أكد على عثمان محمد طه، النائب الأول للرئيس السودانى، أن تخليه عن موقعه فى رئاسة الجمهورية ليس مرتبطاً بأى خلاف أو صراع سياسى، وإنما جاء تنفيذا لاقتراح الرئيس السودانى عمر البشير، بإتاحة الفرصة لجيل جديد لقيادة البلاد، بعد أن استمرت هذه القيادة قرابة 24 عاما.
وقال النائب الأول للرئيس السودانى، وفقا لصحيفة "الرأى العام" الصادرة بالخرطوم اليوم، الجمعة، إن قرار التخلى عن الموقع جاء تنفيذا لرغبة حزب المؤتمر الحاكم بالسودان، مشيراً إلى أنه سيكون مواصلا لبعض مهامه فى بعض اللجان بالحزب.
ودعا طه وسائل الإعلام السودانية لعدم إثارة أية مشكلات تصدر عن جهات معادية للحزب والدولة، وعدم إتاحة الفرصة للمغرضين لتفسير ما حدث فى غير سياقه الموضوعى والعام، وقال، "إن التغيير هو سنة الحياة".
يذكر أنه من المقرر إجراء تغيير وزارى وشيك لحكومة الخرطوم، وفقا لما أعلنه البشير، وكان من المفترض الإعلان رسمياً عن تلك التعديلات أمس، الخميس، إلا أن الحزب الحاكم أعلن عن تأجيلها ليومين، نظراً لتزامنها مع الزيارة التى قام بها مؤخرا رئيس الوزراء الإثيوبى للخرطوم.
النائب الأول للرئيس السودانى: تنازلت عن السلطة لإتاحة الفرصة لجيل جديد
الجمعة، 06 ديسمبر 2013 11:03 ص