قتل مسلحون اليوم الجمعة زعيم جماعة سنية فى إقليم البنجاب ونشرت الشرطة القوات لمنع وقوع مزيد من أعمال العنف بعد أن دعت الجماعة المعادية للشيعة إلى احتجاجات، ويشكل الشيعة حوالى 20 بالمائة من سكان باكستان البالغ عددهم 180 مليون نسمة ويزداد الصراع الطائفى تدهورا.
وقال محمد رفيق من مركز شرطة شفيق آباد إن مولانا شمس الرحمن، زعيم أهل السنة والجماعة فى إقليم البنجاب قتل بالرصاص عند مغادرته المسجد.
وتتشكل هذه الجماعة أساسا من أفراد منظمة فرسان الصحابة المحظورة والتى قالت مرارا إنها تريد طرد الشيعة من باكستان.
وكتب مولانا أحمد لوديانفى، زعيم أهل السنة والجماعة فى باكستان على حسابه على تويتر إن مقتل شمس الرحمن جزء من "مؤامرة كبرى" وأن "الوضع الآن يخرج عن السيطرة"، وكتب مسئول آخر بالجماعة على حسابه على تويتر "على نشطاء الحزب الاستعداد للاحتجاج فى أنحاء البلاد."
وقالت الشرطة إن حوالى 150 محتجا تجمعوا فى العاصمة إسلام آباد وأغلقت الأسواق القريبة خشية اندلاع أعمال عنف.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة