وروت أم الزهراء عزة توفيق أحد الخواطر التى قالها زوجها أثناء زيارته فى محبسه هى واثنان من بنتاتها. مضيفة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلة: "ذهبت أنا واثنتان من بناتى لزيارة زوجى فى محبسه ومعنا بضع من الأحفاد تعودت ابتنى حفصة فى كل زيارة لها (كل ما يقرب من شهر) أن تسأل والدها وصية أو موعظة إيمانية فكانت هذه المرة خواطر من سورة يوسف، أنقلها لكم ليطلع الجميع على روح زوجى الجميلة بالرغم من قهر الظلمة وافتراهم عليه وضلالهم وتضليلهم"، على حد قولها.
وتابعت، قال لنا.. الآية الرابعة، "إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين" وفى الآية ١٠٠ تحقيق للرؤيا فلابد من الثقة فى أنه مهما طال الظلم لابد من أن يأتى نصر الله لأن العلماء قالوا إن الرؤيا تحققت بعد أربعين سنة على الأغلب فلا بد من الثقة، والأمل مهما كان ومهما حاول من حولك إحباطك (أنى لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) (قالوا تالله إنك لفى ضلالك القديم)، التسامح والعفو وخاصة بين الأخوة بالرغم من التمكين ليوسف لم يعاقب أخوته على ما فعلوه معه حتى لم يعاتبهم بل عزى ما حدث له من إلقاء فى البئر والبيع كعبد لنزغ الشيطان (من بعد أن نزغ الشيطان بينى وبين أخوتى) ولم يذكر ما فعلته امرأة العزيز معه ولم يطلب التعويض على سنوات السجن (غيابات الجب).
واستكملت "جميل ما خرجت به يا زوجى الحبيب من انطباعات لا تخرج إلا من قلب رائع، نفخر بك وحفظ الله عليك ثقتك بالله وروح الأمل التى تحيا بها وتسامحك وأخلاقك الكريمة، لا حرمنا الله منك وردك إلينا بفضله وكرمه".
Post by أم الزهراء عزه توفيق.