وأظهر التقرير الذى صدر بالأمس حصول مصر على المركز الـ70 فى الإنفاق على التعليم، و73 فى التعليم ككل، و54 فى نسبة الطلاب للمعلمين، وقال التقرير: "هذه نقطة جيدة جدا"، مثمنا الجهود التى بذلتها مصر فى الشهور الأربعة الأخيرة لدفع التعليم إلى الأمام.
كان وزير التعليم الدكتور محمود أبو النصر نجح فى جمع تبرعات من مجموعة من رجال الأعمال المصريين استخدمت فى بناء 500 مدرسة، بالإضافة إلى المنحة الإماراتية لبناء 800 مدرسة، و1500 مدرسة أخرى بالجهود الذاتية، وكل هذه المدارس تدخل الخدمة رسميا العام القادم، ما أسهم فى تلك القفزة فى تصنيف مصر.
كما وضعت تجربة، التابلت الذى تم تصنيعه فى مدارس التعليم الفنى، وتوزيعه على طلاب 6 محافظات حدودية، مصر فى مركز متقدم فى مجال تكنولوجيا التعليم، بالإضافة إلى الخطة الاستراتيجية التى تعدها مصر بالتعاون مع خبراء من منظمة اليونسكو.
وعقد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، مؤتمرين وجلسات عمل بالإسكندرية وبورسعيد بمشاركة الخبراء الذين شاركوا فى هذا التقرير، وجميعهم "خبراء اقتصاديون"، يعملون لدى أحد المراكز الاقتصادية وليس من بنيهم خبير تعليمى واحد.
من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر فى تصريحات لليوم السابع، عن سعادته بالتقرير، مؤكدا أن وزارته تستهدف تحقيق مراكز أعلى فى المرحلة المقبلة من خلال خفض كثافات الفصول بعد دخول المدارس الجديدة فى الخدمة العام المقبل، بالإضافة إلى تحسين أوضاع المعلمين بعد الاتفاق مع وزارة المالية على رفع رواتبهم.


