الصحف الأمريكية:مانديلا يستحق بجدارة الحالة الأسطورية التى تمتع بها فى جميع أنحاء العالم..الاستقرار العام فى مصر مرتبط بمدى تأييد الدستور الجديد..وقائمة القتل الاستخباراتية الإسرائيلية شملت حسن اللقيس

الجمعة، 06 ديسمبر 2013 01:18 م
الصحف الأمريكية:مانديلا يستحق بجدارة الحالة الأسطورية التى تمتع بها فى جميع أنحاء العالم..الاستقرار العام فى مصر مرتبط بمدى تأييد الدستور الجديد..وقائمة القتل الاستخباراتية الإسرائيلية شملت حسن اللقيس
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: مانديلا يستحق بجدارة الحالة الأسطورية التى تمتع بها فى جميع أنحاء العالم فى ربع القرن الأخير من حياته
نعت الصحيفة زعيم جنوب أفريقيا السابف نيلسون مانديلا، وقالت إنه سعى من أجل الحرية فى نظام حكم الأقلية البيضاء لجنوب أفريقيا، وهو ما أدى به إلى السجن والذى خرج منه بعد سنوات طوال إلى الرئاسة. وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها قائلة إن الرجل الذى مات عن عمر 95 عاما يستحق بجدارة الحالة الأسطورية التى تمتع بها فى جميع أنحاء العالم فى ربع القرن الأخير من حياته.

فقد كان واحدا من أكثر قادة الحرية الاستثنائيين فى أفريقيا أو أية قارة أخرى، ولم يسبق له مثيل فالرجل لم يقد بلاده فحبب إلى الانتصار على نظام الأبرتايد الراسخ والذى فرض الفصل العنصرى فى كل مجالات الحياة فى جنوب أفريقيا، بل إنه حقق هذا الإنجاز دون إراقة للدماء مثلما كان الكثيرون يخشون بل ويتنبئون.

وخلال رئاسته تولى قيادة عملية الحقيقة والمصالحة التى سمحت لضحايا الأبرتايد بإجراء من الاعتراف الرسمى والاعتراف بمعاناتهم.

أما صحيفة "واشنطن بوست" فقالت إن مانديلا كان سجينا سياسيا سابقا فأصبح أول رئيسا لبلاده فى فترة ما بعد الفصل العنصرى، وقد جعلته حياته التاريخية ومكانته الأخلاقية البارزة واحدا من أهم الزعماء الأكثر تأثيرا فى التاريخ.

وأضافت أن مانديلا أصبح أقوى رمز للوحدة الوطنية فى بلد مزقته الانقسامات العرقية، واستخدم قوة العفو والمصالحة لمداواة الجروح العميقة وليبدأ فى عهد من السلام بعد عقود من الصراع بين البيض والسود.. وفى قارة تعج بالرؤساء الذين يتشبثون بالسلطة مدى الحياة، أصبح مانديلا نموذجا يحتذى به للديمقراطية وتنحى عن الرئاسة بعد فترة واحدة وحقق وعده بأفريقيا جديدة.

وفى عالم يعج بالحرب والفقر والقمع، فإن مانديلا أصبح ضميره وحارب للتغلب على بعض من أكثر مشكلاته المربكة، وحصل على جائزة نوبل بعدما أمضى 27 عاما فى السجون كجزء من نضاله على مدى حياته ضد القمع العنصرى.

وعبر هذه المعركة الأخلاقية والسياسية، تمتع مانديلا بعزم فولاذى وانضباط وكرامة هادئة، ممزوجة باسم كبير وابتسامة هادئة وحمل ذلك معه بعدما أصبح أول رئيس أسود لجنوب أفريقا.

يو إس إيه توداى: خبراء أمريكيون: الاستقرار العام فى مصر مرتبط بمدى تأييد الدستور الجديد
قالت الصحيفة إن الحكومة الانتقالية فى مصر تمضى قدما نحو إقرار دستور جديد ليحل محل الدستور الذى وضعه الإسلاميون العام الماضى والذى أدى إلى مظاهرات شعبية حاشدة والإطاحة بالرئيس الإخوانى السابق محمد مرسى، إلا أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان الدستور الجديد سيحظى باستقبال أفضل من سابقه، ونقلت عن خبراء أمريكيين قولهم إن الاستقرار العام فى مصر مرتبط بنسبة تأييد الدستور فى الاستفتاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن البعض يقول إن الوثيقة الجديدة التى سيتم الاستفتاء عليها فى يناير المقبل تعكس إرادة التحالف بين الجيش والمعسكر العلمانى الذى أطاح بمرسى من الحكم فى يوليو الماضى، ورأت أن الدستور الجديد يرسخ مكانة الجيش كأقوى مؤسسة فى البلاد، كما أنه شهد حذفا لأجزاء كانت ستؤدى إلى دولة إسلامية حسبما يقول النشطاء.

وتقول "يو إس إيه توداى" إن هناك شكوكا حول إمكانية أن يحقق الدستور الاستقرار لو لم يحظ بدعم بعض من الإسلاميين وأنصارهم الذين سعى الدستور إلى تهميشهم.

ونقلت الصحيفة عن إريك ترايجر، الخبير بشئون مصر فى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى قوله إن هذا نظام لا يزال يعزز نفسه، والجيش يلعب دورا فى توجيه السياسة ضد الإخوان المسلمين على حد قوله، والتى يراها تهديدا وجوديا.

من جانبه قال مايكل حنا، الخبير بمؤسسة القرن الأمريكية إن الإسلاميين والإخوان على وجه التحديد لا يزالون قوى سياسية قوية بالرغم من حقيقة سجن قيادتهم ويعتقد حنا أن تنظيم الإخوان الذى أصبح محظورا لا يزال على الأرجح أكبر كتلة متماسكة فى المشهد السياسى المقسم فى مصر والمكون من أحزاب عديدة أصغر، ومن الصعب تخيل سياسات عادية فى ظل استبعاد أكبر حزب إسلامى.

ويشير ترايجر إلى أن قادة الإخوان المسلمين فى مصر الذين لم يتم سجنهم لم يحددوا موقفهم بعد من الدستور وهل سيدعون لمقاطعته أم التصويت بـ "لا"، ويضيف ترايجر أن حزب النور السلفى ورغم مشاركته فى كتابة الدستور ربما لا يكون قادرا على حشد أعضائه للتصويت بنعم ويوضح الخبير الأمريكى أنه أجرى محادثة مؤخرا مع أحد أعضاء حزب النور السابقين فى البرلمان تكر خلالها أن هناك أدلة على أن أنصار الحزب وأعضاءه من غير القياديين لن يدعموا الدستور.

وأكد حنا بدوره أن الاستقرار فى مصر بشكل عام سيعتمد على مدى تأييد الدستور الجديد فى الاستفتاء، وما إذا كان التصويت نزيها، وأوضح أن الأمن والمدنية مفتاح لبيئة عمل دولية جيدة، ولو لم تتغير الأمور، فلن تتدفق رؤوس الأموال على مصر.


فورين بوليسى: قائمة القتل الاستخباراتية الإسرائيلية شملت حسن اللقيس.. مسئول بالموساد علق على خبر اغتياله قائلا: هناك اجتماع قمة الآن فى السماء
نشرت المجلة تحقيقا عما وصفته بقائمة القتل الإسرائيلية، شمل ما يرقى إلى الاعتراف الإسرائيلى باستهداف القيادى بحزب الله حسن اللقيس.

وتقول المجلة فى تقريرها الذى أعده الصحفى الإسرائيلى روين بيرجمان، إن أحد مسئولى المخابرات الإسرائيلية ابتسم صباح الأربعاء عندما علم بخبر اغتيال اللقيس، وقال "سيكون هناك مؤتمر قمة فى السماء".

وتشير المجلة إلى أن اغتيال اللقيس المسئول عن تطوير الأسلحة والتكنولوجيا الحربية المتقدمة فى حزب الله مساء الثلاثاء الماضى هو مجرد حلقة أخيرة فى سلسلة طويلة من اغتيال الشخصيات القيادية فيما تصفه المخابرات الإسرائيلية بالجبهة الراديكالية، والتى تشمل دولتين وهما إيران وسوريا وثلاث منظمات وهى حزب الله والجهاد الإسلامى وحماس فى فلسطين.

وقال المسئول الاستخباراتى الإسرائيلى: "إننا نتحدث عن عدد من التنظيمات والأشخاص المشاركين فى نشاط نووى وإرهابى، ولا يفعلون هذا فقط لأجل بلادهم فى مهام متنوعة، وإنما أسسوا شبكة دولية هى الأكثر خطورة وفعالية"، وأضاف أن أهداف هذا التحالف أو الشبكة الدولية هى الحصول على قنبلة نووية، وقدرات صاروخية متنوعة تتراوح بين المدى القصير للغاية والطويل للغاية، وتنفيذ عمليات إرهابية انتحارية على أعلى مستوى، أما الأهداف الإسرائيلية فتتلخص فى القضاء على هؤلاء الرجال واحدا بعد الآخر.

وتقول المجلة إن هذه ليست المرة الأولى التى تواجه فيها إسرائيل أعداء أقوياء للغاية، لكن يعتقد مسئولو المخابرات الإسرائيلية أن هذه ربما تكون المجموعة الأكثر تنوعا والمتصلة بشكل أكثر تعقيدا التى تواجهها الدولة العبرية، وهؤلاء الخصوم يتراوحون بين من فى القيادة إلى المستويات الأقل من العملاء الميدانيين بحسب ما ذكره مسئولو الموساد والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وكل هذا يشمل تعاونا حميما وعميقا يتجاوز الخلافات الدينية بين السنة والشيعة، مدفوعا بقوة واحدة وهى العداء لإسرائيل.

وتشير فورين بوليسى إلى أنه فى عام 2004، بدأ الموساد فى تحديد شخصيات بارزة متعددة داخل تلك الجبهة الراديكالية كما يسميها، وتضم هؤلاء الذين يتمتعون بقدرات عملياتية وتنظيمية وتكنولوجية متقدمة.

وضمت لائحة المخابرات الإسرئيلية الرجال الذين يتمتعون بمهارات قتالية عالية يمكن أن تهدد إسرائيل حتى لو لم تكن هناك شبكة منسقة تضمهم جميعا.

وترأس القائمة رجلان، القيادى بحزب الله عماد مغنية واللواء محمد سليمان، رئيس المشاريع السرية الخاصة للرئيس السورى بشار الأسد والتى تشمل إنشاء مفاعل نووى.

وبعدهما جاء حسن طاهرى مقدم، رئيس تطوير الصواريخ بالحرس الثوى الإيرانى، ومحمود المبحوح، القيادى بحماس الذى كان مسئولا عن العلاقات التكتيكية مع إيران، وحسن اللقيس الذى ورد اسمه فى وثائق المباحث الفيدرالية الأمريكية أيضا "الحج حسن الحلو اللقيس"، وتم تحديد اللقيس من قبل المخابرات الإسرائيلية فى أوائل التسعينيات كخبير تطوير الأسلحة بحزب الله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة