذى جمع محمد أبو العينين، الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، والوفد المرافق له، بالأمين العام للأمم المتحدة- أن ما يحدث فى مصر والتوتر الحادث فى حوض البحر الأبيض المتوسط يلقى اهتماما كبيرا من البرلمان.

وأشار إلى أن اللقاء تطرق للحديث عن الأزمة المصرية، معرباً عن تمنياته فى أن تخرج مصر من أزمتها، وتعود لتلعب دورها التاريخى المنشود، قائلاُ: نحن ديمقراطيون وندافع عن الديمقراطية، ونتمنى لمصر أن تصل فى هذا الحراك إلى ديمقراطية فعلية.

كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أكد أن ثورة 30 يونيو تعبير عن إرادة الشعب المصرى، مشيرا إلى أنه يتابع من كثب التطور الديمقراطى فى مصر، وأنه على اتصال بالرئيس عدلى منصور ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى بشكل دائم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة- خلال استقباله محمد أبو العينين، الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، ووفد البرلمان- إن خارطة الطريق تمثل إرادة ورغبة الشعب المصرى صاحب الحضارة العريقة.

وأوضح بيان صدر أمس عن البرلمان، أن أبو العينين استعرض أمام بان كى مون ووفد البرلمان الأورومتوسطى النقاط الأساسية للدستور الجديد الذى سيبنى مصر الحديثة، وسلم أبو العينين بان كى مون نسخة من الدستور الجديد باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

ونقل البيان عن بان كى مون عقب سماعه لشرح أبو العينين للدستور الجديد "أن الدستور الجديد يلبى مطالب الشعب المصرى، ويسهم فى بناء دولة ديمقراطية مدنية، والتزام مصر بخارطة الطريقة سيعظم دور مصر المحوري".

فى الوقت نفسه، أكد محمد أبو العينين، أن نظرة الغرب وتفاعله مع الثورات العربية خلال السنوات الثلاث الماضية تشير إلى أن هذه النظرة والتعامل مع أحداث المنطقة لم تتغير عما كانت عليه قبل الربيع العربى.

وأضاف أبو العينين أن هذه النظرة أحادية ركزت على جانب النظم والحكومات وتجاهلت إرادة الشعوب التى أصبحت صانعة التغيير وصاحبة القرار ومحركة الأحداث، مضيفا أن هذه الإرادة الشعبية هى التى صنعت ثورة 25 يناير وأعادت التأكيد على أهدافها فى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية فى ثورة 30 يونيو.

وطالب أبو العينين الأمم المتحدة والدول الغربية باحترام إرادة عشرات الملايين من المصريين التى عبروا عنها فى 25 يناير و30 يونيو، وعدم الالتفات إلى الحملات الإعلامية المغرضة التى ينفق عليها المليارات لتشويه الواقع المصرى، مؤكدًا أن الشعب المصرى اتخذ قراره وحدد مساره بأنه لا عودة للوراء ولا بديل عن التقدم للأمام لبناء مستقبل أفضل للجميع.

واستعرض أبو العينين- خلال اللقاء- ما أنجزته مصر فى تنفيذ خريطة الطريق التى توافقت عليها القوى السياسية مع القوات المسلحة لبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية. مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى وهى إعداد الدستور، موضحًا أن الشعب المصرى فخور بمشروع دستوره الجديد الذى يؤسس للدولة الديمقراطية الوطنية الحديثة كما تمناها.

كما شرح لوفد البرلمان الأورومتوسطى ومسئولى الأمم المتحدة ما كفله مشروع الدستور من حقوق وحريات غير مسبوقة، وما تضمنه من التزامات على الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الحياة الكريمة للمواطن.

وشدد على أن إرادة الشعب المصرى ستنتصر على دعاة العنف والإرهاب الذين يسعون لإيقاف العملية الديمقراطية وتدمير الاقتصاد وإسقاط الدولة وهدم مؤسساتها الوطنية وكسر إرادة شعبها، مطالبًا المجتمع الدولى بمساندة مصر للتصدى لخطر الإرهاب الذى يهدد أمنها وأمن المنطقة والعالم، وقال إن الإسلام برىء من كل ممارسات التطرف والعنف والإرهاب والتى هى غريبة على طبيعة الشعب المصرى المعروف عبر تاريخه الطويل بالتسامح والاعتدال والوسطية.

وأكد أبو العينين أن مصر أكبر دولة ضحت من أجل القضية الفلسطينية، وستستمر حكومة وشعبًا فى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى حتى يبنى دولته المستقلة على الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالب الأمم المتحدة بإلزام إسرائيل برفع الحصار الجائر وغير الإنسانى على الشعب الفلسطينى فى غزة، وتمكينه من الحصول على كافة احتياجاته الأساسية، والتصدى للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب فى الضفة الغربية من خلال مواصلة الاستيطان والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى، محذرًا العالم من أن عدم اتخاذ إجراءات حازمة لإيقاف هذه الممارسات سيضيع الفرصة الأخيرة الباقية لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة