مستشارة الرئيس ترد على "الإخوان": كيف يجرؤون على المقارنة بين رئيس كان يهدم مصر ومانديلا؟..وتؤكد: التصويت بنعم فى الاستفتاء انحياز للاستقرار..وأكاذيب "الجماعة" عن الدستور لن تخدع الشعب

الجمعة، 06 ديسمبر 2013 04:34 م
مستشارة الرئيس ترد على "الإخوان": كيف يجرؤون على المقارنة بين رئيس كان يهدم مصر ومانديلا؟..وتؤكد: التصويت بنعم فى الاستفتاء انحياز للاستقرار..وأكاذيب "الجماعة" عن الدستور لن تخدع الشعب سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية المؤقت لشؤون المرأة
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية المؤقت لشؤون المرأة، تعليقا على تشبيه الإخوان للرئيس السابق "مرسى" بـ"نيلسون مانديلا"، إنه "لا يوجد مقارنة نهائية بين من قضى عمره خلف القضبان من أجل بلده، وبين من يدير مخططا ويستعدى قوى غربية لاحتلال وطن من أجل مصالحه".

وتساءلت: "أى شعب يريدون أن يحكموه بعد كل هذا التخريب، وكيف يجرؤ الإخوان على المقارنة بين رئيس كان يهدم مصر والزعيم مانديلا".

وأضافت فؤاد، خلال اتصال هاتفى لقناة "المحور"، اليوم الجمعة، أن التخريب الذى يقوم به الإخوان يزيد المصريون على الذهاب للاستفتاء على الدستور ليقولوا نعم للدستور.

وأكدت أن الدستور الجديد به إيجابيات بلا حدود، مشيرة إلى أن يوم الاستفتاء على الدستور الجديد سيكون يوم الخروج الكبير للشعب المصرى ليقول "نعم"،ـ موضحة أن "التصويت بنعم فى الاستفتاء هو انحياز للاستقرار، وأنه ليس من حق أحد حرمان المصريين من الاستقرار والبناء".

وشددت مستشارة الرئيس، على وجود رغبة فى الإسراع فى إنجاز خارطة الطريق، مشيرة إلى أنها ليس لديها معلومات محددة عن موعد الاستفتاء على الدستور، مؤكدة أن الإخوان أعلنوا خطتهم لتعطيل الدستور، مشيرة إلى أن أكاذيب الإخوان عن الدستور لن تخدع الشعب المصرى.

وتابعت: "الإخوان متخيلون أنهم سيقفزون على خارطة الطريق إما بالتعطيل أو بإراقة الدماء"، مؤكدة الإخوان يتآمرون لشل الحياة فى مصر، ويريدون تحويل الجامعات إلى ساحات قتل وعنف، مؤكدة أن الإخوان يريدون الاتجار بالدم والعنف وزيادة عدد الضحايا.

وتساءلت مستشار الرئيس، قائلة: "أى انتماء وطنى أو بعد دينى يسمح بما يفعله الإخوان فى الشارع المصرى الآن من عنف وإحراق"، مؤكدة أنه كلما زاد عنف الإخوان انتهى رصيدهم لدى الشعب المصرى.

وحول موقف الرئاسة من سجن فتيات الإسكندرية، قالت سكينة، إن رئيس الجمهورية لن يستطيع التدخل للعفو عن فتيات الإسكندرية إلا بعد صدور حكم نهائى، واتخاذ الموقف المناسب"، معربة عن تمنيها لأن يعاقب الذين خربوا لعقول قطاعات من الشعب المصرى.

وحول الاتهامات عن الرئيس لا يدير مصر، قالت فؤاد: "والله من موقعى فى مؤسسة الرئاسة هذا الرئيس يدير ويتصدى لمشاكل بلده ويسعى لحلها"، مؤكدة أن الرئاسة تعمل على إنجاز أهداف الثورة وخارطة الطريق، مشيرة إلى أن الرئيس طالب الحكومة بتحسين أوضاع الفلاحين والاهتمام بالشباب والمرأة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة