كيت بلانشيت ومارتن شين ويسرا ونيللى والعلايلى..
"دبى السينمائى" يستقبل نجومه على السجادة الحمراء فى افتتاح الدورة الـ10
الجمعة، 06 ديسمبر 2013 10:21 ص
الفنانه كيت بلانشيت
رسالة دبى - علا الشافعى
تنطلق اليوم الجمعة فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان دبى السينمائى الدولى بحضور عدد كبير من نجوم مصر والعالم العربى والأجنبى، ليتأكد أن المهرجان صار واحدا من أهم المهرجانات السينمائية العربية والعالمية، فالمهرجان الذى كان البعض يراهنون على أنه لن يخرج عن كونه احتفالية تضم عروضا شتى لمختلف الإنتاجات السينمائية، بات من أبرز المهرجانات التى تلعب دورا واضحا ومهما فى دعم صناعة السينما فى العالم، بل إنه أصبح منافسا قويا لكبرى المهرجانات، حيث يتنافس المبدعون على عرض أفلامهم ضمن مسابقاته، ليس فقط لقيمة الجوائز الممنوحة بل لأن "دبى السينمائى" بات من أكبر أسواق العرض فى الشرق الأوسط.
ويحق لعبدالحميد جمعة رئيس المهرجان ومسعود آمرالله مديره أن يفخرا بإنجازهما وإخلاصهما لحلمها فى هذا اليوم الذى تمر فيه عشر سنوات على بدء المهرجان، ولهما أن يفخرا وهما ينظران إلى السجادة الحمراء وهى تحفل بنجوم عالميين يفتتحون الدورة الجديدة ومنهم مارتن شين، وكيت بلانشيت، وعرفان خان، ونيمرات كاور، ونواز الدين صديقى، ورونى مارا، ومارك روفالو، وغولدى، وبيريناسى ماهلو، ومريم دى أبو، وبرينكا تشوبرا ورافير سينج وأرجون كابور وجيم شريدان، وآندى سركيس، وستيفان لانج، ووالتر باركس، وجاويد جعفرى، وشيخار كابور، ويوجين دومينجو، ومايكل جوردان، وناعومى هاريس، ومن نجوم العالم العربى حسن يوسف، ويسرا، وعزت العلايلى، ونيللى، ونادية الجندى وسميرة أحمد، ويوسف شعبان، وعبدالرحمن أبو زهرة، وأحمد بدير، وخالد صالح، وسامى العدل، ومحمود قابيل، وحسن مصطفى، وميمى جمال، ومحمد سعد، وشيرين عادل، ومنذر ريحانة.
ومن نجوم الخليج العربى أسمهان توفيق، وشجون، ومشارى البلام، وسعاد عبدالله، وشهد، وسحر حسين، وأحلام حسن، ولمياء طارق، وانتصار الشراح، وعبدالناصر درويش، ولمياء طارق، وعبدالعزيز جاسم، ونجوى الكبيسى، وسناء منصور، ولطيفة المجرن، وإبراهيم الزدجالى.
ويقام حفل الافتتاح على مسرح مدينة "جميرا"، حيث يعرض فى الافتتاح فيلم "عمر" للمخرج الفلسطينى المتميز "هانى أبو أسعد"، الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الماضية، والفيلم حاصل على دعم من صندوق إنجاز لدعم المشاريع قيد الإنتاج، التابع لـمهرجان دبى السينمائى الدولى"، و"عمر" ليس فقط فيلما متميزا، ولكنه أيضا أول فيلم روائى تموله صناعة السينما الفلسطينية الناشئة، وهو ما يتسق تماما مع وجهة نظر هانى ابن الناصرة، الذى يرفض بشدة الحصول على تمويل إسرائيلى، ويردد دائما: "هناك حاجز بينى وبين فن العدو"، ويعرف كيف يخلق من قصص البشر الذين يعيشون حوله أفلاما سينمائية، ويؤكد أبو أسعد أنه استوحى فكرة الفيلم من واقعة رواها له أحد أصدقائه، حين حاولت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية إجباره على التعاون معهم، لأنهم كانوا يعرفون سرا عنه، وهو الأمر الذى من شأنه أن يتسبب بفضيحة.
ويروى فيلم "عمر" قصة الحب والصداقة والخيانة ومفهوم الوطن فى ظل التناحر بين الفصائل السياسية الفلسطينية من خلال خباز شاب يدعى "عمر" - يجسده آدم بكرى ابن الفنان الفلسطينى الكبير محمد بكرى- مغرم بنادية شقيقة صديقة المناضل "طارق"، التى تعيش على الجانب الآخر من الجدار العازل، ويسعى بشكل منتظم لتفادى الرصاص الذى يطلقه الجنود الإسرائيليون من أجل تسلق الجدار لرؤية حبيبته، ويتحدث الشاب والفتاة بحماس عن الزواج، لكن خططهما تتغير وتتبدل عقب اعتقاله بسبب تورطه فى هجوم على الجيش الإسرائيلى قتل فيه جنديا، وهى العملية التى رتبها طارق شقيق نادية والمنتمى لكتائب عز الدين القسام، ويتعرض عمر للتعذيب بالسجن من أجل الإدلاء بمعلومات، ثم يتم الضغط عليه ليصبح مخبرا، ليبدأ بممارسة لعبة القط والفأر مع الضابط الإسرائيلى الذى يحاول تجنيد- يجسده ببراعة وليد زعيتر- فى الوقت الذى يحاول إثبات أنه ليس خائنا بينما يشاع فى الشارع أنه كذلك، ويقدم لنا المخرج شخصية المناضل بعيدا عن الصورة النمطية، المعروفة السينما العربية، وتحديدا السينما الفلسطينية.
ويعتبر "عمر" عودة قوية للمخرج هانى أبو سعد إلى المهرجان، هذا العام، بعد مشاركته بفيلم "الجنة الآن" فى الدورة الثانية للمهرجان، وفيلم "عمر" بطولة آدم بكرى، وليم لوبانى، وسامر بشارات، وإياد حورانى، ووليد زعيتر.
ويعرض ضمن مسابقات وفعاليات الدورة الـ10 للمهرجان 174 فيلما روائيا وقصيرا ووثائقيا، تتضمن 70 عرضا عالميا أول، و11 عرضا دوليا أول، من 57 دولة، وهذه الأعمال لسينمائيين من أجيال مختلفة فهناك المخضرمين، وجيل الوسط، وبعض الشباب الصاعدين.
كما يتنافس حوالى 90 فيلما، على جوائز بقيمة إجمالية تصل إلى 575 ألف دولار أمريكى، فى فئات "المهر" الثلاثة، وهى "المهر الإماراتى" و"المهر العربى"، و"المهر الآسيوى الأفريقى"، وكانت إدارة المهرجان أعلنت استلام 3500 فيلماً، من 143 دولة، بزيادة وصلت إلى 60 عن العام الماضى، وأتى العدد الضخم، مؤكداً المكانة العربية والدولية الراسخة التى بات يتمتع بها مهرجان دبى السينمائى الدولى.
ويترأس المخرج القدير جيم شريدان الحائز على جائزة الأوسكار لجنة تحكيم "المهر العربى" للأفلام الطويلة، أما المخرج المصرى يسرى نصرالله، فيترأس لجنة المهر العربى للأفلام الوثائقية، أما المهر الآسيوى الأفريقى فيترأس لجنة تحكيمها الناقد السينمائى تونى راينز، أما مسابقات المهر للأفلام القصيرة العربية والآسيوية الأفريقية والإماراتية، فيترأسها المخرج والكاتب التونسى نورى بوزيد.
ومن أهم الإنتاجات العربية المشاركة فى المنافسة فيلم "فتاة المصنع" للمخرج الكبير محمد خان بطولة ياسمين رئيس وعطية أمين وهانى عادل وتأليف محمد رفعت، وهناك فيلم "فارس أحلام" أو "المعدية" لدرة وهانى عادل، وأيضا يشارك المخرجون نرمين سالم، ومحمد زيدان، ومحمد الحديدى، وماى زايد، وهند بكر، وأحمد مجدى مرسى بفيلم "أوضة الفيران"، ومن تونس يشارك فيلم "شلاط تونس"، أحدث أعمال المخرجة كوثر بن هنية، وتدور أحدثه فى تونس العاصمة، فى صيف عام 2003 حيث يتجول رجل مجهول على دراجته فى شوارعها، يُنادونه "الشلاّط"، حيث يحمل سكيناً يضرب بها أرداف أجمل النساء اللواتى يمشين على أرصفة المدينة، بين مقهى وآخر، وحى وآخر، كما تتردّد بشأنه أكثر الحكايات جنوناً لكون الشلاّط شخصية غامضة، تحيط بها هالة من الرعب والإشاعات.
ومن المغرب والجزائر يشارك فيلم "الصوت الخفى" للمخرج المغربى كمال كمال، وتدور أحداثه حول حرب الجزائر، ومحاولات قطع طريق الإمداد الرئيس فى منطقة بنى بوسعيد، على الحدود الجزائرية المغربية، بهدف خنق جيش التحرير الوطنى الجزائرى، ومن المغرب يشارك فيلم "وداعاً كارمن" للمخرج محمد أمين بن عمروى، الذى يروى قصة "عمر" الذى لا يتجاوز العاشرة من عمره، ويعيش برعاية عمه القاسى، منتظراً عودة غير محددة لأمه، التى تركته وسافرت إلى بلجيكا. وتدور أحداثه عام 1975، فى قرية شمال المغرب، حيث يصادق عمر جارته كارمن، المنفية من إسبانيا، والمرشدة فى صالة السينما فى القرية لتفتح كارمن أمام عمر عالماً لم يعرفه من قبل.
وبمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق المهرجان، قررت إدارة دبى السينمائى الدولى أن تُقيم يومياً وطوال انعقاد فعاليات المهرجان حفلتى عرض خاصة لعدد من اﻷفلام من بينها فيلم الرسوم المتحركة "Frozen" من إخراج كريس باك، و"August: Osage County" للمخرج جون ويلز، و"Labor Day" للمخرج جيسون ريتمان، و"فتاة المصنع" للمخرج محمد خان، و""12 Years A Slave للمخرج ستيف ماكوين، و "Fruitvale Station"للمخرج رايان ريان كوجلير، و"The Secret Life Of Walter Mitty" للنجم بين ستيلر و"Mandela: Long Walk to Freedom" للمخرج جاستن تشادويك.
باﻹضافة إلى "Saving Mr. Banks" للمخرج جون لى هانكوك، و"The Lunchbox" للمخرج ريتش بارتا، و "Out of the Furnace" للمخرج سكوت كوبير، و"Rock the Casbah" من المغرب إخراج ليلى مراكشي، و"Words & Pictures" للمخرج فريد تشيبسى، وفيلم الرسوم المتحركة "Walking With Dinosaurs"للمخرج بارى كوك.
* معلومة يتم منح جائزة إنجازات الفنانين لفنان الأمريكى شين مارتن والناقد المصرى سمير فريد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق اليوم الجمعة فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان دبى السينمائى الدولى بحضور عدد كبير من نجوم مصر والعالم العربى والأجنبى، ليتأكد أن المهرجان صار واحدا من أهم المهرجانات السينمائية العربية والعالمية، فالمهرجان الذى كان البعض يراهنون على أنه لن يخرج عن كونه احتفالية تضم عروضا شتى لمختلف الإنتاجات السينمائية، بات من أبرز المهرجانات التى تلعب دورا واضحا ومهما فى دعم صناعة السينما فى العالم، بل إنه أصبح منافسا قويا لكبرى المهرجانات، حيث يتنافس المبدعون على عرض أفلامهم ضمن مسابقاته، ليس فقط لقيمة الجوائز الممنوحة بل لأن "دبى السينمائى" بات من أكبر أسواق العرض فى الشرق الأوسط.
ويحق لعبدالحميد جمعة رئيس المهرجان ومسعود آمرالله مديره أن يفخرا بإنجازهما وإخلاصهما لحلمها فى هذا اليوم الذى تمر فيه عشر سنوات على بدء المهرجان، ولهما أن يفخرا وهما ينظران إلى السجادة الحمراء وهى تحفل بنجوم عالميين يفتتحون الدورة الجديدة ومنهم مارتن شين، وكيت بلانشيت، وعرفان خان، ونيمرات كاور، ونواز الدين صديقى، ورونى مارا، ومارك روفالو، وغولدى، وبيريناسى ماهلو، ومريم دى أبو، وبرينكا تشوبرا ورافير سينج وأرجون كابور وجيم شريدان، وآندى سركيس، وستيفان لانج، ووالتر باركس، وجاويد جعفرى، وشيخار كابور، ويوجين دومينجو، ومايكل جوردان، وناعومى هاريس، ومن نجوم العالم العربى حسن يوسف، ويسرا، وعزت العلايلى، ونيللى، ونادية الجندى وسميرة أحمد، ويوسف شعبان، وعبدالرحمن أبو زهرة، وأحمد بدير، وخالد صالح، وسامى العدل، ومحمود قابيل، وحسن مصطفى، وميمى جمال، ومحمد سعد، وشيرين عادل، ومنذر ريحانة.
ومن نجوم الخليج العربى أسمهان توفيق، وشجون، ومشارى البلام، وسعاد عبدالله، وشهد، وسحر حسين، وأحلام حسن، ولمياء طارق، وانتصار الشراح، وعبدالناصر درويش، ولمياء طارق، وعبدالعزيز جاسم، ونجوى الكبيسى، وسناء منصور، ولطيفة المجرن، وإبراهيم الزدجالى.
ويقام حفل الافتتاح على مسرح مدينة "جميرا"، حيث يعرض فى الافتتاح فيلم "عمر" للمخرج الفلسطينى المتميز "هانى أبو أسعد"، الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الماضية، والفيلم حاصل على دعم من صندوق إنجاز لدعم المشاريع قيد الإنتاج، التابع لـمهرجان دبى السينمائى الدولى"، و"عمر" ليس فقط فيلما متميزا، ولكنه أيضا أول فيلم روائى تموله صناعة السينما الفلسطينية الناشئة، وهو ما يتسق تماما مع وجهة نظر هانى ابن الناصرة، الذى يرفض بشدة الحصول على تمويل إسرائيلى، ويردد دائما: "هناك حاجز بينى وبين فن العدو"، ويعرف كيف يخلق من قصص البشر الذين يعيشون حوله أفلاما سينمائية، ويؤكد أبو أسعد أنه استوحى فكرة الفيلم من واقعة رواها له أحد أصدقائه، حين حاولت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية إجباره على التعاون معهم، لأنهم كانوا يعرفون سرا عنه، وهو الأمر الذى من شأنه أن يتسبب بفضيحة.
ويروى فيلم "عمر" قصة الحب والصداقة والخيانة ومفهوم الوطن فى ظل التناحر بين الفصائل السياسية الفلسطينية من خلال خباز شاب يدعى "عمر" - يجسده آدم بكرى ابن الفنان الفلسطينى الكبير محمد بكرى- مغرم بنادية شقيقة صديقة المناضل "طارق"، التى تعيش على الجانب الآخر من الجدار العازل، ويسعى بشكل منتظم لتفادى الرصاص الذى يطلقه الجنود الإسرائيليون من أجل تسلق الجدار لرؤية حبيبته، ويتحدث الشاب والفتاة بحماس عن الزواج، لكن خططهما تتغير وتتبدل عقب اعتقاله بسبب تورطه فى هجوم على الجيش الإسرائيلى قتل فيه جنديا، وهى العملية التى رتبها طارق شقيق نادية والمنتمى لكتائب عز الدين القسام، ويتعرض عمر للتعذيب بالسجن من أجل الإدلاء بمعلومات، ثم يتم الضغط عليه ليصبح مخبرا، ليبدأ بممارسة لعبة القط والفأر مع الضابط الإسرائيلى الذى يحاول تجنيد- يجسده ببراعة وليد زعيتر- فى الوقت الذى يحاول إثبات أنه ليس خائنا بينما يشاع فى الشارع أنه كذلك، ويقدم لنا المخرج شخصية المناضل بعيدا عن الصورة النمطية، المعروفة السينما العربية، وتحديدا السينما الفلسطينية.
ويعتبر "عمر" عودة قوية للمخرج هانى أبو سعد إلى المهرجان، هذا العام، بعد مشاركته بفيلم "الجنة الآن" فى الدورة الثانية للمهرجان، وفيلم "عمر" بطولة آدم بكرى، وليم لوبانى، وسامر بشارات، وإياد حورانى، ووليد زعيتر.
ويعرض ضمن مسابقات وفعاليات الدورة الـ10 للمهرجان 174 فيلما روائيا وقصيرا ووثائقيا، تتضمن 70 عرضا عالميا أول، و11 عرضا دوليا أول، من 57 دولة، وهذه الأعمال لسينمائيين من أجيال مختلفة فهناك المخضرمين، وجيل الوسط، وبعض الشباب الصاعدين.
كما يتنافس حوالى 90 فيلما، على جوائز بقيمة إجمالية تصل إلى 575 ألف دولار أمريكى، فى فئات "المهر" الثلاثة، وهى "المهر الإماراتى" و"المهر العربى"، و"المهر الآسيوى الأفريقى"، وكانت إدارة المهرجان أعلنت استلام 3500 فيلماً، من 143 دولة، بزيادة وصلت إلى 60 عن العام الماضى، وأتى العدد الضخم، مؤكداً المكانة العربية والدولية الراسخة التى بات يتمتع بها مهرجان دبى السينمائى الدولى.
ويترأس المخرج القدير جيم شريدان الحائز على جائزة الأوسكار لجنة تحكيم "المهر العربى" للأفلام الطويلة، أما المخرج المصرى يسرى نصرالله، فيترأس لجنة المهر العربى للأفلام الوثائقية، أما المهر الآسيوى الأفريقى فيترأس لجنة تحكيمها الناقد السينمائى تونى راينز، أما مسابقات المهر للأفلام القصيرة العربية والآسيوية الأفريقية والإماراتية، فيترأسها المخرج والكاتب التونسى نورى بوزيد.
ومن أهم الإنتاجات العربية المشاركة فى المنافسة فيلم "فتاة المصنع" للمخرج الكبير محمد خان بطولة ياسمين رئيس وعطية أمين وهانى عادل وتأليف محمد رفعت، وهناك فيلم "فارس أحلام" أو "المعدية" لدرة وهانى عادل، وأيضا يشارك المخرجون نرمين سالم، ومحمد زيدان، ومحمد الحديدى، وماى زايد، وهند بكر، وأحمد مجدى مرسى بفيلم "أوضة الفيران"، ومن تونس يشارك فيلم "شلاط تونس"، أحدث أعمال المخرجة كوثر بن هنية، وتدور أحدثه فى تونس العاصمة، فى صيف عام 2003 حيث يتجول رجل مجهول على دراجته فى شوارعها، يُنادونه "الشلاّط"، حيث يحمل سكيناً يضرب بها أرداف أجمل النساء اللواتى يمشين على أرصفة المدينة، بين مقهى وآخر، وحى وآخر، كما تتردّد بشأنه أكثر الحكايات جنوناً لكون الشلاّط شخصية غامضة، تحيط بها هالة من الرعب والإشاعات.
ومن المغرب والجزائر يشارك فيلم "الصوت الخفى" للمخرج المغربى كمال كمال، وتدور أحداثه حول حرب الجزائر، ومحاولات قطع طريق الإمداد الرئيس فى منطقة بنى بوسعيد، على الحدود الجزائرية المغربية، بهدف خنق جيش التحرير الوطنى الجزائرى، ومن المغرب يشارك فيلم "وداعاً كارمن" للمخرج محمد أمين بن عمروى، الذى يروى قصة "عمر" الذى لا يتجاوز العاشرة من عمره، ويعيش برعاية عمه القاسى، منتظراً عودة غير محددة لأمه، التى تركته وسافرت إلى بلجيكا. وتدور أحداثه عام 1975، فى قرية شمال المغرب، حيث يصادق عمر جارته كارمن، المنفية من إسبانيا، والمرشدة فى صالة السينما فى القرية لتفتح كارمن أمام عمر عالماً لم يعرفه من قبل.
وبمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق المهرجان، قررت إدارة دبى السينمائى الدولى أن تُقيم يومياً وطوال انعقاد فعاليات المهرجان حفلتى عرض خاصة لعدد من اﻷفلام من بينها فيلم الرسوم المتحركة "Frozen" من إخراج كريس باك، و"August: Osage County" للمخرج جون ويلز، و"Labor Day" للمخرج جيسون ريتمان، و"فتاة المصنع" للمخرج محمد خان، و""12 Years A Slave للمخرج ستيف ماكوين، و "Fruitvale Station"للمخرج رايان ريان كوجلير، و"The Secret Life Of Walter Mitty" للنجم بين ستيلر و"Mandela: Long Walk to Freedom" للمخرج جاستن تشادويك.
باﻹضافة إلى "Saving Mr. Banks" للمخرج جون لى هانكوك، و"The Lunchbox" للمخرج ريتش بارتا، و "Out of the Furnace" للمخرج سكوت كوبير، و"Rock the Casbah" من المغرب إخراج ليلى مراكشي، و"Words & Pictures" للمخرج فريد تشيبسى، وفيلم الرسوم المتحركة "Walking With Dinosaurs"للمخرج بارى كوك.
* معلومة يتم منح جائزة إنجازات الفنانين لفنان الأمريكى شين مارتن والناقد المصرى سمير فريد
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة