المتحدث باسم حزب النور: لا نلتفت لهجوم الإخوان علينا..وسندشن حملة قوية للموافقة على الدستور..شريف طه: إعلان الإخوان مقاطعة الاستفتاء "إعلامى فقط" وستشارك فى السر..ولا بد من الحوار لنخرج من الأزمة

قال شريف طه، المتحدث باسم حزب النور السلفى الذراع السياسية للدعوة السلفية، إن هجوم الإخوان على قرار حزب النور بالتصويت بـ"نعم" فى الدستور، ليس جديدا، وقد اعتدنا ذلك ولم نعد نلتفت إليه.

وأضاف طه، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" حول اتخاذ الحزب موقفا قبل مجلس شورى الدعوة السلفية، أن حزب النور له آليته فى اتخاذ القرار ويتخذها عبر مؤسساته.

وحول الأنباء عن إجراء الحزب استطلاع رأى، وخروج النتيجة بالتصويت بـ"لا"، قال طه إن الحزب لم يجر استطلاع رأى بشكل مؤسسى، ولا علم لى بهذا الاستطلاع، وهو لا يعبر عن حقيقة الوضع داخل القواعد.

وأعلن المتحدث باسم حزب النور عن تدشين حملة قوية للموافقة على الدستور، مشيرا إلى أنهم لم يستقروا على اسم حتى الآن، ومؤكدا أن الحوار الوطنى هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية.

وحول إمكانية تعديل خارطة الطريق قال طه: "الموافقة على الدستور تعنى تفويض الرئيس فى هذا الأمر"، مشيرا إلى أن وجهة النظر التى قدمها الحزب هو الإتيان بالمؤسسة الناقصة وهى البرلمان، وموضحا أن كل الآراء التى تطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وجهات نظر، والمرحلة الانتقالية تنتهى باستكمال مؤسسات الدولة، مؤكدا أن الحزب متمسك بخارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها فى 3 يوليو الماضى، والتى حدث توافق مجتمعى عليها، رافضا أى تعديل عليها، وأن أى تغيير فى هذه الخريطة سيؤثر على هذا التوافق، وبالتالى سيؤثر على استقرار البلاد.

وفيما يتعلق باتجاه جماعة الإخوان المسلمين بمقاطعة الاستفتاء، قال المتحدث الرسمى للنور إنه يتوقع أن تقاطع الجماعة الاستفتاء علنا، ولكن ستشارك فيه فى السر، لافتا إلى أن إعلان المقاطعة سيكون إعلاميا فقط.

ورفض طه الحديث عن التحالفات الانتخابية التى ينوى حزب النور الانضمام لها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، مبررا أن هذا الأمر سابق لأوانه، وأنه ما زال هناك وقت كبير على الانتخابات.

وحول مطالبة الإخوان بإشراف دولى كامل على الاستفتاء كى تشارك فيه، أوضح أن القانون يتيح لكل المنظمات الدولية أن تتقدم بطلب للمراقبة، ولا مانع لدى الحزب من الإشراف الدولى وفقا للقانون.

واختتم المتحدث الرسمى للحزب السلفى تصريحاته الخاصة حول أهمية المصالحة الوطنية، قائلا: "نؤمن تماما أنه لا بد من الحوار للخروج من هذه الأزمة، وذلك شريطة الخروج من المعادلات الصفرية".