قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين فى لقاء له براديو مصر أمس الخميس، إن هذا التكليف للجنة الخمسين تم تنفيذه حرفياً والانتهاء من كتابة مشروع الدستور فى الأيام والفترة التى تقررت فيها وفيه كل ما كان، بل يجب أن يُكتب فى دستور مصر فى هذه المرحلة بالذات وأرجو أن كل مواطن يقرأه أو يستمع إلى مواده ويعرف حقوقه وواجباته ويعرف التزامات الدولة إزاءه ويعرف أن الباب المفتوح نحو المستقبل كيف يساهم كل مواطن فيه.
وفى رسالة للمؤيدين والمعارضين قال موسى: أنا أعتقد أن هذا شىء صحى أن يكون هناك معارض لهذه المادة أو تلك أو مؤيد لمجموعة من المواد وأنا شخصياً وبصفتى رئيس اللجنة لم تعجبنى بعض الصياغات فى عدد قليل من المواد كان يمكن أن تكون أفضل، وإنما يجب على الإنسان أن ينظر إلى الدستور فى مجمله، مجمل حقوقه ومجمل التزامات الدولة إزاء المواطنين التى تقررت بمقتضاه وكلامه عن الحريات كلامه عن المسئوليات عن المرأة عن كافة فئات الشعب هذا يضمنه الدستور ولأول مرة تقول أنه أقرب إلى الشمول.
وأضاف موسى أن النقاش داخل اللجنة كان حراً فى إطار اللجنة الكلية للصياغة أى لجنة الخمسين ونقاشاً لم يكن فقط حرا ولكن كان موضوعياً وكان الخلاف ينتهى بالتوافق على نصوص معنية واتفقنا من البداية أننا سنصوغ ونختلف ونتفق ثم نضع صياغة المادة فى شكلها الأخير ونعرضها على الشعب المصرى ونصوت عليه.
وأشار أن الباب كان مفتوحاً لأى تعليق ممكن لأى أحد، وكانت التعليقات فعلاً فى الجلسة الأخيرة وكان واضحاً الإجماع والارتياح الذى ضم كل أعضاء اللجنة وراء الدستور.
واختتم عمرو موسى تصريحاته لراديو مصر بتوجيه الشكر لكل العاملين فى اللجنة، وقال إنه شكر الرجال العاملين فى البوفيه والغرف وأماكن الطباعة والنسخ والنظافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة