ظهرت مجموعة من الراهبات السوريات اختفين عقب استيلاء مقاتلين إسلاميين على قرية مسيحية الأسبوع الماضى فى لقطات فيديو وصرحن بأنهن على ما يرام ونفيا أنباء تفيد بخطفهن.
واختفت الراهبات بعدما سيطر المتشددون على الحى القديم من قرية معلولا شمالى دمشق بعد قتال شرس مع قوات الرئيس بشار الأسد فى منطقة القلمون القريبة من الحدود اللبنانية.
وقال مبعوث الفاتيكان إلى سوريا، إن المقاتلين نقلوا الراهبات من دير مار تقلا للروم الأرثوذكس إلى بلدة يبرود يوم الاثنين.
وفى لقطات الفيديو التى بثها تلفزيون الجزيرة فى ساعة متأخرة من مساء أمس ظهرت أكثر من 12 راهبة بزيهن الأسود الطويل يجلسن على آرائك فى غرفة، وحين سأل رجل من خلف الكاميرا إذا كن قد تعرضن للاختطاف نفين ذلك وأضفن أنهن غادرن الدير هربا من القصف وأنهن سيخرجن بعد يومين، وقالت راهبة "نلقى معاملة جيدة ونقلونا من الدير حيث تعرضنا للقصف.. أنقذونا ونحن سعداء معهم."ولم يتضح توقيت أو مكان تصوير اللقطات أو ظروف الراهبات اللائى تحدثن.
وأمس الجمعة نشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن كتائب "أحرار القلمون" السورية المعارضة زعمت خطف الراهبات وتشترط الإفراج عنهن مقابل إخلاء سبيل ألف معتقلة فى سجون الحكومة.
وحاولت الأقلية المسيحية فى سوريا أن تنأى بنفسها بشكل عام عن الصراع الطائفى بين الأغلبية السنية والأقلية العلوية الحاكمة فى سوريا. ويخشى كثير من المسيحيين صعود الجماعات الإسلامية المتشددة.
الراهبات السوريات المفقودات يظهرن فى لقطات فيديو ويؤكدن أنهن بخير
السبت، 07 ديسمبر 2013 01:32 م
صورة ـ أرشيفية