"فورين بوليسى": قائمة القتل الاستخباراتية الإسرائيلية شملت حسان اللقيس.. ومسئول بالموساد علق على خبر اغتيال القيادى بحزب الله قائلا: هناك اجتماع قمة الآن فى السماء

الجمعة، 06 ديسمبر 2013 12:44 م
"فورين بوليسى": قائمة القتل الاستخباراتية الإسرائيلية شملت حسان اللقيس.. ومسئول بالموساد علق على خبر اغتيال القيادى بحزب الله قائلا: هناك اجتماع قمة الآن فى السماء حسن نصر الله
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية تحقيقا عما وصفته بقائمة القتل الإسرائيلية، شمل ما يرقى إلى الاعتراف الإسرائيلى باستهداف القيادى بحزب الله حسان اللقيس.

وتقول المجلة فى تقريرها الذى أعده الصحفى الإسرائيلى روين بيرجمان، إن أحد مسئولى المخابرات الإسرائيلية ابتسم صباح الأربعاء، عندما علم بخبر اغتيال اللقيس، وقال "سيكون هناك مؤتمر قمة فى السماء".

وتشير المجلة إلى أن اغتيال اللقيس المسئول عن تطوير الأسلحة والتكنولوجيا الحربية المتقدمة فى حزب الله مساء الثلاثاء الماضى، هو مجرد حلقة أخيرة فى سلسلة طويلة من اغتيال الشخصيات القيادية، فيما تصفه المخابرات الإسرائيلية بالجبهة الراديكالية، والتى تشمل دولتين وهما إيران وسوريا وثلاث منظمات وهى حزب الله والجهاد الإسلامى وحماس فى فلسطين.

وقال المسئول الاستخباراتى الإسرائيلى "إننا نتحدث عن عدد من التنظيمات والأشخاص المشاركين فى نشاط نووى وإرهابى، ولا يفعلون هذا فقط لأجل بلادهم فى مهام متنوعة، وإنما أسسوا شبكة دولية هى الأكثر خطورة وفعالية".

وأضاف أن أهداف هذا التحالف أو الشبكة الدولية هو الحصول على قنبلة نووية، وقدرات صاروخية متنوعة تتراوح بين المدى القصير للغاية والطويل للغاية، وتنفيذ عمليات إرهابية انتحارية على أعلى مستوى، أما الأهداف الإسرائيلية فتتلخص فى القضاء على هؤلاء الرجال واحدا بعد الآخر.

وتقول المجلة، إن هذه ليست المرة الأولى التى تواجه فيها إسرائيل أعداء أقوياء للغاية، لكن يعتقد مسئولو المخابرات الإسرائيلية أن هذه ربما تكون المجموعة الأكثر تنوعا والمتصلة بشكل أكثر تعقيدا التى تواجهها الدولة العبرية، وهؤلاء الخصوم يتراوحون بين من فى القيادة إلى المستويات الأقل من العملاء الميدانيين بحسب ما ذكره مسئولو الموساد والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وكل هذا يشمل تعاون حميم وعميق يتجاوز الخلافات الدينية بين السنة والشيعة، مدفوعا بقوة واحدة وهى العداء لإسرائيل.

وتشير فورين بوليسى إلى أنه فى عام 2004، بدأ الموساد فى تحديد شخصيات بارزة متعددة داخل تلك الجبهة الراديكالية كما يسميها، وتضم هؤلاء الذين يتمتعون بقدرات عملياتية وتنظيمية وتكنولوجية متقدمة.

وضمت لائحة المخابرات الإسرئيلية الرجال الذين يتمتعون بمهارات قتالية عالية يمكن أن تهدد إسرائيل حتى لو لم تكن هناك شبكة منسقة تضمهم جميعا وترأس القائمة رجلان، القيادى بحزب الله عماد مغنية، واللواء محمد سليمان، رئيس المشاريع السرية الخاصة للرئيس السورى بشار الأسد والتى تشمل إنشاء مفاعل نووى.

وبعدهما جاء حسن طاهرى مقدم، رئيس تطوير الصواريخ بالحرس الثوى الإيرانى، ومحمود المبحوح، القيادى بحماس الذى كان مسئولا عن العلاقات التكتيكية مع إيران، وحسن اللقيس الذى ورد اسمه فى وثائق المباحث الفيدرالية الأمريكية أيضا "الحج حسن الحلو اللقيس"، وتم تحديد اللقيس من قبل المخابرات الإسرائيلية فى أوائل التسعينيات كخبير تطوير الأسلحة بحزب الله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة