يحيى الرخاوى

وغابْ بتاعْ البتاعْ.. لمّا البـِتاعْ باعْ بتاعْ

الجمعة، 06 ديسمبر 2013 08:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا بو حميد: هل زعـّلك أحدنا؟ هل داس أحد على طرفك ؟ طبعا أنت لم تيأس منا، أنت لا تعرف اليأس، كنت أختلف معك كثيرا، وكلما اختلفت معك احترمتك أكثر، وأحببتك رغما عنى، أى والله، كلما سألونى هذا السؤال المكرر السخيف "ماذا حدث للمصريين"، قلت لهم وانت فى وعيى "كل خير"، برغم كل هذه الشرور والمكائد والمناورات، وحين كتبتَ تخاطب ابنتك نوّارة مؤخرا، فرحت بك أبا جميلا مصريا محبا بجد، ثم ترحل يا رجل هكذا؟
يالله!! دعوت لكما
عموما: أنت حر، مع السلامة
هل تذكر ذلك الحديث الذى سجلتُه معك، وكنا نفحص القيم السائدة، وكان الموضوع الذى اخترتـًه لك هو عن "الحب"، لنعيد النظر فيه بمنهج "اللعب النفسى"، أقول لك جملة ناقصة فتكملها، وقد فوجئت بصدقك الجميل، وشجاعتك التى أبهرتنى فى شخصك كما أبهرتنى فى شعرك.

لماذا إذن تركتنا الآن يا رجل؟، هل هذا يصح منك؟ هل هذه أصول؟
عيب عليك يا سيد الرجال، لكن ما دمتَ فضلت رحابه، فمع السلامة مرة أخرى

وإليهم نص الحديث الذى دار بينى وبينك فى حضور الابن الأستاذ محمود سعد، ونحن نلعب فى برنامج "اقلب الصفحة"، مجرد عينة من جمال صدقك مع نفسك.
نص المقابلة:
.......
د. يحيى: شرط المحبة الجسارة – انت عارف عمر بن أبى ربيعة لما قال عن هند: "واسـتبدت مرة واحدة إنما العاجز من لا يسـتبد".
أحمد فؤاد نجم: آه
د. يحيى: انت راجل ملـِك القـُولْ، دانا لو حاقول، لم ينته لى بحر قولْ
أحمد فؤاد نجم: الله الله!!
د. يحيى: حانقول كلمتين يا بو حميد كدة، وبعدين نعمل زى تمثيلية كدة، زى لعبة، إنت عارف قصيدتك بتاعة "بتاع البتاع"؟
أحمد فؤاد نجم: آه
د. يحيى: القصيدة دى يا راجل فيها نظرية علمية كاملة، وأيضا نظرية نقدية كاملة، إن كلمة واحدة تحمل كل المعانى دى، إيه يا راجل الإعجاز ده!!
أحمد فؤاد نجم: كدة؟ ياه!!
د. يحيى: طيب، أنا بقى حاقولك جملة تبع الحب اللى بنفحصه معاك النهاردة، وانت تكررها هىّ هيّا، وتكمـّل بعدها من غير ما تفكر ..
أحمد فؤاد نجم: ياه!!
د. يحيى: أنا اخترت لك موضوع البتاع بتاعك، إيه رأيك؟
أحمد فؤاد نجم: ماشى
د. يحيى: حاتقول "أنا لو أحب البتاع.. والقى البتاع مش بتاع.. هلاقى نفسى.. وتكمل أى كلام.

أحمد فؤاد نجم: (بعد فترة صمت) ".. أنا لو أحب البتاع وألقى البتاع مش بتاع، مش حالاقى نفسى واقف جنب البتاع."
د. يحيى: الله ينوّر، نخشى على اللعبة التانية.. بتقول:" يا خبر !! ده أنا بعد حكاية الكلام عن الحب بالشكل ده، يمكن اكتشف إنى".. يالله يا بو حميد..
أحمد فؤاد نجم: " يا خبر !! ده انا بعد حكاية الكلام عن الحب بالشكل ده، يمكن اكتشف إنى.. مابعرفش أحب
محمود سعد: والله ؟!!! تكتشف كدة؟
أحمد فؤاد نجم: آه
محمود سعد: بعد العمر ده كله؟!! والتجارب دى كلها؟؟
أحمد فؤاد نجم: آه، أكتشف إنى ماعرفتش أحب
محمود سعد: طب تقول قصيدة أو بيتين كدة عن إحساسك ده
أحمد فؤاد نجم: خطفنى حبك سنين.. خطفنى حبك سنين.. ومشيت متيَّم حزين..
يا هل ترى ممكن ألاقى نفسى بعد طول السنين: ماكنتش أعرف أحب !!؟
(انتهى الحوار)
فهل يصح ان يتركنا هذا الرجل الآن؟
ماذا يا بوحميد؟ ما هذا؟ لماذا؟
له فى ذلك حِكًمْ
بالسلامة
ثم دعنى أختم بمقطع من قصيدتك "البتاع" تلك الكلمة التى جعلتها وكأنها الكلمة "اللوجوس" التى فى "كانت فى البدء" لتحوى كل ما تحويه وأكثر، تقول : يا للى فتحت البتاع
فتحك على مقفول
لأن أصل البتاع
واصل على موصول
فأى شىء فى البتاع
الناس تشوف على طول
والناس تموت فى البتاع
فيبقى مين مسئول؟
ثم دعنى أختم فى وداعك قائلا:
وغاب بتاع البتاع
لما البتاع باعْ بتاع
وليه يا عمى البتاع
قلَـَبْها حبّة بــِـتاع؟








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد المصرى

مصر يا امه يا صبية

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد العقدة

كان جريئ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة