أشاد وزير المالية البريطانى جورج أوزبورن، بالتحسن الاقتصادى الكبير فى بلاده، باعتباره دليلا على فاعلية جهوده لخفض عجز الميزانية. وقال إنه لن يخفف إجراءات التقشف فى السنوات المقبلة.
وقال أوزبورن، إن من المنتظر أن تأتى معدلات النمو لعامى 2013 و2014 أعلى بكثير من المستويات المتوقعة فى مارس، وهو ما يعزز موقف رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذى يواجه انتخابات عامة بعد 17 شهرا. وأضاف أن مؤشرا رئيسيا لعجز الميزانية يتجه إلى التوازن فى السنة المالية 2018-2019.
وقال الوزير للبرلمان، وهو يقدم تقريرا نصف سنوى عن الخطط الاقتصادية للحكومة، "ثبت أن أولئك الذين تنبأوا بأننا لن نسجل نموا قبل أن نعيد تعزيز الإنفاق كانوا مخطئين كليا".
وفى وقت سابق هذا العام تعرض أوزبورن لانتقادات حادة من حزب العمال المعارض حين توقف نمو الاقتصاد، وحثه أيضا صندوق النقد الدولى على تعزيز الإنفاق.
لكن الارتفاع المفاجئ للنمو فى الأشهر الأخيرة يعنى أن تحقيق أهداف الحكومة الائتلافية التى تسعى لإصلاح الوضع المالى صار ممكنا.
وقال أوزبورن، إن وتيرة النمو البريطانى تفوق نمو الاقتصاديات المتقدمة الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة وأعلن عن أول خفض كبير للإقراض العام المتوقع منذ تسلم الحكومة للسلطة عام 2010.
وعدلت الوزارة نسبة الاقتراض- باستبعاد تأثير تحويلات نقدية من البريد الملكى وبنك انجلترا المركزى، بالخفض إلى 6.8% من الناتج المحلى الإجمالى فى السنة المالية الحالية من 7.5% فى توقعات مارس.
وزير مالية بريطانيا يعتبر تحسن الاقتصاد دليلا على فاعلية جهوده
الجمعة، 06 ديسمبر 2013 01:05 م
وزير المالية البريطانى جورج أوزبورن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة