“السلفيون” يردون على فيديوهات “مرسى” بتسريبات جديدة: “الشاطر” عرض علينا مناصب مقابل دعم مرسى فى الرئاسة فرفضنا وأيدنا أبوالفتوح..واتصلنا بأبوالعلا ماضى يوم 30 يونيو فرد:هم بضعة آلاف من أطفال الشوارع

الجمعة، 06 ديسمبر 2013 01:34 م
“السلفيون” يردون على فيديوهات “مرسى” بتسريبات جديدة: “الشاطر” عرض علينا مناصب مقابل دعم مرسى فى الرئاسة فرفضنا وأيدنا أبوالفتوح..واتصلنا بأبوالعلا ماضى يوم 30 يونيو فرد:هم بضعة آلاف من أطفال الشوارع  محمد مرسى
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر إسلامية بالدعوة السلفية وحزب النور الذراع السياسية له عن الكثير من الأسرار والكواليس بشأن علاقتهم مع الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان، والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد والدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق.

وكشف محمد عياد، القيادى بحزب النور وعضو الجمعية العمومية بالحزب، أن قيادات بارزة بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان طلبت منهم تأييد محمد مرسى فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية مقابل حصولهم على مناصب فى الحكومة وداخل مؤسسة الرئاسة، موضحاً أن الدعوة السفلية وحزب النور رفضا وخرج القرار فى تلك الفترة بمساندة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وقال عياد لـ«اليوم السابع»، إن الدعوة السلفية لم تتلق أى عروض مادية من جماعة الإخوان فلم يتعد الأمر وعودا بتعيين وزراء من الحزب، مضيفاً: «رفضنا العروض التى تقدم بها المهندس خيرت الشاطر، وقيادات إخوانية أخرى، أما فى الجولة الثانية فلم نتلق عروضا منهم ورشحنا مرسى قبل أى لقاء بيننا».

وكشف محمد عياد عن حقيقة تخلى جماعة الإخوان عن شعارات الشريعة الإسلامية، قائلاً: «تم عقد الاجتماع التنسيقى الأول لجمعة 29 - 7 عام 2011 والتى عرفت بـ(قندهار) فى مقر الهيئة الشرعية برئاسة الدكتور محمد يسرى، وكنت حاضرا الاجتماع بنفسى، وكان يجلس بجوارى الدكتور أسامة ياسين والمهندس خيرت الشاطر، وتكلم المهندس خيرت كلاما كثيرا عن طبيعة العلاقة مع المجلس العسكرى ومدى التفاهم والتناغم بينهما حتى جاءه اتصال من قيادة كبرى بالمجلس العسكرى حينها فرد عليه».

وأضاف عياد: «بعدما أرسى المهندس خيرت الشاطر مبادئ الكلام انصرف وترك الدكتور أسامة ياسين يقوم بواجب التفاوض والاتفاق حول بنود الحشد وطرقه، ودارت نقاشات كثيرة جدا حول الشعارات والأهداف والطرق المتاحة للتعامل فى الميدان وتأمين الميدان وخلافه، وكان منها أن رفض الإخوان تماما كل شعار ينص على الإسلامية أو يحوم حولها بل إن الدكتور أسامة طالب بعدم التظاهر بملابس مثل الجلاليب لعدم إعطاء انطباع بأن الصبغة الإسلامية مسيطرة، حيث قال ما معناه إننا كإخوان نتعامل مع كل الناس ولا نحب أن نظهر هويتنا علانية حتى نقوم باستقطاب مختلف الفئات ولا داعى لإظهار إسلامية طرحنا منعا للاستفزاز والتفرقة بين فئات الشعب».

وتابع عضو الجمعية العمومية بحزب النور «كان الاتفاق أن تكون منصة واحدة للجميع، وأن يقوم الإخوان بتأمين الميدان مع أعضاء جبهة الإرادة الشعبية لخبرتهم»، وأثناء إنهاء الاتفاق رد أحد الإخوة الحضور بقوله ساخراً: طيب ما نقول للناس تيجى بشورت أحسن بقه، فقال الدكتور أسامة «وماله إيه المشكلة يعنى، ياريت لو البعض ييجى كده ويبقى فيه تنوع»، حتى اسم المظاهرة تم الاتفاق على أن يكون بعيدا عن أى مسمى إسلامى، فطرح مسمى جمعة الإرادة الشعبية، المهم نزل الجميع على أغلب طلبات واشتراطات الإخوان لما أحسوا بأن الأمر سيكون فيه فضا للاجتماع بعد مخاوف من انسحاب الإخوان منه أو عدم رضاهم عما ينويه البعض أو يريده من إظهار جانب الإسلامية فى الحشد، ثم انتهى الاجتماع الأول بعد الاتفاق على ما ذكرت برفض المظاهر الإسلامية.

وأضاف «فى الاجتماع الثانى غاب الإخوان تماما عنه وأغلقوا هواتفهم ولم يستطع أحد تقريبا الوصول إليهم، ثم جاء صباح يوم المظاهرة 29 - 7 فقمنا بعمل منصة وتأمين الميدان بأنفسنا وكنت مسؤولا عن التأمين، وغاب الإخوان عن المشهد ولم ينفذوا أيا من الاتفاقات المبرمة على الإطلاق ولا حتى تأمين الميدان.. حتى أننا فوجئنا بظهورهم وقد نصبوا منصة خاصة بهم دون علمنا، وبدأت الهتافات والشعارات من منصتنا تتعالى إسلامية إسلامية وما شابهها، حينها فقط ظهر الإخوان على منصتنا فجاة يتساءلون لماذا بدأتم بهذه الشعارات وهذه الكيفية؟، ويتفاوضون على منعها.. فقلنا لهم تسألون وأنتم الغائبون عن الاجتماع والمغلقون هواتفكم والناصبون لمنصة خاصة بكم والمخالفون لكل اتفاق!!».

وكشف عياد، عن أنه فى يوم 30 يونيو الماضى، قام المهندس «جلال مرة» بالاتصال بالدكتورة باكينام الشرقاوى للاطمئنان على الحالة العامة للوضع آنذاك، فقالت له الشرقاوى «take it easy»، الأمور تحت السيطرة، فاتصل أحد رجال الحزب بالمهندس «أبوالعلا ماضى» لنفس الغرض، وكان هذا بعد الساعة السادسة تقريبا، فرد ماضى بأنه سوف يتفقد الوضع ثم يرد عليه، ثم بعدها بفترة ليست بالطويلة رد بالمهندس أبوالعلا ماضى قائلاً: لا شىء على الإطلاق والأمور تحت السيطرة تماما، إنهم بضعة آلاف من أطفال الشوارع فى ميدان التحرير كل منهم قبض 250 جنيها وسينصرفون الساعة 10:30 أو 10:45 على الأكثر وقد أرسلت شبابنا لتفقد الوضع ميدانيا بأنفسهم». وأضاف عضو الجمعية العمومية: ثم قام المهندس «جلال مرة» بالاتصال بالدكتور «محمود عزت» لنفس الغرض والقلق ينتابه جراء عدم إدراك الإخوان لما يدور، فكان رد عزت مقتضبا وكأنه لا يريد أن يرد لأنه أصابه الملل من كثرة اتصالات حزب النور وكثرة قلقهم على الوضع وتدخلهم فيه، وانتهت المكالمة بنفس الرد السابق للدكتورة باكينام والدكتور ماضى، وفى اليوم التالى «1 - 7»، وبعد بيان الفريق السيسى بمهلة الـ48 ساعة قال لنا مسؤولو «الحرية والعدالة» لا قلق إطلاقا، السيسى يهدد المعارضة لا الحكومة، فتعجبنا من الكلام لأنه كان واضحا وضوح الشمس، لكن أحدا لم يرد أن يفهمه، ثم فى نهاية اليوم نفسه، اتصل البلتاجى بأحد القادة السلفيين يحثه على النزول معهم لأن هناك انقلابا وأخذ البلتاجى يشرح أن جماعة الإخوان ستواجه الانقلاب بكل السبل، مفصحا عن استعداد كامل لتقديم 30 ألف شهيد ووصل الرقم إلى 50 ألف شهيد فى مكالمات أخرى، وفى اليوم التالى «2 - 7» اتصل الدكتور أبوالعلا ماضى بالمهندس «جلال مرة»، وقال «له لنا طلب واحد فقال المهندس جلال مرة تفضل فقال له ماضى نريدك أن تتوسط لمقابلة السيسى».







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة