الصحف البريطانية: المصريون سيوافقون على الدستور الجديد رغم الانتقادات الواسعة له ..عصابات لخطف اللاجئين بالمناطق الخارجة عن السيطرة بمصر..مانديلا جسد القيادة الملهمة ومكانته تخطت حدود المكان والزمان

الجمعة، 06 ديسمبر 2013 02:04 م
الصحف البريطانية: المصريون سيوافقون على الدستور الجديد رغم الانتقادات الواسعة له ..عصابات لخطف اللاجئين بالمناطق الخارجة عن السيطرة بمصر..مانديلا جسد القيادة الملهمة ومكانته تخطت حدود المكان والزمان
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إيكونوميست: المصريون سيوافقون على الدستور الجديد رغم الانتقادات الواسعة له
توقعت المجلة، أن يوافق المصريون على الدستور الجديد فى الاستفتاء المقرر له فى يناير المقبل، وقالت إنه على الرغم من الانتقادات الواسعة لمسودة الدستور لما يراه البعض منحة استقلال للجيش، فإن الدستور سيتم تمريره على الأرجح، حتى ولو كان السبب الوحيد لذلك، هو أن الجماهير قد أرهقت من الاضطرابات السياسية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الدستور يدعو لإجراء انتخابات وطنية فى غضون 60 يوما، إلا أنه لم يحدد ما إذا كانت الانتخابات الرئاسية ستسبق البرلمانية أم العكس، وأى كان الأمر، فإن مصر قد يكون لديها الربيع المقبل حكومة منتخبة ديمقراطيا.

ولفتت المجلة إلى أن واحدة من المفارقات، أنه فى مثل هذا الوقت من العام الماضى كانت هناك احتجاجات من المعارضة ضد مرسى لتشكيله لجنة لصياغة الدستور معظمها من الإسلاميين، وودعت جبهة الإنقاذ حينئذ لمقاطعة الاستفتاء.

كما أشارت الصحيفة إلى أن هناك عودة حذرة إلى الحياة العادية فى مصر، مع تراجع نقص الغاز وانقطاع التيار الكهربائى، وإلغاء حظر التجول وقانون الطوارئ، وتخافت مظاهرات الإخوان المسلمين برغم المشكلات التى لا تزال قائمة فى الجامعات والمناطق الريفية. وصحيح أن سنوات الاضطرابات قد أثرت بشكل هائل على صناعة السياحة التى تمثل 10% من الناتج القومى، إلا أن القطاعات الأخرى مثل السلع الاستهلاكية والبناء تتحسن.

ورأت الصحيفة أن هذا التحسن مرتبط بسخاء الدول العربية الداعمة لمصر فى مرحلة ما بعد 30 يونيه بعدما قدمت السعودية والكويت والإمارات مساعدات لمصر بمليارات الدولارات أكثر من ارتباطها بحدوث تغييرات أساسية، موضحة أن مشكلات مصر على المدى الطويل لا تزال فى حاجة ماسة إلى الإصلاح، ولا يتضح ما إذا كانت الدول الخليجية مستعدة لدعم مصر فى حل هذه المشكلات.

وختمت الصحيفة تقريرها، قائلة إنه على الدول الراعية لمصر أن تهتم بسياستها الداخلية، وحذرت من عودة قوات الأمن لاستخدام نفس أساليبها الفظة بنفس الذريعة وهى خطر الإسلاميين.


تايمز: عصابات لخطف واغتصاب وتعذيب اللاجئين فى المناطق الخارجة عن السيطرة فى مصر
تحدثت الصحيفة عن التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبى هذا الأسبوع، والذى قال إن عشرات الآلاف من المهاجرين تم تهريبهم إلى صحراء سيناء فى الأعوام الخمسة الماضية، حيث جرى اغتصابهم وتعذيبهم على يد عصابات إجرامية.

ووفقا للتقرير، فإن معظم الضحايا كانوا من المهاجرين الإرتريين الذين اختطفوا من مخيمات شرقى السودان، ويضيف التقرير أنهم يحتجزون فى مخازن بالقرب من الحدود مع غزة حتى تدفع أسرهم الفدية المطلوبة، وأن العصابات جمعت نحو 400 مليون جنيه إسترلينى منذ عام 2008.

وتنقل الصحيفة عن تقرير البرلمان الأوروبى، قوله إن حالات تعذيب اللاجئين ارتفعت منذ منتصف 2012. ويصف التقرير أن المهاجرين يتعرضون للصعق بالكهرباء وللحرق بقضبان معدنية وللضرب بالسياط والحرمان من الطعام. وبنى التقرير على شهادات اللاجئين الناجين التى تم جمعها بين 2010 و2012.

وتشير الصحيفة إلى أن سيطرة الدولة على شمال سيناء، انهارت إثر الإطاحة بالرئيس حسنى مبارك عام 2011، مما سمح لجماعات إسلامية متشددة باستغلال الفراغ الأمنى.

مانديلا جسد القيادة الملهمة ومكانته تخطت حدود المكان والزمان
علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على وفاة نيلسون مانديلا، وقالت تحت عنوان "شجاعة حقة" أن الرجل جسد لشعب ولقارة بأسرها القيادة الملهمة، ولكنه أيضا اكتسب مكانة تتخطى حدود المكان والزمان مما جعله الضمير الأخلاقى لعصره.

وتقول الصحيفة إن مانديلا حرر نحو 40 مليون أفريقى من أشد صور الاضطهاد ولكنه ألهم أجيالا فى كل قارات العالم، وأضافت أنه كان رجلا ذا شجاعة لا تلين، وتحدى قوى الدولة العنصرية البيضاء، وتمكن فى نهاية المطاف من تحويل سجانيه إلى أصدقاء.

وتابعت تايمز: أن تعريف مانديلا للشجاعة لم يكن غياب الخوف، ولكن الإصرار على التغلب عليه، ورأت أن عظمة مانديلا تتجلى فى إعلائه المصالحة على الرغبة فى الانتقام وفى فهمه العميق أن الديمقراطية وحدها القادرة على مداواة جراح العنصرية.


الإندبندنت: الأمير ويليام يتلقى خبر وفاة مانديلا أثناء مشاهدة فيلم عن حياته
نشرت الصحيفة أجزاء مما كتبه عنه مؤلف السيرة الذاتية لمانديلا أنتونى سامبسون، قال فيها إن نيلسون مانديلا كان أكثر قادة العالم الذين حظوا بالاحترام، وربما الحب فى أواخر القرن العشرين، والأكثر ثباتا من بين الأبطال الذين ظهروا من الاضطرابات السياسية فى الثمانينيات، فشخّص الانتقال السلمى والسريع للسلطة فى جنوب أفريقا التى كان الكثيرون يعتقدون أنه مستحيل، بينما تم تأكيد التزامه بالمصالحة بتجربته من التضحية الشخصية والعفو.

وطوال 27 عاما أمضاها فى السجون، رفض المساومة على مبادئه، بينما كان حزبه المؤتمر الوطنى الأفريقى طوال هذه المدة منكسرا. لكن ظهر فى عام 1990 ليكون صاحب النفوذ المهيمن على بلاده، وبدونه لم يكن السلام فيها مرجحا.

فيما أشارت الصحيفة إلى أن دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كاثرين تلقيا خبر وفاة مانديلا أثناء مشاهدتهما فيلما عن حياته فى عرضه الأول. الفيلم حمل عنوان "مانديلا: طريق طويل نحو الحرية". وعلق ويليام على خبر وفاته، قائلا إن الخبر كان محزنا ومأسويا للغاية.. فقد تذكرنا لتونا كيف كان هذا الرجل غير عاد وملهم، معبرا عن صلواته له وتعازيه لعائلته.

وكان ويليام يشاهد العرض الأول للفيلم والذى حضره أيضا الممثل البريطانى إدريس إلبا، الذى لعب دور مانديلا، وناعومى هاريس التى لعبت دور زوجته السابقة وينى مانديلا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة